سيف الإسلام القذافي يرفض تعويض ضحايا هجمات الجيش الجمهوري الإيرلندي
الإثنين 07 سبتمبر 2009, 11:30 am
قال سيف الإسلام القذافي ابن الرئيس الليبي معمر القذافي إن بلاده ستقاوم مطالب أسر ضحايا بريطانيين لعمليات الجيش الجمهوري الإيرلندي بدفع تعويضات لهم.
وأضاف القذافي أن "المحاكم" هي التي ستبت في مسألة تعويض الأسر.
وتطالب الأسر بالتعويض استنادا إلى ما يعتقد أنه تمويل ليبي للجيش الجمهوري الأيرلندي، مما مكنه من الحصول على المتفجرات التي استخدمت في هجمتاه.
وأضاف في حديث لقناة سكاي الإخبارية "بإمكان أي كان أن يطرق بابنا، فليذهبوا إلى المحكمة، هم لهم محاموهم ونحن لنا محامونا".
وحين سئل ما إذا كان الرد على طلب التعويضات سيكون لا أجاب "بالطبع".
رغم ذلك لاقى حديث القذافي الترحيب من المطالبين بالتعويضات على أساس أنه "علامة إيجابية على الانشغال بالقضية".
وقال جاسون ماكيو محامي الأسر "نحن متفائلون إزاء رد الفعل الليبي، فهذا يعني أنهم قرروا التفاعل معنا عكس ما كان يحدث في السابق".
وأضاف المحامي "لقد توقعنا دائما أننا سنلجأ للمحكمة، وهذا يعني أنه ستكون هناك عملية لتحصيل التعويضات".
وجاءت تصريحات سيف الإسلام القذافي ـ الذي يرى كثيرون أنه سيخلف والده ـ بعد إعلان براون تشكيل فريق خاص في وزارة الخارجية لمساعدة الأسر في تحقيق مطالبها.
وكانت أسر الضحايا قد رحبت الأحد بتبديل رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون لموقفه إزاء مسألة التعويضات، وتعهده بمساعدة أهالي ضحايا هجمات الجيش الجمهوري.
وجاء تعهد براون بعد أن كشفت صحف بريطانية أن لندن تقاعست عن إثارة هذا الموضوع مع ليبيا خوفا من تعريض العلاقات السياسية والاقتصادية مع طرابلس للخطر.
وكانت رئاسة الحكومية البريطانية قد أقرت في وقت سابق بأن براون امتنع عن الضغط رسميا على ليبيا لحملها على دفع تعويضات لضحايا عمليات الجيش الجمهوري الإيرلندي.
ويجادل الضحايا بأن على ليبيا تعويضهم لأنها زودت الجيش الجمهوري بالمتفجرات التي استخدمت في العمليات.
إلا أن براون أبلغ محامي الضحايا جاسون ماكيو في الخريف الماضي بأنه ليس "من اللائق" بحث الموضوع مع ليبيا التي وصفها بالشريك الضروري في الحرب ضد الإرهاب، وإن ليبيا ستعارض بشدة إعادة فتح هذا الموضوع.
وقد رفض متحدث باسم داوننج ستريت ما قيل بأن رئيس الوزراء كان حريصا على عدم المجازفة بصفقات النفط مع ليبيا، قائلا إنه تم طرح الموضوع مع ليبيا بشكل غير رسمي، وكان هناك شعور بأن القنوات الرسمية لن يقدر لها النجاح أبدا.
إلا أن جيفري دونالدسون العضو في مجلس العموم البريطاني عن حزب "الديموقراطيون الوحدويون" في إيرلندة الشمالية دعا براون إلى تفسير عدم قيامه بجهود أكبر لمساندة ضحايا ما سماه "إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي"، أسوة بما فعله الأمريكيون.
وأضاف القذافي أن "المحاكم" هي التي ستبت في مسألة تعويض الأسر.
وتطالب الأسر بالتعويض استنادا إلى ما يعتقد أنه تمويل ليبي للجيش الجمهوري الأيرلندي، مما مكنه من الحصول على المتفجرات التي استخدمت في هجمتاه.
وأضاف في حديث لقناة سكاي الإخبارية "بإمكان أي كان أن يطرق بابنا، فليذهبوا إلى المحكمة، هم لهم محاموهم ونحن لنا محامونا".
وحين سئل ما إذا كان الرد على طلب التعويضات سيكون لا أجاب "بالطبع".
رغم ذلك لاقى حديث القذافي الترحيب من المطالبين بالتعويضات على أساس أنه "علامة إيجابية على الانشغال بالقضية".
وقال جاسون ماكيو محامي الأسر "نحن متفائلون إزاء رد الفعل الليبي، فهذا يعني أنهم قرروا التفاعل معنا عكس ما كان يحدث في السابق".
وأضاف المحامي "لقد توقعنا دائما أننا سنلجأ للمحكمة، وهذا يعني أنه ستكون هناك عملية لتحصيل التعويضات".
وجاءت تصريحات سيف الإسلام القذافي ـ الذي يرى كثيرون أنه سيخلف والده ـ بعد إعلان براون تشكيل فريق خاص في وزارة الخارجية لمساعدة الأسر في تحقيق مطالبها.
وكانت أسر الضحايا قد رحبت الأحد بتبديل رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون لموقفه إزاء مسألة التعويضات، وتعهده بمساعدة أهالي ضحايا هجمات الجيش الجمهوري.
وجاء تعهد براون بعد أن كشفت صحف بريطانية أن لندن تقاعست عن إثارة هذا الموضوع مع ليبيا خوفا من تعريض العلاقات السياسية والاقتصادية مع طرابلس للخطر.
وكانت رئاسة الحكومية البريطانية قد أقرت في وقت سابق بأن براون امتنع عن الضغط رسميا على ليبيا لحملها على دفع تعويضات لضحايا عمليات الجيش الجمهوري الإيرلندي.
ويجادل الضحايا بأن على ليبيا تعويضهم لأنها زودت الجيش الجمهوري بالمتفجرات التي استخدمت في العمليات.
إلا أن براون أبلغ محامي الضحايا جاسون ماكيو في الخريف الماضي بأنه ليس "من اللائق" بحث الموضوع مع ليبيا التي وصفها بالشريك الضروري في الحرب ضد الإرهاب، وإن ليبيا ستعارض بشدة إعادة فتح هذا الموضوع.
وقد رفض متحدث باسم داوننج ستريت ما قيل بأن رئيس الوزراء كان حريصا على عدم المجازفة بصفقات النفط مع ليبيا، قائلا إنه تم طرح الموضوع مع ليبيا بشكل غير رسمي، وكان هناك شعور بأن القنوات الرسمية لن يقدر لها النجاح أبدا.
إلا أن جيفري دونالدسون العضو في مجلس العموم البريطاني عن حزب "الديموقراطيون الوحدويون" في إيرلندة الشمالية دعا براون إلى تفسير عدم قيامه بجهود أكبر لمساندة ضحايا ما سماه "إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي"، أسوة بما فعله الأمريكيون.
"أسوة بالأمريكيين"
ويشن ماكيو حملة لدفع الحكومة لطرح مسألة التعويضات على أعلى مستوى في الحكومة الليبية.
وتأتي حملته في أعقاب توصل ليبي إلى اتفاق خارج المحكمة مع ثلاثة أمريكيين من ضحايا عمليات الجيش الجمهوري الإيرلندي.
إلا أنه استبعد من هذه الصفقة أكثر من مائة من الضحايا البريطانيين الذين حاولوا الحصول على تعويضات من خلال المحاكم الأمريكية.
ويرى هؤلاء أن على ليبيا أن تدلل على روح الرأفة لديها تماما وتحذو حذو الحكومة الاسكتلندية التي أفرجت عن الليبي المدان في قضية لوكربي عبد الباسط المقرحي لأسباب إنسانية.
وقد عدد داوننج ستريت في المراسلات التي كشف عنها بينه وبين محامي الضحايا الإجراءات التي قامت بها الحكومة البريطانية لمساعدة ضحايا عمليات الجيش الجمهوري، وإن لم تضغط على ليبيا مباشرة.
وقال إنه حث الحكومة الأمريكية على شمل الضحايا البريطانيين في أي صفقة تعويضات تعقد بين ليبيا والحكومة الأمريكية، إلا أنه في النهاية "ثبت أن هذا غير ممكن" كما أبلغ ماكيو.
وتأتي حملته في أعقاب توصل ليبي إلى اتفاق خارج المحكمة مع ثلاثة أمريكيين من ضحايا عمليات الجيش الجمهوري الإيرلندي.
إلا أنه استبعد من هذه الصفقة أكثر من مائة من الضحايا البريطانيين الذين حاولوا الحصول على تعويضات من خلال المحاكم الأمريكية.
ويرى هؤلاء أن على ليبيا أن تدلل على روح الرأفة لديها تماما وتحذو حذو الحكومة الاسكتلندية التي أفرجت عن الليبي المدان في قضية لوكربي عبد الباسط المقرحي لأسباب إنسانية.
وقد عدد داوننج ستريت في المراسلات التي كشف عنها بينه وبين محامي الضحايا الإجراءات التي قامت بها الحكومة البريطانية لمساعدة ضحايا عمليات الجيش الجمهوري، وإن لم تضغط على ليبيا مباشرة.
وقال إنه حث الحكومة الأمريكية على شمل الضحايا البريطانيين في أي صفقة تعويضات تعقد بين ليبيا والحكومة الأمريكية، إلا أنه في النهاية "ثبت أن هذا غير ممكن" كما أبلغ ماكيو.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى