الرئيس الإيراني يترشح لولاية ثانية
الجمعة 08 مايو 2009, 7:57 pm
تقدم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بترشيحه لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في شهر يونيو/ حزيران المقبل سعيا لنيل ولاية ثانية، حسبما ذكرت التقارير الصحافية.
وذكرت هذه التقارير أنه توجه إلى وزارة الداخلية وسجل ترشيحه رسميا لاقتراع الثاني عشر من يونيو/ حزيران.
وقد بدأت فترة أيام التسجيل الخمسة في الخامس من شهر مايو/أيار الجاري.
ويواجه أحمدي نجاد عدة منافسين من بينهم قائد الحرس الثوري سابقا وأحد أبرز الإصلاحيين مير حسين موسوي.
ولا يزال الرئيس الإيراني يحظى بدعم قادة الدولة والجيش والإعلام، غير أنه يتهم بالفشل في التصدي للفقر وارتفاع الأسعار والبطالة.
ويُطلب من المرشحين أن يسجلوا ترشيحهم رسميا، قبل أن ينظر مجلس الحرس في طلباتهم وتقرير من منهم سيخوض الانتخابات.
وكان القائد السابق لحرس الثورة محسن رضائي قد سجل ترشيحه في وقت سابق.
وينسب رضائي إلى الجناح المحافظ في النظام الإيراني غير أنه وجه انتقادات حادة للرئيس الحالي.
ويعد رضائي من بين الإيرانيين الخمسة المطلوبين في الأرجنتين بشبهة الضلوع في عمليات التفجير لعام 1994.
واستهدفت العملية جمعية يهودية وأودت بحياة 85 شخصا. لكن إيران تنفي أي صلة لها بالهجوم.
لكن المراسلين يقولون أن رضائي قد لا يكون المنافس الأخطر لأحمدي نجاد عكس موسوي الذي لم يتقدم بعد بترشيحه رسيما.
ويتوقع المراقبون أن تنحصر المنافسة على هؤلاء الثلاثة إلى جانب مهدي كروبي الذي لم يسجل ترشيحه كذلك.
ويقول المراقبون إن موسوي وكروبي يأملان في أن يؤدي ترشح رضائي إلى إضعاف حجم التأييد لأحمدي نجاد بتشتيت أصوات المحافظين.
لكن الإصلاحيين قد يرتكبان نفس الخطأ إذا ما تقدما برتشيحهما.
وذكرت هذه التقارير أنه توجه إلى وزارة الداخلية وسجل ترشيحه رسميا لاقتراع الثاني عشر من يونيو/ حزيران.
وقد بدأت فترة أيام التسجيل الخمسة في الخامس من شهر مايو/أيار الجاري.
ويواجه أحمدي نجاد عدة منافسين من بينهم قائد الحرس الثوري سابقا وأحد أبرز الإصلاحيين مير حسين موسوي.
ولا يزال الرئيس الإيراني يحظى بدعم قادة الدولة والجيش والإعلام، غير أنه يتهم بالفشل في التصدي للفقر وارتفاع الأسعار والبطالة.
ويُطلب من المرشحين أن يسجلوا ترشيحهم رسميا، قبل أن ينظر مجلس الحرس في طلباتهم وتقرير من منهم سيخوض الانتخابات.
وكان القائد السابق لحرس الثورة محسن رضائي قد سجل ترشيحه في وقت سابق.
وينسب رضائي إلى الجناح المحافظ في النظام الإيراني غير أنه وجه انتقادات حادة للرئيس الحالي.
ويعد رضائي من بين الإيرانيين الخمسة المطلوبين في الأرجنتين بشبهة الضلوع في عمليات التفجير لعام 1994.
ينحي البعض باللائمة على نجاد لفشله في معالجة مشاكل الفقر وارتفاع الأسعار |
لكن المراسلين يقولون أن رضائي قد لا يكون المنافس الأخطر لأحمدي نجاد عكس موسوي الذي لم يتقدم بعد بترشيحه رسيما.
ويتوقع المراقبون أن تنحصر المنافسة على هؤلاء الثلاثة إلى جانب مهدي كروبي الذي لم يسجل ترشيحه كذلك.
ويقول المراقبون إن موسوي وكروبي يأملان في أن يؤدي ترشح رضائي إلى إضعاف حجم التأييد لأحمدي نجاد بتشتيت أصوات المحافظين.
لكن الإصلاحيين قد يرتكبان نفس الخطأ إذا ما تقدما برتشيحهما.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى