الجيش الباكستاني يوسع الهجوم على طالبان
الجمعة 08 مايو 2009, 7:52 pm
أفادات الأنباء بأن الجيش الباكستاني قد وسع هجومه ضد حركة طالبان فى وادى سوات شمال غربي باكستان بعد تلقي الضوء الأخضر من رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني.
ويشارك سلاح الجو الباكستاني في عمليات القصف العنيف التي امتدت إلى المزيد من مواقع طالبان، وأعلن الجيش انه قتل 143 من المسلحين على الأقل في وادي سوات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقدر الجنرال أطهر عباس المتحدث باسم الجيش عدد المقاتلين المتحصنين في وادي سوات بنحو خمسة آلاف.
كما اكد الجنرال عباس مقتل ستة مسلحين واعتقال اثنين في منطقة بونير، وقال الجيش أيضا إنه قتل 10 في منطقة دير من بينهم كفاية الله نجل زعيم حركة تصديق الشريعة
وقد امتدت الاشتباكات بين الجانبين إلى مناطق جديدة فى شمال غرب البلاد فى الوقت الذى يحاول فيه الالاف من المدنيين الفرار.
وقد فرضت الحكومة الباكستانية حظر التجوال فى وادى سوات والمناطق المجاورة مما جعل محاولات الفرار من مناطق القتال أمرا صعبا للغاية.
وتفيد بعض التقارير بأن مسلحى طالبان قد اغلقوا العديد من الطرق وزرعوها بالالغام تحسبا لتقدم الجيش الباكستانى
ويحذر الصليب الأحمر من أزمة إنسانية، حيث يُعتقد أن مئتي ألف مدني قد تمكنوا من الفرار حتى الآن إلى بيوت ذويهم أو إلى معسكرات تابعة للأمم المتحدة منذ بدء العمليات العسكرية للجيش الباكستاني ضد طالبان.
غير أن حوالي نصف مليون آخرين لا يزالون محاصرين في مينجورا المدينة الرئيسية في إقليم سوات بين نيران الجيش الحكومي والمسلحين.
وقال شاهد عيان من داخل مينجورا إن كلا من الجيش وقوات طالبان اطلقوا النار على المدنيين الذين يحاولون الفرار من المنطقة.
ضوء أخضر
وكان رئيس الوزراء الباكستاني قد قال في كلمة متلفزة أمس "استدعيت القوات المسلحة للقضاء على المسلحين والارهابيين" في اشارة الى مسلحي طالبان والقاعدة المنتشرين في المناطق القبلية الباكستانية الحدودية مع افغانستان.
واضاف جيلاني "حان الوقت لوقوف الامة الى جانب الحكومة والجيش ضد الذين يحاولون اخذ بلدنا رهينة لديهم وجعل مستقبلنا مظلما بقوة السلاح".
ودعا جيلاني المجتمع الدولي الى مساعدة بلده في التصدي للأزمة الإنسانية التي يواجهها المدنيون الذي اضطروا الى النزوح بسبب القتال.
في هذه الاثناء أعرب وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس من افغانستان عن ارتياحه "للرد الحازم الذي قام به الجيش والحكومة الباكستانية".
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما تعهد الأربعاء بعد محادثات مع نظيريه الباكستاني والافغاني في واشنطن بـ "هزيمة القاعدة" وحلفائها في البلدين.
ويشارك سلاح الجو الباكستاني في عمليات القصف العنيف التي امتدت إلى المزيد من مواقع طالبان، وأعلن الجيش انه قتل 143 من المسلحين على الأقل في وادي سوات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقدر الجنرال أطهر عباس المتحدث باسم الجيش عدد المقاتلين المتحصنين في وادي سوات بنحو خمسة آلاف.
كما اكد الجنرال عباس مقتل ستة مسلحين واعتقال اثنين في منطقة بونير، وقال الجيش أيضا إنه قتل 10 في منطقة دير من بينهم كفاية الله نجل زعيم حركة تصديق الشريعة
وقد امتدت الاشتباكات بين الجانبين إلى مناطق جديدة فى شمال غرب البلاد فى الوقت الذى يحاول فيه الالاف من المدنيين الفرار.
وقد فرضت الحكومة الباكستانية حظر التجوال فى وادى سوات والمناطق المجاورة مما جعل محاولات الفرار من مناطق القتال أمرا صعبا للغاية.
وتفيد بعض التقارير بأن مسلحى طالبان قد اغلقوا العديد من الطرق وزرعوها بالالغام تحسبا لتقدم الجيش الباكستانى
ويحذر الصليب الأحمر من أزمة إنسانية، حيث يُعتقد أن مئتي ألف مدني قد تمكنوا من الفرار حتى الآن إلى بيوت ذويهم أو إلى معسكرات تابعة للأمم المتحدة منذ بدء العمليات العسكرية للجيش الباكستاني ضد طالبان.
غير أن حوالي نصف مليون آخرين لا يزالون محاصرين في مينجورا المدينة الرئيسية في إقليم سوات بين نيران الجيش الحكومي والمسلحين.
وقال شاهد عيان من داخل مينجورا إن كلا من الجيش وقوات طالبان اطلقوا النار على المدنيين الذين يحاولون الفرار من المنطقة.
عشرات الآلاف فروا إلى مخيمات إيواء أقامتها الأمم المتحدة |
وكان رئيس الوزراء الباكستاني قد قال في كلمة متلفزة أمس "استدعيت القوات المسلحة للقضاء على المسلحين والارهابيين" في اشارة الى مسلحي طالبان والقاعدة المنتشرين في المناطق القبلية الباكستانية الحدودية مع افغانستان.
واضاف جيلاني "حان الوقت لوقوف الامة الى جانب الحكومة والجيش ضد الذين يحاولون اخذ بلدنا رهينة لديهم وجعل مستقبلنا مظلما بقوة السلاح".
ودعا جيلاني المجتمع الدولي الى مساعدة بلده في التصدي للأزمة الإنسانية التي يواجهها المدنيون الذي اضطروا الى النزوح بسبب القتال.
في هذه الاثناء أعرب وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس من افغانستان عن ارتياحه "للرد الحازم الذي قام به الجيش والحكومة الباكستانية".
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما تعهد الأربعاء بعد محادثات مع نظيريه الباكستاني والافغاني في واشنطن بـ "هزيمة القاعدة" وحلفائها في البلدين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى