"مقتل أكثر من 200" في معارك بتشاد
الجمعة 08 مايو 2009, 7:53 pm
قالت الحكومة التشادية إن يومين من المعارك بين الجيش ومجموعة من المسلحين شرقي البلاد قد خلفا مقتل 247 شخصا معظمهم من "المتمردين".
وقال ناطق رسمي لوكالة الأنباء الفرنسية إن عدد القتلى -ومن بينهم 225 من المسلحين- مرشح للارتفاع.
ووكانت هذه المصادر الرسمية قد أعلنت أن قوات الجيش التشادي قد قتلت قتلت اكثر من مائة من المتمردين في معارك قرب بلدة ام دم.
لكن ناطقا باسم المتمردين نفى تلك الأنباء.
وقال عبد الرحمن كلام الله ان المواجهات العسكرية بين الطرفين كانت "عنيفة جدا" وانها استمرت عدة ساعات وان "قواتهم الحقت الهزيمة بقوات الحكومة وانها باتت تسيطر على ام دم و ان الوصول الى العاصمة نجامينا لا يزال هدفا لقواتهم".
وتبعد ام دم حوالي 110 كم عن بلدة جوز بيضا و100 عن بلدة ايبشي التين تضمان مقرات منظمات الإغاثة التي ترعى النازحين واللاجئين في شرقي التشاد الذين يبلغ عددهم 450 الفا.
وتقول المعارضة التشادية المسلحة التي تعرف باسم اتحاد قوى المقاومة ان الهدف النهائي لهجومها الوصول الى العاصمة نجامينا والاطاحة بحكم الرئيس ادريس ديبي.
ويعتقد مراقبون ان التوغل الذي بدأته الحركة في الأيام الماضية يعتبر محاولة اخيرة منها لاثبات وجودها وجدواها قبل حلول موسم الامطار في يونيو/حزيران المقبل، والذي يجعل التنقل في شرقي تشاد امرا مستحيلا.
واتهمت الحكومة التشادية الثلاثاء السودان بدفع المتمردين إلى اجتياز الحدود بين البلدين من اقليم دارفور، وذلك بعد مضي ايام قليلة فقط على توقيع البلدين على اتفاق ينص على انهاء الاعمال العدائية بينهما.
وعلمت بي بي سي من مصدر وزاري في العاصمة التشادية انجامينا ان القوات الحكومية اصطدمت بقوة للمتمردين في منطقة تقع جنوبي قرية جوز بيضا صباح الاربعاء، وانه لم تتضح بعد اعداد الخسائر التي تكبدها الجانبان.
واضاف المصدر ان المتمردين يتقدمون ببطء، وان الحكومة لا تشعر بتهديد ازاء هذا التقدم.
الا ان القوة الايرلندية التابعة لقوة الامم المتحدة لحفظ السلام قامت باجلاء زهاء 50 من موظفي الاغاثة من معسكر للاجئين يقع جنوبي جوز بيضا خشية وصول المتمردين.
وتتراوح التقديرات بشأن عدد الآليات التي يستقلها المتمردون الذين عبروا الى تشاد بين 50 آلية الى 200، وتقول مصادر في الامم المتحدة إنه يبدو ان قوة المتمردين تتشكل من رتلين مختلفين احدهما يتقدم على محور جوز بيضا والآخر في منطقة ادغال تقع قرب الحدود مع جمهورية افريقيا الوسطى.
وقال ناطق رسمي لوكالة الأنباء الفرنسية إن عدد القتلى -ومن بينهم 225 من المسلحين- مرشح للارتفاع.
ووكانت هذه المصادر الرسمية قد أعلنت أن قوات الجيش التشادي قد قتلت قتلت اكثر من مائة من المتمردين في معارك قرب بلدة ام دم.
لكن ناطقا باسم المتمردين نفى تلك الأنباء.
وقال عبد الرحمن كلام الله ان المواجهات العسكرية بين الطرفين كانت "عنيفة جدا" وانها استمرت عدة ساعات وان "قواتهم الحقت الهزيمة بقوات الحكومة وانها باتت تسيطر على ام دم و ان الوصول الى العاصمة نجامينا لا يزال هدفا لقواتهم".
وتبعد ام دم حوالي 110 كم عن بلدة جوز بيضا و100 عن بلدة ايبشي التين تضمان مقرات منظمات الإغاثة التي ترعى النازحين واللاجئين في شرقي التشاد الذين يبلغ عددهم 450 الفا.
وتقول المعارضة التشادية المسلحة التي تعرف باسم اتحاد قوى المقاومة ان الهدف النهائي لهجومها الوصول الى العاصمة نجامينا والاطاحة بحكم الرئيس ادريس ديبي.
هدف المتمردين الوصول الى العاصمة التشادية |
واتهمت الحكومة التشادية الثلاثاء السودان بدفع المتمردين إلى اجتياز الحدود بين البلدين من اقليم دارفور، وذلك بعد مضي ايام قليلة فقط على توقيع البلدين على اتفاق ينص على انهاء الاعمال العدائية بينهما.
وعلمت بي بي سي من مصدر وزاري في العاصمة التشادية انجامينا ان القوات الحكومية اصطدمت بقوة للمتمردين في منطقة تقع جنوبي قرية جوز بيضا صباح الاربعاء، وانه لم تتضح بعد اعداد الخسائر التي تكبدها الجانبان.
واضاف المصدر ان المتمردين يتقدمون ببطء، وان الحكومة لا تشعر بتهديد ازاء هذا التقدم.
الا ان القوة الايرلندية التابعة لقوة الامم المتحدة لحفظ السلام قامت باجلاء زهاء 50 من موظفي الاغاثة من معسكر للاجئين يقع جنوبي جوز بيضا خشية وصول المتمردين.
وتتراوح التقديرات بشأن عدد الآليات التي يستقلها المتمردون الذين عبروا الى تشاد بين 50 آلية الى 200، وتقول مصادر في الامم المتحدة إنه يبدو ان قوة المتمردين تتشكل من رتلين مختلفين احدهما يتقدم على محور جوز بيضا والآخر في منطقة ادغال تقع قرب الحدود مع جمهورية افريقيا الوسطى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى