- همسات مسلمهنجم منتدى كمبيوتر اون لاين
عدد المساهمات : 1252
العمر : 42
مزاجى :
الاوسمة :
:
سمعة العضو : 8
نقاط العضو : 3248
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
مجمع الاديان؟؟؟؟؟
الثلاثاء 02 يونيو 2009, 5:20 am
مجمع الأديان وجامع عمرو في "الشوارع حواديت"
هنا تشرق شمس القرآن والإنجيل والتوراة
في منطقة القاهرة القديمة وعلى وجه التحديد بمجمع الأديان الشعب المصري تاريخيا وتماسكه
في مكان واحد وعلى أرض مصر تتجمع آثار للديانات السماوية الثلاثة الإسلامية والمسيحية واليهودية، ويشعر الزائر عن زيارته لمجمع الأديان بمتعة نادرة للروحانية العالية المحيطة بالمكان ويكفيه شرفا أنه شهد اثنين من أولى العزم وهما سيدنا موسى عليه السلام وسيدنا عيسى عليه السلام.
ويضم مجمع الأديان جامع عمرو بن العاص وهو أول مسجد بنى في مصروالذي بنى عام 21 وهو أكبر وأقدم المساجد بأفريقيا ، وقد شارك عدد من الصحابة في تصميمه أهمهم أبي ذر الغفاري .
وبيت المال على يد قره بن شريك ورابع مسجد بني في الإسلام بعد مساجد المدينة المنورة والبصرة والكوفة، بجواره توجد مجموعة من الكنائس والأديرة حيث يحتوي مجمع الأديان على 7 كنائس أهمها الكنيسة المعلقة وكنيسة مارجرجس بالإضافة للمتحف القبطي الذي يعتبر من أغرب الآثار القبطية في مصر حيث أن واجهته المعمارية مقتبسة من واجهة الجامع الأقمر بشارع المعز ، بالإضافة للمعبد اليهودي الذي شاهد عبادة موسى عليه السلام لله الواحد الأحدوحصن بابليون والذي يرجع تاريخه للقرن التاسع قبل الميلاد والكنائس التي شرفت بتواجد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام والسيدة العذراء خلال رحلتهما في مصر،
مسجد عمرو
وبالعودة إلى بداية الفتح الإسلامي لمصر .. نجد أن مسجد عمرو بن العاص يختلف كليا على ما هو عليه الآن فكان سقفه من الجريد والطين ومحمولاً على أعمدة من جزوع النخل وارتفاعه منخفضاً أما الحوائط فمن الطوب اللبن وغير مطلية ولم يكن له صحن أما أرضه فكانت مفروشة بالقش، وبه بئر يُعرف بالبستان للوضوء ولم يكن به مآذن ولا أية نوع من أنواع الزخارف سواء في الداخل أو الخارج، وكان محراب الصلاة مسطحاً ومرسوماً على الحائط دون تجويف ثم أدخلت التجديدات والتوسعات على الجامع بعد ذلك على مر العصور.
كما تضم المنطقة العديد من الكنائس الأثرية التي لها دور في تاريخ المسيحية في أرض مصر، منهاكنائس منطقة حصن بابليون.
حصن بابليون
يتميز هذا الموقع بأنه يتوسط مصر بين الوجه البحري والوجه القبلي وبالتالي تم بناء حصن بابليون به للحماية العسكرية الرومانية ليكون خط الدفاع الأول لبوابة مصر الشرقية، ومن خلاله يُحكم الرومان السيطرة على أي ثورات تقوم ضد حكمهم في الشمال أو الجنوب.
ويطلق على الحصن مسمى قلعة بابليون أو قصر الشمع وإطلاق هذا الاسم يرجع إلى أنه في أول كل شهر كان يوقد الشمع على أحد أبراج الحصن التي تظهر عليها الشمس وباشعاله يعلم الناس بانتقال الشمس من برج إلى أخر ويقع بداخل الحصن المتحف القبطي وست كنائس قبطية ودير، وهي:
كنيسة العذراء والمعـروفة بالمعلقـــة - أبو ســرجه - القديســــة بربارة - مارجـــرجس - قصرية الريحــان - دير مار جرجس للراهبات - مار جرجس للروم الأرثوذكس بجانب المعبد اليهودي .
الكنيسة المُعلقة
تعد أحد أهم آثار مجمع الأديان وتُعرف بهذا الاسم لأنها شيدت فوق حصن بابليون الروماني على ارتفاع 13 متراً فوق سطح الأرض وبذلك تصبح أعلى مباني المنطقة.
وتعد الكنيسة المعلقة، التي يرجع تاريخ إنشائها للقرن الخامس الميلادي، من أقدم كنائس مصر وكانت في الأصل معبداً فرعونياً. وفي عام 80 ميلادية أنشأ الإمبراطور الروماني (تراجان) حصن بابليون الروماني على أجزاء من المعبد لاستخدامه في العبادة الوثنية، وعندما انتشرت المسيحية وتحول الرومان للدين الجديد تحول المعبد الوثني إلى أقدم كنيسة رومانية في مصر، التي تقام بها الشعائر الدينية حتى اليوم بانتظام.
ومن مميزات الكنيسة أنها تحتوي على 120 أيقونة موزعة على جدرانها وتحتوى بداخلها على كنيسة أخرى يصعد إليها من سلم خشبي وهى كنيسة مار مرقص.
كنيسة أبو سرجة
إحدى الرسومات الموجودة بالكنيسة المعلقة
تم تشريف هذا المكان بتواجد نبي الله عيسى عليه السلام ووالدته به خلال رحلة الهروب من بطش الملك (هيردوس) ملك اليهود، وذلك بالمغارة المقدسة داخل الكنيسة، ولذا يقصدها الزائرين من جميع الطوائف المسيحية في العالم، يذكر أن تاريخ إنشاء الكنيسة يتزامن مع تاريخ إنشاء الكنيسة المعلقة واسمها الأصلى (سرجيوس وأخيس) وهما جنديان مشهوران استشهدا بسوريا فى عهد الإمبراطور (مكسيمنانوس).
كنيسة القديسة بربارة
رفات بعض القسيسين بكنيسة القديسة باربرة
تعد كنيسة القديسة بربارة من أجمل كنائس الأقباط .
تم إنشاءها في أواخر القرن الرابع عشر وكرست باسم السيدة بربارة التى ولدت فى أوائل القرن الثالث المسيحى بانيكوميدا إحدى بلاد الشرق في أسرة غنية وثنية واعتنقت المسيحية على يد العلامة أوريجانس المصرى ورفضت الزواج لتكريس حياتها لخدمة الديانة التي اعتنقتها واستشهدت في عهد الإمبراطور الروماني ماكسيميانوس بعد أن انتهرت أباها على عبادته الأوثان فغضب عليها وقتلها.
دير الرهبات البنات
أحد جوانب دير الراهبات
يتردد الكثير من المسيحيين على هذا المكان تبركا بالشهيد صاحب الدير لاسيما المصابون بأمراض عصبية وعقلية، ويتميز الدير بتصميمه الرائع، ويتصدر مدخله تمثال محفور على الحجر لمارجرجس وهو يقتل التين بحربته.
ويتكون هذا الدير من قاعة مستطيلة بواسطة حجاب من خشب الخرط إلى مربعين، ويؤدى إلى أولهما مدخل فى الطرف الجنوبى يغلق علية مصراعان خشبيان عاديان يفضى إلى رحبة صغيرة مربعة تتصدرها صورة فسيفسائية للشهيد مارجرجس ممتطيا صهوة جواد وفى يدة اليمنى مما يطعن بة التنين.
بينما يوجد إلى الشرق باب أخر يؤدى إلى قاعة أستقبال بسيطة ليس فيها سوى ست نوافذ أعلا جداريهما الشمالى والجنوبى يتقدم ضلعها الشمالى حجاب من خشب الخرط يتوسطة مدخل يفضى إلى المزار الدينى، وتتوسط ضلعها الجنوبى حنية صغيرة أعدت للشموع التى يضيئها الزوار.
كنيسة قصرية الريحان
أنشئت هذه الكنيسة في بداية القرن الرابع الهجري وتُعرف أيضا باسم كنيسة السيدة العذرء. وفى زمن الملك الحاكم بأمر الله سعى الروم فى امتلاك كنيسة المعلقة بمساعدة أم الملك وكانت روميه، ولما عارض فى ذلك القبط أمر الحاكم باعطائهم كنيسة قصرية الريحان بدلاً عنها. وبعد وفاته استردها القبط مرة أخرى.
كنيسة ماري جرجس
تمثال لماري جرجس وهو يقتل التنين
كانت هذهالكنيسة من أحمل كنائس الحصن الرومانى، شيدها الكاتب الثرىأثناسيوس عام 684 ميلادية ولكنها لسوء الحظ التهمتها النيران منذ ثمانين سنةولم يبق منها سوى قاعة استقبال بخارجهاتعرف "بقاعة العرسان" يرجع تاريخها الى القرن الرابع عشر.
يذكر أن المنطقة تحتوى على مجموعة أخرى من الكنائس بالقرب من مسجد عمرو بن العاص داخل مدينة الفسطاط وهى: - كنيسة أبو السيفين - الأنبا شنودة - المشيرية - بابليون الدرج - أبا كبير ويوحنا - الأمير تادرس المشرقى - رئيس المــلائــكة ميخائــيل - دير أبى سيفين للراهبات - مارمينا بزهراء مصر القديمة.
المتحف القبطي
يضم أيضا حصن بابليون هذا المتحف الذي أسس عام 1910 على يد مرقس سميكة باشا، وذلك لأهمية وجود مكان يتسع لضم مجموعات آثرية من العصر المسيحى التي تم تخزينها فى إحدى القاعات القريبةمن الكنيسة المعلقة ولتسهيل دراسة تاريخ المسيحية في مصر.
تبلغ مساحة المتحف القبطي الكلية، الذي يرصد تاريخ المسيحية في مصر، حوالي 8000 مكما يبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 آثر رتبت تبعا لنوعياتها إلى اثني عشر قسما، عرضت عرضا علميا روعي فيه الترتيب الزمني، وأهم هذه المعروضات كتاب مزامير داود الذي خصصت له قاعة منفصلة.
وأقسام المتحف الاثنا عشر تأتي كالآتي
قسم الأخشاب - قسم الأحجار- قسم البرديات - قسم المخطوطات - قسم المعادن- قسم المنسوجات - قسم العاج والعظم -
قسم الفريسك- قسم الفخار والخزف- قسم الزجاج- قسم الخوص- قسم الجلود
وقد أختارت شبكة الإعلام العربية "محيط" بعض هذه المقتنيات ونبذة عن كلا منها:
جزء كبير من قطعة نسيج مزينة بالكثير من الزخارف؛ بأشكال بشرية وحيوانية وهندسية. تضم الأشكال البشرية رجلا واقفا، في يديه آلة موسيقية تشبه الفلوت (الناي)، وهو يعزف عليهاو يرتدي ملابس خفيفة،
مزينة بورود زرقاء وبيضاء؛ وقسماته في الغالب نوبية، وتشغل صورته الجزء الأكبر من الستارة.
تمثال نصفي لأفروديت آله الجمال لدى الإغريق
قطعة من الحجر الجيري في شكل صدفة وتمثل أسطورة دافني التي تحكي قصتها وهي أسطورة يونانية لشابة جميلة بنت أحد الآلهة، والتي صورت جسدها وهو يخرج منه أوراق الغار، وأن اله الشمس أبوللو أحبها وأراد الزواج منها فرفضت وأسرعت الي والدها وحولها إلي شجرة غار حتى أن الإله أبوللو وجدها شجرة غار فقطع من أوراقها ليصنع إكليلا يسلمه الي المنتصرين.
مخطوط للمزامير باللغة القبطية (اللهجة البهنساوية لمصر الوسطى)، ويضم كل المزامير (151 مزمورا)؛ مكتوبا على الرق: ويعد أقدم سفر في العالم بشكل كتاب.
يتكون من عدد من الكتيبات التي حيكت معا بخيط، وغلافه من جلد سميك. وثبت بالغلاف الأمامي دبوس، وبالخلفي مزلاج؛ من أجل إحكام إغلاق الكتاب.
يرجع المخطوط إلى القرن الرابع، أو الخامس، الميلادي. والكتاب خال من الزخارف؛ باستثناءالكلمة اليونانية: CORONIS-"كورونيس" التي نقشت بحروف يونانية.
لوحة جدارية، اكتشفت فى باويط، تمثل ثلاثة قديسين جالسين على مقعد واحد يزين رؤؤسهم هالات النور، وكل واحد منهم يمسك كتابا فى يده، وكتب اسم كل منهم فوق رأسه بالقبطية. ويمكن قراءة اسم القديس الأوسط فهو أبوللو.
ومن الناحية اليمنى صورة قديس أو شهيد مصور على ظهر حصان أبيض. ومن الناحية اليسرى شهيد يمتطى جواده البني ويعلوه ثلاثة سطور من الكتابة القبطية.
الحصانان ممثلان فى وضع الحركة إذ يرفع كل منهما الرجل اليسرى كنوع من التحية والفرح، الرسم بالألوان الأخضر والبني والأصفر والأحمر على خلفية بيضاء.
هودج خاص لنقل السيدات للحج بالقدس الشريف
هنا تشرق شمس القرآن والإنجيل والتوراة
في منطقة القاهرة القديمة وعلى وجه التحديد بمجمع الأديان الشعب المصري تاريخيا وتماسكه
في مكان واحد وعلى أرض مصر تتجمع آثار للديانات السماوية الثلاثة الإسلامية والمسيحية واليهودية، ويشعر الزائر عن زيارته لمجمع الأديان بمتعة نادرة للروحانية العالية المحيطة بالمكان ويكفيه شرفا أنه شهد اثنين من أولى العزم وهما سيدنا موسى عليه السلام وسيدنا عيسى عليه السلام.
ويضم مجمع الأديان جامع عمرو بن العاص وهو أول مسجد بنى في مصروالذي بنى عام 21 وهو أكبر وأقدم المساجد بأفريقيا ، وقد شارك عدد من الصحابة في تصميمه أهمهم أبي ذر الغفاري .
وبيت المال على يد قره بن شريك ورابع مسجد بني في الإسلام بعد مساجد المدينة المنورة والبصرة والكوفة، بجواره توجد مجموعة من الكنائس والأديرة حيث يحتوي مجمع الأديان على 7 كنائس أهمها الكنيسة المعلقة وكنيسة مارجرجس بالإضافة للمتحف القبطي الذي يعتبر من أغرب الآثار القبطية في مصر حيث أن واجهته المعمارية مقتبسة من واجهة الجامع الأقمر بشارع المعز ، بالإضافة للمعبد اليهودي الذي شاهد عبادة موسى عليه السلام لله الواحد الأحدوحصن بابليون والذي يرجع تاريخه للقرن التاسع قبل الميلاد والكنائس التي شرفت بتواجد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام والسيدة العذراء خلال رحلتهما في مصر،
مسجد عمرو
وبالعودة إلى بداية الفتح الإسلامي لمصر .. نجد أن مسجد عمرو بن العاص يختلف كليا على ما هو عليه الآن فكان سقفه من الجريد والطين ومحمولاً على أعمدة من جزوع النخل وارتفاعه منخفضاً أما الحوائط فمن الطوب اللبن وغير مطلية ولم يكن له صحن أما أرضه فكانت مفروشة بالقش، وبه بئر يُعرف بالبستان للوضوء ولم يكن به مآذن ولا أية نوع من أنواع الزخارف سواء في الداخل أو الخارج، وكان محراب الصلاة مسطحاً ومرسوماً على الحائط دون تجويف ثم أدخلت التجديدات والتوسعات على الجامع بعد ذلك على مر العصور.
كما تضم المنطقة العديد من الكنائس الأثرية التي لها دور في تاريخ المسيحية في أرض مصر، منهاكنائس منطقة حصن بابليون.
حصن بابليون
يتميز هذا الموقع بأنه يتوسط مصر بين الوجه البحري والوجه القبلي وبالتالي تم بناء حصن بابليون به للحماية العسكرية الرومانية ليكون خط الدفاع الأول لبوابة مصر الشرقية، ومن خلاله يُحكم الرومان السيطرة على أي ثورات تقوم ضد حكمهم في الشمال أو الجنوب.
ويطلق على الحصن مسمى قلعة بابليون أو قصر الشمع وإطلاق هذا الاسم يرجع إلى أنه في أول كل شهر كان يوقد الشمع على أحد أبراج الحصن التي تظهر عليها الشمس وباشعاله يعلم الناس بانتقال الشمس من برج إلى أخر ويقع بداخل الحصن المتحف القبطي وست كنائس قبطية ودير، وهي:
كنيسة العذراء والمعـروفة بالمعلقـــة - أبو ســرجه - القديســــة بربارة - مارجـــرجس - قصرية الريحــان - دير مار جرجس للراهبات - مار جرجس للروم الأرثوذكس بجانب المعبد اليهودي .
الكنيسة المُعلقة
تعد أحد أهم آثار مجمع الأديان وتُعرف بهذا الاسم لأنها شيدت فوق حصن بابليون الروماني على ارتفاع 13 متراً فوق سطح الأرض وبذلك تصبح أعلى مباني المنطقة.
وتعد الكنيسة المعلقة، التي يرجع تاريخ إنشائها للقرن الخامس الميلادي، من أقدم كنائس مصر وكانت في الأصل معبداً فرعونياً. وفي عام 80 ميلادية أنشأ الإمبراطور الروماني (تراجان) حصن بابليون الروماني على أجزاء من المعبد لاستخدامه في العبادة الوثنية، وعندما انتشرت المسيحية وتحول الرومان للدين الجديد تحول المعبد الوثني إلى أقدم كنيسة رومانية في مصر، التي تقام بها الشعائر الدينية حتى اليوم بانتظام.
ومن مميزات الكنيسة أنها تحتوي على 120 أيقونة موزعة على جدرانها وتحتوى بداخلها على كنيسة أخرى يصعد إليها من سلم خشبي وهى كنيسة مار مرقص.
كنيسة أبو سرجة
إحدى الرسومات الموجودة بالكنيسة المعلقة
تم تشريف هذا المكان بتواجد نبي الله عيسى عليه السلام ووالدته به خلال رحلة الهروب من بطش الملك (هيردوس) ملك اليهود، وذلك بالمغارة المقدسة داخل الكنيسة، ولذا يقصدها الزائرين من جميع الطوائف المسيحية في العالم، يذكر أن تاريخ إنشاء الكنيسة يتزامن مع تاريخ إنشاء الكنيسة المعلقة واسمها الأصلى (سرجيوس وأخيس) وهما جنديان مشهوران استشهدا بسوريا فى عهد الإمبراطور (مكسيمنانوس).
كنيسة القديسة بربارة
رفات بعض القسيسين بكنيسة القديسة باربرة
تعد كنيسة القديسة بربارة من أجمل كنائس الأقباط .
تم إنشاءها في أواخر القرن الرابع عشر وكرست باسم السيدة بربارة التى ولدت فى أوائل القرن الثالث المسيحى بانيكوميدا إحدى بلاد الشرق في أسرة غنية وثنية واعتنقت المسيحية على يد العلامة أوريجانس المصرى ورفضت الزواج لتكريس حياتها لخدمة الديانة التي اعتنقتها واستشهدت في عهد الإمبراطور الروماني ماكسيميانوس بعد أن انتهرت أباها على عبادته الأوثان فغضب عليها وقتلها.
دير الرهبات البنات
أحد جوانب دير الراهبات
يتردد الكثير من المسيحيين على هذا المكان تبركا بالشهيد صاحب الدير لاسيما المصابون بأمراض عصبية وعقلية، ويتميز الدير بتصميمه الرائع، ويتصدر مدخله تمثال محفور على الحجر لمارجرجس وهو يقتل التين بحربته.
ويتكون هذا الدير من قاعة مستطيلة بواسطة حجاب من خشب الخرط إلى مربعين، ويؤدى إلى أولهما مدخل فى الطرف الجنوبى يغلق علية مصراعان خشبيان عاديان يفضى إلى رحبة صغيرة مربعة تتصدرها صورة فسيفسائية للشهيد مارجرجس ممتطيا صهوة جواد وفى يدة اليمنى مما يطعن بة التنين.
بينما يوجد إلى الشرق باب أخر يؤدى إلى قاعة أستقبال بسيطة ليس فيها سوى ست نوافذ أعلا جداريهما الشمالى والجنوبى يتقدم ضلعها الشمالى حجاب من خشب الخرط يتوسطة مدخل يفضى إلى المزار الدينى، وتتوسط ضلعها الجنوبى حنية صغيرة أعدت للشموع التى يضيئها الزوار.
كنيسة قصرية الريحان
أنشئت هذه الكنيسة في بداية القرن الرابع الهجري وتُعرف أيضا باسم كنيسة السيدة العذرء. وفى زمن الملك الحاكم بأمر الله سعى الروم فى امتلاك كنيسة المعلقة بمساعدة أم الملك وكانت روميه، ولما عارض فى ذلك القبط أمر الحاكم باعطائهم كنيسة قصرية الريحان بدلاً عنها. وبعد وفاته استردها القبط مرة أخرى.
كنيسة ماري جرجس
تمثال لماري جرجس وهو يقتل التنين
كانت هذهالكنيسة من أحمل كنائس الحصن الرومانى، شيدها الكاتب الثرىأثناسيوس عام 684 ميلادية ولكنها لسوء الحظ التهمتها النيران منذ ثمانين سنةولم يبق منها سوى قاعة استقبال بخارجهاتعرف "بقاعة العرسان" يرجع تاريخها الى القرن الرابع عشر.
يذكر أن المنطقة تحتوى على مجموعة أخرى من الكنائس بالقرب من مسجد عمرو بن العاص داخل مدينة الفسطاط وهى: - كنيسة أبو السيفين - الأنبا شنودة - المشيرية - بابليون الدرج - أبا كبير ويوحنا - الأمير تادرس المشرقى - رئيس المــلائــكة ميخائــيل - دير أبى سيفين للراهبات - مارمينا بزهراء مصر القديمة.
المتحف القبطي
يضم أيضا حصن بابليون هذا المتحف الذي أسس عام 1910 على يد مرقس سميكة باشا، وذلك لأهمية وجود مكان يتسع لضم مجموعات آثرية من العصر المسيحى التي تم تخزينها فى إحدى القاعات القريبةمن الكنيسة المعلقة ولتسهيل دراسة تاريخ المسيحية في مصر.
تبلغ مساحة المتحف القبطي الكلية، الذي يرصد تاريخ المسيحية في مصر، حوالي 8000 مكما يبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 آثر رتبت تبعا لنوعياتها إلى اثني عشر قسما، عرضت عرضا علميا روعي فيه الترتيب الزمني، وأهم هذه المعروضات كتاب مزامير داود الذي خصصت له قاعة منفصلة.
وأقسام المتحف الاثنا عشر تأتي كالآتي
قسم الأخشاب - قسم الأحجار- قسم البرديات - قسم المخطوطات - قسم المعادن- قسم المنسوجات - قسم العاج والعظم -
قسم الفريسك- قسم الفخار والخزف- قسم الزجاج- قسم الخوص- قسم الجلود
وقد أختارت شبكة الإعلام العربية "محيط" بعض هذه المقتنيات ونبذة عن كلا منها:
جزء كبير من قطعة نسيج مزينة بالكثير من الزخارف؛ بأشكال بشرية وحيوانية وهندسية. تضم الأشكال البشرية رجلا واقفا، في يديه آلة موسيقية تشبه الفلوت (الناي)، وهو يعزف عليهاو يرتدي ملابس خفيفة،
مزينة بورود زرقاء وبيضاء؛ وقسماته في الغالب نوبية، وتشغل صورته الجزء الأكبر من الستارة.
تمثال نصفي لأفروديت آله الجمال لدى الإغريق
قطعة من الحجر الجيري في شكل صدفة وتمثل أسطورة دافني التي تحكي قصتها وهي أسطورة يونانية لشابة جميلة بنت أحد الآلهة، والتي صورت جسدها وهو يخرج منه أوراق الغار، وأن اله الشمس أبوللو أحبها وأراد الزواج منها فرفضت وأسرعت الي والدها وحولها إلي شجرة غار حتى أن الإله أبوللو وجدها شجرة غار فقطع من أوراقها ليصنع إكليلا يسلمه الي المنتصرين.
مخطوط للمزامير باللغة القبطية (اللهجة البهنساوية لمصر الوسطى)، ويضم كل المزامير (151 مزمورا)؛ مكتوبا على الرق: ويعد أقدم سفر في العالم بشكل كتاب.
يتكون من عدد من الكتيبات التي حيكت معا بخيط، وغلافه من جلد سميك. وثبت بالغلاف الأمامي دبوس، وبالخلفي مزلاج؛ من أجل إحكام إغلاق الكتاب.
يرجع المخطوط إلى القرن الرابع، أو الخامس، الميلادي. والكتاب خال من الزخارف؛ باستثناءالكلمة اليونانية: CORONIS-"كورونيس" التي نقشت بحروف يونانية.
لوحة جدارية، اكتشفت فى باويط، تمثل ثلاثة قديسين جالسين على مقعد واحد يزين رؤؤسهم هالات النور، وكل واحد منهم يمسك كتابا فى يده، وكتب اسم كل منهم فوق رأسه بالقبطية. ويمكن قراءة اسم القديس الأوسط فهو أبوللو.
ومن الناحية اليمنى صورة قديس أو شهيد مصور على ظهر حصان أبيض. ومن الناحية اليسرى شهيد يمتطى جواده البني ويعلوه ثلاثة سطور من الكتابة القبطية.
الحصانان ممثلان فى وضع الحركة إذ يرفع كل منهما الرجل اليسرى كنوع من التحية والفرح، الرسم بالألوان الأخضر والبني والأصفر والأحمر على خلفية بيضاء.
هودج خاص لنقل السيدات للحج بالقدس الشريف
أيقونة تمثل اثنين من القديسين في ملبس روماني، كل واحد منهما مقنع بوجه على هيئة رأس حيوان، غالباً كلب، وحول رأسيهما هالات النور التي تمثل الروح القدس، وينظران إلى اليمين ناحية شجرة مثمرة.
المعبد اليهودى
ويكمل مجمع الأديان آثار الديانات السماوية الثلاثة بوجود المعبد اليهودى، الذي كان في الأصل معبدا ثم تحول إلى كنيسة حتى عهدأحمد بن طولون وعاد مرة أخرى كمعبد بعد أن اشترته الطائفة اليهودية وزعيمها فى ذلك الوقت إبراهيم بن عزرا، ولهذا يطلق على المعبد أيضاً معبد بن عزرا.
ويستمد المكان أهميته من وجود صندوق سيدنا موسى به ويشرف أيضا بأنه المكان الذي شهد وقوف وصلاة سيدنا موسى بعدما كلفه الله بالرسالة ويدلل على ذلك الكتاباتالمحفورة على تركيبة رخامية فى منتصف المعبد، ولذا يعتبر المعبدمزاراً هاماً بالنسبة لعدد كبيرمن السائحين وخصوصاً السائحين اليهود.
المعبد اليهودى
ويكمل مجمع الأديان آثار الديانات السماوية الثلاثة بوجود المعبد اليهودى، الذي كان في الأصل معبدا ثم تحول إلى كنيسة حتى عهدأحمد بن طولون وعاد مرة أخرى كمعبد بعد أن اشترته الطائفة اليهودية وزعيمها فى ذلك الوقت إبراهيم بن عزرا، ولهذا يطلق على المعبد أيضاً معبد بن عزرا.
ويستمد المكان أهميته من وجود صندوق سيدنا موسى به ويشرف أيضا بأنه المكان الذي شهد وقوف وصلاة سيدنا موسى بعدما كلفه الله بالرسالة ويدلل على ذلك الكتاباتالمحفورة على تركيبة رخامية فى منتصف المعبد، ولذا يعتبر المعبدمزاراً هاماً بالنسبة لعدد كبيرمن السائحين وخصوصاً السائحين اليهود.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى