بدء محاكمة محتجين في ايران
السبت 01 أغسطس 2009, 11:58 am
الايرانية طهران محاكمة عدد من الذين شاركوا في التظاهرات المعارضة لاعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا للبلاد.
اوردت ذلك وكالة (ايرنا) الايرانية الرسمية للانباء. الا ان الوكالة لم تذكر عدد المتهمين الذين مثلوا امام المحكمة الثورية اليوم السبت.
ولكن وسائل الاعلام الايرانية كانت قد ذكرت في وقت سابق ان حوالي 30 شخصا من المتهمين بارتكاب اعمال شغب سيخضعون للمحاكمة ابتداء من يوم السبت، بينما اكدت وكالة فارس ان عدد هؤلاء يناهز المئة.
وقالت وكالة فارس للانباء إن من بين الذين سيمثلون امام المحكمة كل من نائب رئيس الجمهورية الاسبق محمد علي ابطحي ووكيل وزير الخارجية الاسبق محسن امين زاده والناطق الحكومي الاسبق عبدالله رمضان زاده والنائب الاسبق محسن ميردعمادي ووزير الصناعة الاسبق بهزاد نبوي وغيرهم من مؤيدي المرشحين الاصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وقالت إن المتهمين سيحاكمون لقيامهم بـ "المشاركة في اعمال شغب والعمل على تقويض الامن الوطني والاخلال بالنظام العام واتلاف الممتلكات العامة واقامة علاقات بجماعات معادية للثورة".
ويقول المسؤولون الايرانيون إن حوالي 30 شخصا قتلوا واصيب المئات بجراح في التظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة الايرانية عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثاني عشر من شهر يونيو/حزيران الماضي.
وقالت وكالة ايرنا نقلا عن مسؤولين في الادعاء العام إن من بين المتهمين الذين تجري محاكمتهم اليوم اشخاص التقطت لهم صور وهم "يرتكبون جرائم."
وقال هؤلاء المسؤولون في تصريح رسمي: "ما زال بعض شركاء هؤلاء هاربون، ولكن لابد لشعبنا العزيز ان يتعرف عليهم ويسلمهم للسلطات."
يذكر ان السلطات الايرانية القت القبض على حوالي 2000 من المحتجين والناشطين السياسيين والاصلاحيين والصحفيين ابان التظاهرات التي شارك فيها مئات الآلاف من الايرانيين للاحتجاج على اعادة انتخاب احمدي نجاد.
وبينما اطلقت السلطات لاحقا سراح معظم المعتقلين، ما زال 250 منهم يقبعون خلف القضبان. وقد اصبح موضوع اعتقالهم المستمر محور نشاط الحركة المعارضة لاحمدي نجاد.
وقد اتهمت السلطات الايرانية "دوائر غربية على رأسها بريطانيا" بالتحريض على الاحتجاج والتظاهر.
وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي يوم امس الجمعة: "لقد تدخلت الدول الغربية والاوروبية مستخدمة قدراتها العلنية والسرية في الانتخابات الايرانية، وكانت بريطانيا اسوأ المتدخلين."
ومضى الوزير الايراني للقول: "إن هذه الدول التي تدخلت في شؤون ايران بواسطة شبكاتها التلفزيونية من خلال التحريض على التظاهر وارتكاب اعمال التخريب تعتبر مشاركة في هذه الجرائم ويجب ان تتحمل مسؤولية ذلك."
اوردت ذلك وكالة (ايرنا) الايرانية الرسمية للانباء. الا ان الوكالة لم تذكر عدد المتهمين الذين مثلوا امام المحكمة الثورية اليوم السبت.
ولكن وسائل الاعلام الايرانية كانت قد ذكرت في وقت سابق ان حوالي 30 شخصا من المتهمين بارتكاب اعمال شغب سيخضعون للمحاكمة ابتداء من يوم السبت، بينما اكدت وكالة فارس ان عدد هؤلاء يناهز المئة.
وقالت وكالة فارس للانباء إن من بين الذين سيمثلون امام المحكمة كل من نائب رئيس الجمهورية الاسبق محمد علي ابطحي ووكيل وزير الخارجية الاسبق محسن امين زاده والناطق الحكومي الاسبق عبدالله رمضان زاده والنائب الاسبق محسن ميردعمادي ووزير الصناعة الاسبق بهزاد نبوي وغيرهم من مؤيدي المرشحين الاصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
وقالت إن المتهمين سيحاكمون لقيامهم بـ "المشاركة في اعمال شغب والعمل على تقويض الامن الوطني والاخلال بالنظام العام واتلاف الممتلكات العامة واقامة علاقات بجماعات معادية للثورة".
ويقول المسؤولون الايرانيون إن حوالي 30 شخصا قتلوا واصيب المئات بجراح في التظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة الايرانية عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثاني عشر من شهر يونيو/حزيران الماضي.
وقالت وكالة ايرنا نقلا عن مسؤولين في الادعاء العام إن من بين المتهمين الذين تجري محاكمتهم اليوم اشخاص التقطت لهم صور وهم "يرتكبون جرائم."
وقال هؤلاء المسؤولون في تصريح رسمي: "ما زال بعض شركاء هؤلاء هاربون، ولكن لابد لشعبنا العزيز ان يتعرف عليهم ويسلمهم للسلطات."
يذكر ان السلطات الايرانية القت القبض على حوالي 2000 من المحتجين والناشطين السياسيين والاصلاحيين والصحفيين ابان التظاهرات التي شارك فيها مئات الآلاف من الايرانيين للاحتجاج على اعادة انتخاب احمدي نجاد.
وبينما اطلقت السلطات لاحقا سراح معظم المعتقلين، ما زال 250 منهم يقبعون خلف القضبان. وقد اصبح موضوع اعتقالهم المستمر محور نشاط الحركة المعارضة لاحمدي نجاد.
وقد اتهمت السلطات الايرانية "دوائر غربية على رأسها بريطانيا" بالتحريض على الاحتجاج والتظاهر.
وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي يوم امس الجمعة: "لقد تدخلت الدول الغربية والاوروبية مستخدمة قدراتها العلنية والسرية في الانتخابات الايرانية، وكانت بريطانيا اسوأ المتدخلين."
ومضى الوزير الايراني للقول: "إن هذه الدول التي تدخلت في شؤون ايران بواسطة شبكاتها التلفزيونية من خلال التحريض على التظاهر وارتكاب اعمال التخريب تعتبر مشاركة في هذه الجرائم ويجب ان تتحمل مسؤولية ذلك."
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى