هجومان صاروخيان على قصر الرئاسة ونهاية الحملة الانتخابية
الثلاثاء 18 أغسطس 2009, 5:55 pm
تعرض قصر الرئاسة والمنطقة المحيطة به وسط كابول لهجومين صاروخيين في وقت مبكر من صباح اليوم حيث سمع دوي انفجار الصاروخين في أنحاء المدينة.
وأفادت تقارير بأن حركة طالبان أعلنت مسؤوليتها عن الهجومين الذين جاءا تنفيذا لتهديدات سابقة من الحركة ببذل كل ما تستطيع لزعزعة الانتخابات الرئاسة المحلية المقرر إجراؤها الخميس.
وقد حاولت السلطات الأفغانية التقليل من الهجوم الصاروخي على قصر الرئاسة، وقال حشمة الله غني خيل أحد مسؤولي الأجهزة الأمنية في كابول لبي بي سي إنه لم يسقط ضحايا في الهجوم.
وتختتم صباح اليوم في أفغانستان الحملة الانتخابية استعدادا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم الخميس المقبل، والتي هدد مسلحو طالبان بإفسادها.
ويخوض الانتخابات الرئيس الحالي حامد كرزاي الذي يسعي للفوز بولاية جديدة إضافة إلى أكثر من ثلاثين مرشحا اخرين بينهم اثنان من وزرائه السابقين.
لم يتبق أمام مرشحي الرئاسة الأفغانية سوى ساعات كي يفرغوا من حملاتهم الانتخابية، إذ ستفتح صناديق الاقتراع يوم الخميس لاختيار رئيس للبلاد.
وتأتي الانتخابات وسط تصاعد القتال مع حركة طالبان التي هددت بعرقلة الاقتراع.
وهناك مخاوف من أن يكون الإقبال على مراكز التصويت ضعيفا بسب ذلك، رغم أن المراقبين يعتقدون أن الهجمات لن توقف الممارسة الديمقراطية في أفغانستان.
ويواجه الرئيس الحالي حامد كرزاي أكثر من ثلاثين منافسا بينهم اثنان من وزرائه السابقين.
وأفادت تقارير بأن حركة طالبان أعلنت مسؤوليتها عن الهجومين الذين جاءا تنفيذا لتهديدات سابقة من الحركة ببذل كل ما تستطيع لزعزعة الانتخابات الرئاسة المحلية المقرر إجراؤها الخميس.
وقد حاولت السلطات الأفغانية التقليل من الهجوم الصاروخي على قصر الرئاسة، وقال حشمة الله غني خيل أحد مسؤولي الأجهزة الأمنية في كابول لبي بي سي إنه لم يسقط ضحايا في الهجوم.
وتختتم صباح اليوم في أفغانستان الحملة الانتخابية استعدادا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم الخميس المقبل، والتي هدد مسلحو طالبان بإفسادها.
ويخوض الانتخابات الرئيس الحالي حامد كرزاي الذي يسعي للفوز بولاية جديدة إضافة إلى أكثر من ثلاثين مرشحا اخرين بينهم اثنان من وزرائه السابقين.
لم يتبق أمام مرشحي الرئاسة الأفغانية سوى ساعات كي يفرغوا من حملاتهم الانتخابية، إذ ستفتح صناديق الاقتراع يوم الخميس لاختيار رئيس للبلاد.
وتأتي الانتخابات وسط تصاعد القتال مع حركة طالبان التي هددت بعرقلة الاقتراع.
وهناك مخاوف من أن يكون الإقبال على مراكز التصويت ضعيفا بسب ذلك، رغم أن المراقبين يعتقدون أن الهجمات لن توقف الممارسة الديمقراطية في أفغانستان.
ويواجه الرئيس الحالي حامد كرزاي أكثر من ثلاثين منافسا بينهم اثنان من وزرائه السابقين.
قلق أمريكي
في هذه الأثناء، اعربت الولايات المتحدة للحكومة الافغانية عن قلقها البالغ ازاء عودة أمير الحرب عبد الرشيد دوستم قبل ايام من انتخابات الرئاسة الثانية في البلاد والتي تجرى يوم الخميس.
وقالت السفارة الامريكية في كابول الاثنين ان الولايات المتحدة اوضحت للحكومة الافغانية "قلقها البالغ بشأن الدور المرتقب لدوستم في افغانستان اليوم وتحديدا خلال هذه الانتخابات التاريخية".
ويأمل الرئيس حامد كرزاي كسب دعم الأقلية الأوزبكية التي ينتمي إليها دوستم للفوز بولاية ثانية في ثاني انتخابات رئاسية بافغانستان.
ويعد دوستم زعيما للاقلية الاوزبكية في افغانستان والمركزة بنسبة كبيرة في شمال البلاد بعيدا عن معاقل عرقية البشتون التي ينتمي لها كرزاي في الجنوب.
وقالت السفارة الامريكية في كابول الاثنين ان الولايات المتحدة اوضحت للحكومة الافغانية "قلقها البالغ بشأن الدور المرتقب لدوستم في افغانستان اليوم وتحديدا خلال هذه الانتخابات التاريخية".
ويأمل الرئيس حامد كرزاي كسب دعم الأقلية الأوزبكية التي ينتمي إليها دوستم للفوز بولاية ثانية في ثاني انتخابات رئاسية بافغانستان.
ويعد دوستم زعيما للاقلية الاوزبكية في افغانستان والمركزة بنسبة كبيرة في شمال البلاد بعيدا عن معاقل عرقية البشتون التي ينتمي لها كرزاي في الجنوب.
اتهامات
وظل دوستم مقيما في تركيا لمدة عام تقريبا. وفي عام 2008، واجه اتهاما بالاعتداء وهو مخمور على احد خصومه في كابول، ما دفع الشرطة الى فرض حصار خارج منزله وفجر احتجاجات للاوزبك بشمال البلاد.
وواجهت جماعته اتهاما بارتكاب جرائم حرب، منها جرائم اثناء الحرب الاهلية في بداية التسعينات، كما ان هناك مزاعم بتورطه في تجارة المخدرات.
وقالت السفارة الامريكية ان "هذه القضايا المتعلقة به اصبحت كلها اكثر خطورة مع عودته الى افغانستان خلال هذه الفترة".
واضافت السفارة ان "تصرفاته في السابق، وهي ضمن بواعث قلق اخرى، تثير تساؤلات بشأن مسؤوليته عن انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان".
وقبل فترة وجيزة من عودته في وقت متأخر يوم الاحد، اصدر مكتب كرزاي بيانا قال فيه انه "لا توجد عقبات قانونية" امام عودة دوستم.
وواجه كرزاي انتقادا واسع النطاق بشأن تحالفاته المثيرة للجدل مع أمراء الحرب، ومنها انتقادات اثناء اول مناظرة تلفزيونية مباشرة له مع منافسيه الرئيسيين في الانتخابات، والتي جرت يوم الاحد.
وتثير صفقات انتخابية مزعومة الشكوك لدى الناخبين الأفغان والداعمين الغربيين بشأن تحرك البلاد تجاه الديمقراطية بعدما اطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2001 بنظام حكم حركة طالبان.
وتعتبر الولايات المتحدة الحليف الغربي الاكثر اهمية بالنسبة لافغانستان وصاحبة النصيب الابرز في جهود اعادة البناء وارساء الامن في البلاد منذ الغزو الذي اوصل حكومة كرزاي التي يدعمها الغرب الى الحكم.
لم يتبق أما مرشحي الرئاسة الأفغانية سوى أيام قليلة كي يفرغوا من حملاتهم الانتخابية، إذ سنفتح صناديق الاقتراع يوم الخميس لاختيار رئيس للبلاد.
وتأتي الانتخابات وسط تصاعد القتال مع حركة طالبان التي هددت بعرقلة الاقتراع.
وهناك مخاوف من أن يكون الإقبال على مراكز التصويت ضعيفا بسب ذلك، رغم أن المراقبين يعتقدون أن الهجمات لن توقف الممارسة الديمقراطية في أفغانستان.
ويواجه الرئيس الحالي حامد كرزاي أكثر من ثلاثين منافسا بينهم اثنان من وزرائه السابقين.
وواجهت جماعته اتهاما بارتكاب جرائم حرب، منها جرائم اثناء الحرب الاهلية في بداية التسعينات، كما ان هناك مزاعم بتورطه في تجارة المخدرات.
وقالت السفارة الامريكية ان "هذه القضايا المتعلقة به اصبحت كلها اكثر خطورة مع عودته الى افغانستان خلال هذه الفترة".
واضافت السفارة ان "تصرفاته في السابق، وهي ضمن بواعث قلق اخرى، تثير تساؤلات بشأن مسؤوليته عن انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان".
وقبل فترة وجيزة من عودته في وقت متأخر يوم الاحد، اصدر مكتب كرزاي بيانا قال فيه انه "لا توجد عقبات قانونية" امام عودة دوستم.
وواجه كرزاي انتقادا واسع النطاق بشأن تحالفاته المثيرة للجدل مع أمراء الحرب، ومنها انتقادات اثناء اول مناظرة تلفزيونية مباشرة له مع منافسيه الرئيسيين في الانتخابات، والتي جرت يوم الاحد.
وتثير صفقات انتخابية مزعومة الشكوك لدى الناخبين الأفغان والداعمين الغربيين بشأن تحرك البلاد تجاه الديمقراطية بعدما اطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2001 بنظام حكم حركة طالبان.
وتعتبر الولايات المتحدة الحليف الغربي الاكثر اهمية بالنسبة لافغانستان وصاحبة النصيب الابرز في جهود اعادة البناء وارساء الامن في البلاد منذ الغزو الذي اوصل حكومة كرزاي التي يدعمها الغرب الى الحكم.
لم يتبق أما مرشحي الرئاسة الأفغانية سوى أيام قليلة كي يفرغوا من حملاتهم الانتخابية، إذ سنفتح صناديق الاقتراع يوم الخميس لاختيار رئيس للبلاد.
وتأتي الانتخابات وسط تصاعد القتال مع حركة طالبان التي هددت بعرقلة الاقتراع.
وهناك مخاوف من أن يكون الإقبال على مراكز التصويت ضعيفا بسب ذلك، رغم أن المراقبين يعتقدون أن الهجمات لن توقف الممارسة الديمقراطية في أفغانستان.
ويواجه الرئيس الحالي حامد كرزاي أكثر من ثلاثين منافسا بينهم اثنان من وزرائه السابقين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى