آلاف المدنيين يغادرون وادي سوات بعد رفع حظر التجول
الأحد 10 مايو 2009, 9:37 am
فر آلاف المدنيين المذعورين، الأحد، من وادي سوات بعد رفع الحكومة حظر التجول الذي فرضته على المنطقة لمدة سبع ساعات وحتى الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي.
ومن المحتمل أن يكون رفع التجول مقدمة لاندلاع معارك برية محتدمة بين قوات الجيش وعناصر طالبان.
وقد حثت الحكومة الباكستانية سكان منطقة وادي سوات على الرحيل خلال الأسبوع الماضي في الوقت الذي كانت طائراتها الحربية تشن غارات على الأماكن التي كان يُعتقد أن المسحلين يعتصمون بها.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني وصف المواجهات العسكرية بأنها "حرب من أجل بقاء باكستان".
أزمة إنسانية
وفر إلى حد الآن مئات آلالاف من سكان سوات من منطقة الوادي مما جعل الأزمة الإنسانية تفاقم المشكلات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد.
وحالما رفع الجيش الباكستاني رفع التجول عن منطقة وادي سوات في وقت مبكر من يوم الأحد بدأ السكان المحليون في المدن والبلدات المحيطة في المغادرة.
وقال أحد السكان المحليين ويدعى رحمات علم ويبلغ من العمر 40 عاما ويعمل فنيا في مجال الطب إننا "غادرنا سوات ونحن لا نحمل معنا سوى ملابسنا وبعض الأمتعة القليلة الأخرى".
وغادر علم مدينة مينجورا رفقة 18 من أقاربه، مضيفا "غادرنا وليس لنا سوى الله نعتمد عليه لأنه ليس هناك أحد يساعدنا".
ويقول المسؤولون الباكستانيون إن حظر التجول سيعود في وقت لاحق من يوم الأحد.
ويقول أحد مراسلي بي بي سي إن أفواجا من النساء والأطفال وكبار السن تغادر المنطقة مشيا على الأقدام أو على متن الحافلات أو في عربات الجر.
وتقيم الحكومة مخيمات للاجئين في مدينة بيشاور وهي عاصمة إقليم الشمال الغربي من باكستان وفي منطقة نوشارا الواقعة في شمال شرقي بيشاور.
ومن المحتمل أن يكون رفع التجول مقدمة لاندلاع معارك برية محتدمة بين قوات الجيش وعناصر طالبان.
وقد حثت الحكومة الباكستانية سكان منطقة وادي سوات على الرحيل خلال الأسبوع الماضي في الوقت الذي كانت طائراتها الحربية تشن غارات على الأماكن التي كان يُعتقد أن المسحلين يعتصمون بها.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني وصف المواجهات العسكرية بأنها "حرب من أجل بقاء باكستان".
أزمة إنسانية
وفر إلى حد الآن مئات آلالاف من سكان سوات من منطقة الوادي مما جعل الأزمة الإنسانية تفاقم المشكلات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد.
الأمم المتحدة تقدر عدد النازحيم بمئات الآلاف |
وقال أحد السكان المحليين ويدعى رحمات علم ويبلغ من العمر 40 عاما ويعمل فنيا في مجال الطب إننا "غادرنا سوات ونحن لا نحمل معنا سوى ملابسنا وبعض الأمتعة القليلة الأخرى".
وغادر علم مدينة مينجورا رفقة 18 من أقاربه، مضيفا "غادرنا وليس لنا سوى الله نعتمد عليه لأنه ليس هناك أحد يساعدنا".
ويقول المسؤولون الباكستانيون إن حظر التجول سيعود في وقت لاحق من يوم الأحد.
ويقول أحد مراسلي بي بي سي إن أفواجا من النساء والأطفال وكبار السن تغادر المنطقة مشيا على الأقدام أو على متن الحافلات أو في عربات الجر.
وتقيم الحكومة مخيمات للاجئين في مدينة بيشاور وهي عاصمة إقليم الشمال الغربي من باكستان وفي منطقة نوشارا الواقعة في شمال شرقي بيشاور.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى