أحمدي نجاد يؤدي اليمين أمام البرلمان
الأربعاء 05 أغسطس 2009, 12:16 pm
ادى الرئيس الايراني محمود احمدى نجاد اليمين الدستورية الاربعاء امام مجلس الشورى الايرانى (البرلمان) لولاية ثانية، بعد يومين من مباركة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران علي خامنئى له.
وقال احمدي نجاد في خطاب التنصيب ان جميع الايرانيين هم "مواطنون من الدرجة الاولى، ولا يجب ان يشعر احد انه يتعرض للتمييز، مضيفا ان "لا احد له الحق في تقييد الحريات (المدنية) الاجتماعية".
وحول السياسة الخارجية قال الرئيس الايراني انه سيعمل على انتهاج سياسة خارجية فعالة بقوله: "سنقف ضد الطغيان"، واصفا سياسته الخارجية المقبلة بانها ستكون "اقوى واكثر فعالية مع الخطط الجديدة".
<BLOCKQUOTE>
بعض البلدان لم تعترف بالانتخابات ولم ترسل تهنئتها، انها لا تحترم حقوق الامم الاخرى بينما تقول عن نفسها انها حامية الديمقراطية. لا احد في ايران ينتظر تهان من اي كان.</BLOCKQUOTE>
الرئيس الايراني
واكد احمدي نجاد على ان الامة الايرانية أمة حوار وتفاهم وحديث، لكنها لن تسكت على الظلم.
ودعا الى الوحدة بقوله: "علينا ان نشد على ايدي بعضنا ونتحرك الى امام لتحقيق اهدافنا".
وقال احمدي نجاد في خطاب التنصيب ان جميع الايرانيين هم "مواطنون من الدرجة الاولى، ولا يجب ان يشعر احد انه يتعرض للتمييز، مضيفا ان "لا احد له الحق في تقييد الحريات (المدنية) الاجتماعية".
وحول السياسة الخارجية قال الرئيس الايراني انه سيعمل على انتهاج سياسة خارجية فعالة بقوله: "سنقف ضد الطغيان"، واصفا سياسته الخارجية المقبلة بانها ستكون "اقوى واكثر فعالية مع الخطط الجديدة".
<BLOCKQUOTE>
بعض البلدان لم تعترف بالانتخابات ولم ترسل تهنئتها، انها لا تحترم حقوق الامم الاخرى بينما تقول عن نفسها انها حامية الديمقراطية. لا احد في ايران ينتظر تهان من اي كان.</BLOCKQUOTE>
الرئيس الايراني
واكد احمدي نجاد على ان الامة الايرانية أمة حوار وتفاهم وحديث، لكنها لن تسكت على الظلم.
ودعا الى الوحدة بقوله: "علينا ان نشد على ايدي بعضنا ونتحرك الى امام لتحقيق اهدافنا".
"لا تهاون"
ورغم انه لم يذكر الاحتجاجات المعارضة لتنصيبه مباشرة، الا ان شدد على انه لن يتهاون معها بالقول: "نحن لن نقف صامتين، ولن نتحمل قلة الاحترام والتدخلات والاهانات".
كما تعهد نجاد بـ "اقتلاع كل مصادر الفساد"، واعدا بتفعيل وتنشيط الاقتصاد الايراني، ومعربا عن اعتقاده بأنه قادر على حل مشكلة البطالة.
<BLOCKQUOTE>
بعض القوى الغربية سفهت نفسها بسلوكها المتهور والمتسرع، وخيالاتها السخيفة.</BLOCKQUOTE>
رئيس البرلمان الايراني
وانتقد الرئيس الايراني مواقف الغرب من تنصيبه ومن نتائج الانتخابات بالقول: "بعض البلدان لم تعترف بالانتخابات ولم ترسل تهنئتها (بالفوز)، انها لا تحترم حقوق الامم الاخرى بينما تقول عن نفسها انها حامية الديمقراطية. لا احد في ايران ينتظر تهان من اي كان".
ويأتي هذا فيما دعت قيادات التيار الاصلاحى فى البلاد الى الخروج فى تظاهرات حاشدة اليوم امام مقر مجلس الشورى تعبيرا عن رفضهم لفوز نجاد بالانتخابات الرئاسية الاخيرة.
ولوحظ وجود عدد كبير من المقاعد الفارغة لنواب اعتبرها مراقبون علامة احتجاج ومعارضة على تنصيب احمدي نجاد رسميا.
كما تعهد نجاد بـ "اقتلاع كل مصادر الفساد"، واعدا بتفعيل وتنشيط الاقتصاد الايراني، ومعربا عن اعتقاده بأنه قادر على حل مشكلة البطالة.
<BLOCKQUOTE>
بعض القوى الغربية سفهت نفسها بسلوكها المتهور والمتسرع، وخيالاتها السخيفة.</BLOCKQUOTE>
رئيس البرلمان الايراني
وانتقد الرئيس الايراني مواقف الغرب من تنصيبه ومن نتائج الانتخابات بالقول: "بعض البلدان لم تعترف بالانتخابات ولم ترسل تهنئتها (بالفوز)، انها لا تحترم حقوق الامم الاخرى بينما تقول عن نفسها انها حامية الديمقراطية. لا احد في ايران ينتظر تهان من اي كان".
ويأتي هذا فيما دعت قيادات التيار الاصلاحى فى البلاد الى الخروج فى تظاهرات حاشدة اليوم امام مقر مجلس الشورى تعبيرا عن رفضهم لفوز نجاد بالانتخابات الرئاسية الاخيرة.
ولوحظ وجود عدد كبير من المقاعد الفارغة لنواب اعتبرها مراقبون علامة احتجاج ومعارضة على تنصيب احمدي نجاد رسميا.
انتقادات للغرب
الا ان رئيس البرلمان علي لاريجاني انتقد القوى الغربية لما وصفه بأنه رد فعل "متسرع" على نتائج الانتخابات الرئاسية التي اجريت في يونيو/حزيران، والمتنازع عليها مع معارضين اصلاحيين من ابرزهم المرشح الرئاسي السابق مير حسين موسوي.
وقال لاريجاني ان "بعض القوى الغربية سفهت نفسها بسلوكها المتهور والمتسرع، وخيالاتها السخيفة".
ولوحظ ايضا غياب الرئيس الايراني السابق والشخصية النافذة في الشأن السياسي الايراني علي اكبر هاشمي رفسنجاني عن مراسم التنصيب.
وقال لاريجاني ان "بعض القوى الغربية سفهت نفسها بسلوكها المتهور والمتسرع، وخيالاتها السخيفة".
ولوحظ ايضا غياب الرئيس الايراني السابق والشخصية النافذة في الشأن السياسي الايراني علي اكبر هاشمي رفسنجاني عن مراسم التنصيب.
احتجاجات
ونشرت الحكومة عددا كبيرا من قوات الامن في محيط البرلمان تحسبا لاحتجاجات محتملة.
وكانت مظاهرات واحتجاجات قد اعقبت انتخاب احمدي نجاد لفترة رئاسية ثانية، واعتقل عدد كبير من الذين شاركوا فيها، كما قتل نحو 30 شخصا.
ويواجه عشرون شخصا، من مجوع نحو مئة اعتقلوا خلال الاضطرابات، المحاكمة بتهمة "المساس بالامن القومي".
وقد وجهت إلى المتهمين اتهامات بـ"الإخلال بالنظام والأمن وباقامة علاقات مع المنافقين والاعتداء بالمتفجرات، وحمل الأسلحة النارية والقنابل، وشن هجمات على قوات الأمن والميليشيات الإسلامية، وارسال صور عن التظاهرات لوسائل اعلام العدو".
كما أعلن المدعي العام الايراني قربان علي دري انه سيفرج عن قسم كبير من المعتقلين.
وكانت مظاهرات واحتجاجات قد اعقبت انتخاب احمدي نجاد لفترة رئاسية ثانية، واعتقل عدد كبير من الذين شاركوا فيها، كما قتل نحو 30 شخصا.
ويواجه عشرون شخصا، من مجوع نحو مئة اعتقلوا خلال الاضطرابات، المحاكمة بتهمة "المساس بالامن القومي".
وقد وجهت إلى المتهمين اتهامات بـ"الإخلال بالنظام والأمن وباقامة علاقات مع المنافقين والاعتداء بالمتفجرات، وحمل الأسلحة النارية والقنابل، وشن هجمات على قوات الأمن والميليشيات الإسلامية، وارسال صور عن التظاهرات لوسائل اعلام العدو".
كما أعلن المدعي العام الايراني قربان علي دري انه سيفرج عن قسم كبير من المعتقلين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى