جاكوب زوما يؤدي اليوم القسم رئيسا لجنوب أفريقيا
السبت 09 مايو 2009, 9:40 am
يؤدي جاكوب زوما، اليوم، القسم رئيسا لجنوب أفريقيا بعد عودة قوية للمسرح السياسي في ظل وضع اقتصادي متعثر تعصف به نسب الجريمة المرتفعة وتنامي أحزمة الفقر وانتشار مرض نقص المناعة المكتسب (الأيدز).
ويبلغ زوما من العمر 67 عاما وقد رُشح لأعلى منصب في جنوب أفريقيا في أوقات عصيبة بعد أن كاد مستقبله السياسي ينهار نتيجة توجيه اتهامات بالكسب غير المشروع والاغتصاب له.
وفي صدارة أجندة الرئيس زوما إنعاش الاقتصاد الوطني الذي بدأ يعاني أول ركود بعد 17 عاما، وهو أكبر اقتصاد في القارة السمراء.
وكان زوما الذي يحظى بشعبية كبيرة في جنوب أفريقيا قاد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى فوز انتخابي كبير في 22 أبريل/نيسان الماضي.
ويحظى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بشعبية كبيرة في جنوب أفريقيا بفضل سياساته السابقة المناهضة للفصل العنصري التي كانت سائدة في جنوب أفريقيا.
لكن أحد التحديات الكبيرة التي تواجه زوما تتمثل في القدرة على التوفيق بين المصالح الاقتصادية المتضاربة التي تفرق بين النقابات والشركات.
ويرغب حلفاء زوما من الشيوعيين في تخصيص الحكومة موارد مالية للإنفاق على ملايين من سكان جنوب أفريقيا الذين لا يزالون يعيشون في فقر مدقع بعد مرور 15 عاما على نهاية نظام الفصل العنصري.
ويتطلع المستثمرون إلى معرفة الفريق الاقتصادي الذي سيشكله زوما ولا سيما مستقبل وزير المالية، تريفور مانويل، الذي يحظى باحترام واسع بفضل إدارته للشؤون المالية.
وقال زوما إنه سينخرط في استشارات واسعة قبل أن يتخذ قرارات بشأن السياسات التي سيتبعها.
ويرى مراقبون أن من شأن هذه السياسة تبديد مخاوف المعارضين لزوما الذين يقولون إن حكومة زوما قد تلجأ إلى خنق المعارضة.
ويتميز زوما بمهارات التوسط بين اتجاهات متضاربة، ومن شأن ذلك منع مزيد من الانشقاقات في صفوف حزب المؤتمر الوطني بعد انفصال أحد الأحزاب الصغرى عنه.
وكان زوما قد حبس لمدة 10 سنوات في ظل حكم الفصل العنصري قبل أن يُنفى ويترأس أجهزة الاستخبارات التابعة للموتمر الوطني.
ويرى مراقبون أن عمله الاستخباراتي ساعده في الصعود إلى سدة الرئاسة.
ويبلغ زوما من العمر 67 عاما وقد رُشح لأعلى منصب في جنوب أفريقيا في أوقات عصيبة بعد أن كاد مستقبله السياسي ينهار نتيجة توجيه اتهامات بالكسب غير المشروع والاغتصاب له.
وفي صدارة أجندة الرئيس زوما إنعاش الاقتصاد الوطني الذي بدأ يعاني أول ركود بعد 17 عاما، وهو أكبر اقتصاد في القارة السمراء.
وكان زوما الذي يحظى بشعبية كبيرة في جنوب أفريقيا قاد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى فوز انتخابي كبير في 22 أبريل/نيسان الماضي.
ويحظى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي بشعبية كبيرة في جنوب أفريقيا بفضل سياساته السابقة المناهضة للفصل العنصري التي كانت سائدة في جنوب أفريقيا.
لكن أحد التحديات الكبيرة التي تواجه زوما تتمثل في القدرة على التوفيق بين المصالح الاقتصادية المتضاربة التي تفرق بين النقابات والشركات.
ويرغب حلفاء زوما من الشيوعيين في تخصيص الحكومة موارد مالية للإنفاق على ملايين من سكان جنوب أفريقيا الذين لا يزالون يعيشون في فقر مدقع بعد مرور 15 عاما على نهاية نظام الفصل العنصري.
ويتطلع المستثمرون إلى معرفة الفريق الاقتصادي الذي سيشكله زوما ولا سيما مستقبل وزير المالية، تريفور مانويل، الذي يحظى باحترام واسع بفضل إدارته للشؤون المالية.
وقال زوما إنه سينخرط في استشارات واسعة قبل أن يتخذ قرارات بشأن السياسات التي سيتبعها.
ويرى مراقبون أن من شأن هذه السياسة تبديد مخاوف المعارضين لزوما الذين يقولون إن حكومة زوما قد تلجأ إلى خنق المعارضة.
ويتميز زوما بمهارات التوسط بين اتجاهات متضاربة، ومن شأن ذلك منع مزيد من الانشقاقات في صفوف حزب المؤتمر الوطني بعد انفصال أحد الأحزاب الصغرى عنه.
وكان زوما قد حبس لمدة 10 سنوات في ظل حكم الفصل العنصري قبل أن يُنفى ويترأس أجهزة الاستخبارات التابعة للموتمر الوطني.
ويرى مراقبون أن عمله الاستخباراتي ساعده في الصعود إلى سدة الرئاسة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى