أوباما سيستأنف المحاكمات العسكرية لبعض معتقلي جوانتانامو
الجمعة 15 مايو 2009, 10:04 am
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعيد إحياء محاكمات جوانتانامو التي كانت تجري في عهد سلفه بوش ولكنه بنطاق محدود وتوفير حماية قانونية للمشتبه بهم.
وكان أوباما، الذي انتقد هذه المحاكمات من قبل، قد علق عملها بعد ساعات من توليه منصبه في يناير الماضي حيث أصدر أوامره بمراجعة هذا النظام غير انه لم يلغه.
وستظل المحاكمات العسكرية مجمدة لأربعة اشهر أخرى إلى ان تقوم الادارة الأمريكية بتعديل النظام القضائي الذي من المتوقع ان يتم من خلاله محاكمة أقل من 20 من 241 معتقلا متواجدين حاليا في معتقل جونتانامو بكوبا.
وقد ذكرت مصادر عسكرية لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء ان التغييرات ستشمل فرض حظر على الشهادات التي أخذت تحت المعاملة القاسية، ومنح المعتقل حرية أكبر في اختيار محاميه العسكري، وحماية المعتقلين الذين يرفضون الادلاء بشهادات من العقوبات القانونية.
وكان هذا النظام القضائي قد بدأ بعد نقل أولئك الذين اعتقلوا في ساحات المعارك في أفغانستان عام 2001.
ومن المتوقع ان يلقى قرار اوباما انتقادات من قبل الجماعات الليبرالية التي صدمها بالفعل قراره في وقت سابق الخميس بالتراجع عن السماح بنشر مزيد من الصور عن تعذيب السجناء على أيدي جنود أمريكيين في العراق وأفغانستان.
وقد برر أوباما هذا القرار بالقول إن نشر صور جديدة تظهر التعذيب الذي مارسه جنود اميركيون لن يفيد بشيء بل على العكس قد يثير المشاعر ضد الاميركيين.
يذكر ان اوباما كان قد تعهد مرارا باغلاق معتقل جوانتانامو حيث يحتجز نحو 250 شخصا يشتبه في علاقتهم بقضايا "ارهابية".
ويرى المنتقدون ان الآلية التي يعتمدها القضاء العسكري الامريكي في جوانتانامو تجعلها تتصرف كسجان وقاض وهيئة محلفين في آن واحد.
وكان أوباما، الذي انتقد هذه المحاكمات من قبل، قد علق عملها بعد ساعات من توليه منصبه في يناير الماضي حيث أصدر أوامره بمراجعة هذا النظام غير انه لم يلغه.
وستظل المحاكمات العسكرية مجمدة لأربعة اشهر أخرى إلى ان تقوم الادارة الأمريكية بتعديل النظام القضائي الذي من المتوقع ان يتم من خلاله محاكمة أقل من 20 من 241 معتقلا متواجدين حاليا في معتقل جونتانامو بكوبا.
وقد ذكرت مصادر عسكرية لوكالة أسوشيتدبرس للأنباء ان التغييرات ستشمل فرض حظر على الشهادات التي أخذت تحت المعاملة القاسية، ومنح المعتقل حرية أكبر في اختيار محاميه العسكري، وحماية المعتقلين الذين يرفضون الادلاء بشهادات من العقوبات القانونية.
وكان هذا النظام القضائي قد بدأ بعد نقل أولئك الذين اعتقلوا في ساحات المعارك في أفغانستان عام 2001.
ومن المتوقع ان يلقى قرار اوباما انتقادات من قبل الجماعات الليبرالية التي صدمها بالفعل قراره في وقت سابق الخميس بالتراجع عن السماح بنشر مزيد من الصور عن تعذيب السجناء على أيدي جنود أمريكيين في العراق وأفغانستان.
وقد برر أوباما هذا القرار بالقول إن نشر صور جديدة تظهر التعذيب الذي مارسه جنود اميركيون لن يفيد بشيء بل على العكس قد يثير المشاعر ضد الاميركيين.
يذكر ان اوباما كان قد تعهد مرارا باغلاق معتقل جوانتانامو حيث يحتجز نحو 250 شخصا يشتبه في علاقتهم بقضايا "ارهابية".
ويرى المنتقدون ان الآلية التي يعتمدها القضاء العسكري الامريكي في جوانتانامو تجعلها تتصرف كسجان وقاض وهيئة محلفين في آن واحد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى