الجيش في سريلانكا "يستولي" على موقع اخر للتاميل
السبت 09 مايو 2009, 9:41 am
اعلن الجيش في سريلانكا انه استولى على احد الخطوط الدفاعية الاخيرة لمقاتلي نمور التاميل في شبه جزيرة جفنة بعد معارك شرسة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها ان " القوات واصلت تقدمها وسط معارك شرسة مع الارهابيين من نمور التاميل الذين كانوا يحاولون التمسك بالخط الدفاعي الذي اقاموه لعرقلة تقدم الجيش".
واشار البيان الى ان المتمردين قد خلفوا ورائهم في ساحة المعركة عددا كبيرا من القتلى بينما وقعت اصابات طفيفة في صفوف الجيش بسبب انفجار الالغام المضادة للافراد.
وعلى الصعيد الانساني قلص الجيش مساحة المنطقة الامنة المخصصة للمدنيين العالقين في الشريط الضيق الذي مازال النمور يسيطرون عليها.
واعلن ناطق باسم الجيش ان هذا القرار جاء بسبب نشوب المعارك على اطراف المنطقة الامنة.
وتراجعت مساحة الارض التي لا يزال ثوار التاميل يسيطرون عليها الى خمسة كليومترات مربعة فقط في منطقة مولايتفو واعلن الجيش ان المنقطة الامنة اصبحت الان فقط ثلاثة كليومترات مربعة من تلك التي يسيطر عليها الثوار.
واكد الجيش انه لن يعمد الى قصف المنطقة الامنة الا ان الثوار لم يقدموا تعهدات مماثلة.
وتقول الحكومة ان هناك حوالي 20 الف مدني ما زالوا محاصرين في المنطقة التي يسيطر عليها الثوار وان الثوار يستخدمونهم كدروع بشرية.
وقبل انهيار الهدنة التي توسطت فيها النرويج في يناير/كانون الثاني من عام 2008 كان الثوار يسيطرون على مساحات واسعة من شبه جزيرة جفنة وكانت لهم ادارة ذاتية تدير شؤون المنطقة.
ويمتد الصراع المسلح الذي يخوضه نمور التاميل الذين يطالبون بانفصال شبه حزيرة جفنة التي يسكنها التاميل عن سريلانكا ذات الاغلبية السنهالية الى سبعينيات القرن الماضي وقد خلف هذا الصراع عشرات الالاف من الضحايا.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها ان " القوات واصلت تقدمها وسط معارك شرسة مع الارهابيين من نمور التاميل الذين كانوا يحاولون التمسك بالخط الدفاعي الذي اقاموه لعرقلة تقدم الجيش".
واشار البيان الى ان المتمردين قد خلفوا ورائهم في ساحة المعركة عددا كبيرا من القتلى بينما وقعت اصابات طفيفة في صفوف الجيش بسبب انفجار الالغام المضادة للافراد.
وعلى الصعيد الانساني قلص الجيش مساحة المنطقة الامنة المخصصة للمدنيين العالقين في الشريط الضيق الذي مازال النمور يسيطرون عليها.
واعلن ناطق باسم الجيش ان هذا القرار جاء بسبب نشوب المعارك على اطراف المنطقة الامنة.
وتراجعت مساحة الارض التي لا يزال ثوار التاميل يسيطرون عليها الى خمسة كليومترات مربعة فقط في منطقة مولايتفو واعلن الجيش ان المنقطة الامنة اصبحت الان فقط ثلاثة كليومترات مربعة من تلك التي يسيطر عليها الثوار.
واكد الجيش انه لن يعمد الى قصف المنطقة الامنة الا ان الثوار لم يقدموا تعهدات مماثلة.
وتقول الحكومة ان هناك حوالي 20 الف مدني ما زالوا محاصرين في المنطقة التي يسيطر عليها الثوار وان الثوار يستخدمونهم كدروع بشرية.
وقبل انهيار الهدنة التي توسطت فيها النرويج في يناير/كانون الثاني من عام 2008 كان الثوار يسيطرون على مساحات واسعة من شبه جزيرة جفنة وكانت لهم ادارة ذاتية تدير شؤون المنطقة.
ويمتد الصراع المسلح الذي يخوضه نمور التاميل الذين يطالبون بانفصال شبه حزيرة جفنة التي يسكنها التاميل عن سريلانكا ذات الاغلبية السنهالية الى سبعينيات القرن الماضي وقد خلف هذا الصراع عشرات الالاف من الضحايا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى