معارضون يصطدمون بقوات الامن في تبليسي
الخميس 07 مايو 2009, 8:58 am
شهدت العاصمة الجورجية تبليسي يوم الاربعاء صدامات بين قوات الشرطة من جهة ومعارضي الحكومة من جهة اخرى، وذلك في آخر مظهر من مظاهر ارتفاع حدة التوتر السياسي في هذه الجمهورية السوفييتية السابقة.
وقد استخدم رجال الشرطة الهراوات لتفريق المحتجين الذين كانوا يحاولون اقتحام مركز للشرطة يحتجز فيه ثلاثة اشخاص متهمين بالاعتداء على صحفي.
وهذه هي المرة الاولى التي تقع فيها صدامات بهذا المستوى منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكومة ميخائيل ساكاشفيلي اوائل الشهر الماضي.
وتأتي في اليوم التالي لاعلان الحكومة نجاحها في وأد عصيان عسكري في معسكر يقع خارج العاصمة.
وقد تجمعت اعداد كبيرة من المحتجين خارج مقر البرلمان الجورجي في تبليسي في وقت لاحق من مساء الاربعاء.
يذكر ان المعارضة الجورجية ما لبثت تنظم التظاهرات والاحتجاجات في تبليسي منذ التاسع من ابريل/نيسان الماضي.
ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة الجورجية توم اسلمونت إن حدة التوتر في العاصمة في تصاعد مستمر بالرغم من تناقص عدد المشاركين في الاحتجاجات.
ويطالب المحتجون باقالة الرئيس ساكاشفيلي بسبب سوء ادارته البلاد والطريقة التي تعامل بها مع الحرب القصيرة التي خاضتها القوات الجورجية مع القوات الروسية في الصيف الماضي.
"شجار"
وكانت الصدامات الاخيرة قد اندلعت بعد غروب الشمس في احدى ضواحي العاصمة بعد ان حاصر المتظاهرون وبينهم عدد من زعماء المعارضة مخفرا للشرطة.
وكان المتظاهرون يطالبون باطلاق سراح ثلاثة من ناشطي المعارضة سبق ان اعتقلتهم الشرطة بتهمة الاعتداء بالضرب يوم الثلاثاء على صحفي يعمل لصالح التلفزيون الحكومي.
ويقول مراسلنا إن المتظاهرين كانوا يطلقون الهتافات ويلوحون بقبضاتهم.
وقال شوتا اوتياشفيلي الناطق باسم وزارة الداخلية الجورجية إن رجال شرطة مكافحة الشغب استخدموا الهراوات لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام المخفر، وان ثمة "شجارا" وقع بين الطرفين.
ونفى الناطق مزاعم المعارضة بأن الشرطة استخدمت "القوة المفرطة" لتفريق المتظاهرين، وانها استخدمت العيارات المطاطية ضدهم.
وقال إن الشرطة تصرفت "باقصى درجات ضبط النفس."
الا ان الصور التي بثتها الشبكات التلفزيونية اظهرت عدة جرحى في صفوف المتظاهرين ووجوههم مضرجة بالدماء.
وقالت المعارضة إن العشرات من اتباعها قد اصيبوا بجراح، بينما قال نائب وزير الداخلية الجورجي إن عدد الجرحى بلغ 22 اضافة الى ستة من رجال الشرطة.
وقد تجمع عدة آلاف من انصار المعارضة في وقت لاحق امام مبنى البرلمان.
وخطب نينو بورجانادزه زعيم المعارضة في الجمع قائلا: "لقد حفر هذا الرئيس قبره بيديه. سوف نقف ونقاتل حتى النهاية."
وكان الرئيس ساكاشفيلي قد ادعى يوم الثلاثاء ان حكومته قد تمكنت من احباط محاولة انقلابية قامت بها احدى الفرق المدرعة التابعة للجيش الجورجي.
وقالت الحكومة الجورجية إن المحاولة كانت من تدبير روسيا، وانها كانت تهدف الى اغتيال ساكاشفيلي.
الا ان المعارضة تقول إن الانقلاب المزعوم عبارة عن محاولة متعمدة من جانب الحكومة لتحويل الانظار عن تصاعد الحملة التي تقودها.
وتتزامن هذه التطورات مع استضافة جورجيا لتمرين عسكري يقوم به حلف شمال الاطلسي ادانته روسيا ادانة شديدة.
ووصف الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف التمرين الذي يشارك فيه زهاء الف من الجنود الاطلسيين من 18 دولة بأنه "عمل استفزازي مكشوف."
وقد استخدم رجال الشرطة الهراوات لتفريق المحتجين الذين كانوا يحاولون اقتحام مركز للشرطة يحتجز فيه ثلاثة اشخاص متهمين بالاعتداء على صحفي.
وهذه هي المرة الاولى التي تقع فيها صدامات بهذا المستوى منذ اندلاع الاحتجاجات ضد حكومة ميخائيل ساكاشفيلي اوائل الشهر الماضي.
وتأتي في اليوم التالي لاعلان الحكومة نجاحها في وأد عصيان عسكري في معسكر يقع خارج العاصمة.
وقد تجمعت اعداد كبيرة من المحتجين خارج مقر البرلمان الجورجي في تبليسي في وقت لاحق من مساء الاربعاء.
يذكر ان المعارضة الجورجية ما لبثت تنظم التظاهرات والاحتجاجات في تبليسي منذ التاسع من ابريل/نيسان الماضي.
ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة الجورجية توم اسلمونت إن حدة التوتر في العاصمة في تصاعد مستمر بالرغم من تناقص عدد المشاركين في الاحتجاجات.
ويطالب المحتجون باقالة الرئيس ساكاشفيلي بسبب سوء ادارته البلاد والطريقة التي تعامل بها مع الحرب القصيرة التي خاضتها القوات الجورجية مع القوات الروسية في الصيف الماضي.
"شجار"
وكانت الصدامات الاخيرة قد اندلعت بعد غروب الشمس في احدى ضواحي العاصمة بعد ان حاصر المتظاهرون وبينهم عدد من زعماء المعارضة مخفرا للشرطة.
وكان المتظاهرون يطالبون باطلاق سراح ثلاثة من ناشطي المعارضة سبق ان اعتقلتهم الشرطة بتهمة الاعتداء بالضرب يوم الثلاثاء على صحفي يعمل لصالح التلفزيون الحكومي.
ويقول مراسلنا إن المتظاهرين كانوا يطلقون الهتافات ويلوحون بقبضاتهم.
وقال شوتا اوتياشفيلي الناطق باسم وزارة الداخلية الجورجية إن رجال شرطة مكافحة الشغب استخدموا الهراوات لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام المخفر، وان ثمة "شجارا" وقع بين الطرفين.
ونفى الناطق مزاعم المعارضة بأن الشرطة استخدمت "القوة المفرطة" لتفريق المتظاهرين، وانها استخدمت العيارات المطاطية ضدهم.
وقال إن الشرطة تصرفت "باقصى درجات ضبط النفس."
الا ان الصور التي بثتها الشبكات التلفزيونية اظهرت عدة جرحى في صفوف المتظاهرين ووجوههم مضرجة بالدماء.
وقالت المعارضة إن العشرات من اتباعها قد اصيبوا بجراح، بينما قال نائب وزير الداخلية الجورجي إن عدد الجرحى بلغ 22 اضافة الى ستة من رجال الشرطة.
وقد تجمع عدة آلاف من انصار المعارضة في وقت لاحق امام مبنى البرلمان.
وخطب نينو بورجانادزه زعيم المعارضة في الجمع قائلا: "لقد حفر هذا الرئيس قبره بيديه. سوف نقف ونقاتل حتى النهاية."
وكان الرئيس ساكاشفيلي قد ادعى يوم الثلاثاء ان حكومته قد تمكنت من احباط محاولة انقلابية قامت بها احدى الفرق المدرعة التابعة للجيش الجورجي.
وقالت الحكومة الجورجية إن المحاولة كانت من تدبير روسيا، وانها كانت تهدف الى اغتيال ساكاشفيلي.
الا ان المعارضة تقول إن الانقلاب المزعوم عبارة عن محاولة متعمدة من جانب الحكومة لتحويل الانظار عن تصاعد الحملة التي تقودها.
وتتزامن هذه التطورات مع استضافة جورجيا لتمرين عسكري يقوم به حلف شمال الاطلسي ادانته روسيا ادانة شديدة.
ووصف الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف التمرين الذي يشارك فيه زهاء الف من الجنود الاطلسيين من 18 دولة بأنه "عمل استفزازي مكشوف."
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى