حزب المؤتمر يتقدم على المعارضة في انتخابات الهند
السبت 16 مايو 2009, 10:02 am
حقق حزب المؤتمر الهندي تقدما ملموسا على حزب المعارضة الهندوسي بهارتيا جاناتا في المرحلة الاخيرة في الانتخابات التشريعية الهندية مما يعني استمراره في حكم الهند.
وحسب اخر نتائج الفرز الاولية حصل تحالف القوى السياسية الذي يقوده حزب المؤتمر على 250 مقعدا بينما حصل تحالف المعارضة على 160 من إجمالي عدد المقاعد البالغ 543.
ورغم ان تحالف حزب المؤتمر سيكون مضطرا الى التحالف مع قوى سياسية اخرى لتحقيق الاغلبية البرلمانية المطلوبة والتي تبلغ 272 مقعدا لتشيكل الحكومة، الا ان هذا التقدم والذي فاق التوقعات، يعطي الحزب حرية اكبر في مفاوضاته مع طيف واسع من القوى السياسية على الساحة الهندية.
ويتوقع ان يحصل المؤتمر بمفرده على 190 مقعدا واذا تأكدت هذه التوقعات فانها ستكون افضل نتائج يحققها منذ عام 1991.
ويجب على الائتلاف الفائز التوصل الى تشكيل حكومي مقبول للرئيس خلال أسبوعين، بينما ينبغي ملء مقاعد البرلمان حتى الثاني من شهر يونيو/حزيران القادم.
وقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 60 في المئة.
وبالرغم من مقتل حوالي ستين شخصا الا انه يمكن اعتبار ان الانتخابات جرت بهدوء.
وقد شددت الإجراءات الأمنية في العديد من المناطق قبيل إعلان نتائج الانتخابات.
وستتركز الأنظار بعد فرز الأصوات على الرئيسة براتبها باتيل، حيث ليست هناك مبادئ في الدستور تحكم من ستوجه له الدعوة لتشكيل الحكومة.
وحسب اخر نتائج الفرز الاولية حصل تحالف القوى السياسية الذي يقوده حزب المؤتمر على 250 مقعدا بينما حصل تحالف المعارضة على 160 من إجمالي عدد المقاعد البالغ 543.
ورغم ان تحالف حزب المؤتمر سيكون مضطرا الى التحالف مع قوى سياسية اخرى لتحقيق الاغلبية البرلمانية المطلوبة والتي تبلغ 272 مقعدا لتشيكل الحكومة، الا ان هذا التقدم والذي فاق التوقعات، يعطي الحزب حرية اكبر في مفاوضاته مع طيف واسع من القوى السياسية على الساحة الهندية.
ويتوقع ان يحصل المؤتمر بمفرده على 190 مقعدا واذا تأكدت هذه التوقعات فانها ستكون افضل نتائج يحققها منذ عام 1991.
ويجب على الائتلاف الفائز التوصل الى تشكيل حكومي مقبول للرئيس خلال أسبوعين، بينما ينبغي ملء مقاعد البرلمان حتى الثاني من شهر يونيو/حزيران القادم.
وقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 60 في المئة.
وبالرغم من مقتل حوالي ستين شخصا الا انه يمكن اعتبار ان الانتخابات جرت بهدوء.
وقد شددت الإجراءات الأمنية في العديد من المناطق قبيل إعلان نتائج الانتخابات.
وستتركز الأنظار بعد فرز الأصوات على الرئيسة براتبها باتيل، حيث ليست هناك مبادئ في الدستور تحكم من ستوجه له الدعوة لتشكيل الحكومة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى