استقالة مسؤول بالبيت الأبيض بسبب حادث الطائرة الرئاسية
السبت 09 مايو 2009, 9:47 am
استقال أحد كبار المساعدين في البيت الأبيض بسبب دوره في حادث تحليق الطائرة الرئاسية على علو منخفض فوق مدينة نيويورك والذي أثار الرعب في المدينة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما قد قبل استقالة مدير المكتب العسكري لوي كالديرا.
وكان تحليق الطائرة ـ بقصد تصويرها ـ قد تسبب في حالة هلع، وأخلى عاملون في عدد من المباني المستخدمة كمقار لشركات ومؤسسات مكاتبهم.
ويقول مراسلون إن الحادث أعاد إلى الأذهان أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001 والتي استخدمت فيها طائرات لمهاجمة المركز التجاري العالمي ومبنى البنتاجون.
ولم يكن الرئيس أوباما على متن الطائرة الرئاسية التي حلقت لمدة نصف ساعة فوق نيويورك تلاحقها طائرة مقاتلة يوم 27 نيسان/إبريل.
وقدر سلاح الجو الأمريكي أن مهمة تحليق الطائرة التي كان القصد منها تصويرها قد تكلف 328835 دولارا، كما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء.
وقال كالديرا في خطاب الاستقالة إن الجدل الذي ثار حول حادث الطيران قد جعل من المستحيل أمامه أن يواصل عمله، لأنه شغل الرئيس فيما لا لزوم له.
ويقول مسؤولو البنتاجون إنه تم تنسيق الطلعة الجوية مع سلطات المدينة والولاية إلا أنه لم يتم إصدار تعميم للجمهور بشأنها.
وكان كالديرا قد قال حينها إنه رغم تحذير السلطات المحلية مسبقا إلا أنه "من الواضح أن المهمة قد أثارت بلبلة واضطرابا".
وأضاف "أنا اعتذر واتحمل المسؤولية على ما قد تكون هذه الرحلة قد سببته من قلق".
وقد أمر الرئيس أوباما بمراجعة لأعمال المكتب العسكري كي لا يتكرر هذا الحادث ثانية، وفقا للبيت الأبيض.
وطائرة البوينج 747 التي استخدمت في المهمة هي إحدى طائرتين تعرفان باسم "إير فورس 1" أو طائر سلاح الجو رقم "1" حين يكون الرئيس الأمريكي على متنها.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما قد قبل استقالة مدير المكتب العسكري لوي كالديرا.
وكان تحليق الطائرة ـ بقصد تصويرها ـ قد تسبب في حالة هلع، وأخلى عاملون في عدد من المباني المستخدمة كمقار لشركات ومؤسسات مكاتبهم.
ويقول مراسلون إن الحادث أعاد إلى الأذهان أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001 والتي استخدمت فيها طائرات لمهاجمة المركز التجاري العالمي ومبنى البنتاجون.
ولم يكن الرئيس أوباما على متن الطائرة الرئاسية التي حلقت لمدة نصف ساعة فوق نيويورك تلاحقها طائرة مقاتلة يوم 27 نيسان/إبريل.
وقدر سلاح الجو الأمريكي أن مهمة تحليق الطائرة التي كان القصد منها تصويرها قد تكلف 328835 دولارا، كما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء.
وقال كالديرا في خطاب الاستقالة إن الجدل الذي ثار حول حادث الطيران قد جعل من المستحيل أمامه أن يواصل عمله، لأنه شغل الرئيس فيما لا لزوم له.
ويقول مسؤولو البنتاجون إنه تم تنسيق الطلعة الجوية مع سلطات المدينة والولاية إلا أنه لم يتم إصدار تعميم للجمهور بشأنها.
وكان كالديرا قد قال حينها إنه رغم تحذير السلطات المحلية مسبقا إلا أنه "من الواضح أن المهمة قد أثارت بلبلة واضطرابا".
وأضاف "أنا اعتذر واتحمل المسؤولية على ما قد تكون هذه الرحلة قد سببته من قلق".
وقد أمر الرئيس أوباما بمراجعة لأعمال المكتب العسكري كي لا يتكرر هذا الحادث ثانية، وفقا للبيت الأبيض.
وطائرة البوينج 747 التي استخدمت في المهمة هي إحدى طائرتين تعرفان باسم "إير فورس 1" أو طائر سلاح الجو رقم "1" حين يكون الرئيس الأمريكي على متنها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى