الجيش التشادي يصطدم بالمتمردين
الخميس 07 مايو 2009, 8:57 am
علمت بي بي سي من مصادر في الحكومة التشادية ان ثمة صدامات وقعت بين الجيش التشادي والمتمردين شرقي البلاد.
وقالت هذه المصادر إن القتال وقع بين قوات الجيش الحكومي من جهة ومتمردي حركة اتحاد قوى المقاومة، وان المعارك قد اجبرت منظمات الاغاثة على إجلاء موظفيها من عدد من معسكرات اللاجئين في المنطقة.
وكانت حركة اتحاد قوى المقاومة التشادية قد تأسست في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ولم تسجل اية نجاحات ميدانية منذ ذلك الحين.
ويعتقد الكثير من المراقبين ان التوغل الذي بداته الحركة في الايام الماضية يعتبر محاولة اخيرة منها لاثبات وجودها وجدواها قبل حلول موسم الامطار في يونيو/حزيران المقبل، والذي يجعل التنقل في شرقي تشاد امرا مستحيلا.
وكانت الحكومة التشادية قد زعمت يوم الثلاثاء ان السودان هو الذي دفع بالمتمردين لاجتياز الحدود بين البلدين من اقليم دارفور، وذلك بعد مضي ايام قليلة فقط على توقيع البلدين على اتفاق ينص على انهاء الاعمال العدائية بينهما.
وعلمت بي بي سي من مصدر وزاري في العاصمة التشادية انجامينا ان القوات الحكومية اصطدمت بقوة للمتمردين في منطقة تقع جنوبي قرية جوز بيضا صباح الاربعاء، وانه لم تتضح بعد اعداد الخسائر التي تكبدها الجانبان.
واضاف المصدر ان المتمردين يتقدمون ببطء، وان الحكومة لا تشعر بتهديد ازاء هذا التقدم.
الا ان القوة الايرلندية التابعة لقوة الامم المتحدة لحفظ السلام قامت باجلاء زهاء 50 من موظفي الاغاثة من معسكر للاجئين يقع جنوبي جوز بيضا خشية وصول المتمردين.
وتتراوح التقديرات بشأن عدد الآليات التي يستقلها المتمردون الذين عبروا الى تشاد بين 50 آلية الى 200، وتقول مصادر في الامم المتحدة إنه يبدو ان قوة المتمردين تتشكل من رتلين مختلفين احدهما يتقدم على محور جوز بيضا والآخر في منطقة ادغال تقع قرب الحدود مع جمهورية افريقيا الوسطى.
وجاء في بيان اصدره المتمردون يوم الاربعاء ان هدفهم النهائي هو الوصول الى انجامينا، الا ان الوضع العام في العاصمة يبدو هادئا حيث يزاول سكانها اعمالهم الاعتيادية بشكل طبيعي.
وقالت هذه المصادر إن القتال وقع بين قوات الجيش الحكومي من جهة ومتمردي حركة اتحاد قوى المقاومة، وان المعارك قد اجبرت منظمات الاغاثة على إجلاء موظفيها من عدد من معسكرات اللاجئين في المنطقة.
وكانت حركة اتحاد قوى المقاومة التشادية قد تأسست في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ولم تسجل اية نجاحات ميدانية منذ ذلك الحين.
ويعتقد الكثير من المراقبين ان التوغل الذي بداته الحركة في الايام الماضية يعتبر محاولة اخيرة منها لاثبات وجودها وجدواها قبل حلول موسم الامطار في يونيو/حزيران المقبل، والذي يجعل التنقل في شرقي تشاد امرا مستحيلا.
وكانت الحكومة التشادية قد زعمت يوم الثلاثاء ان السودان هو الذي دفع بالمتمردين لاجتياز الحدود بين البلدين من اقليم دارفور، وذلك بعد مضي ايام قليلة فقط على توقيع البلدين على اتفاق ينص على انهاء الاعمال العدائية بينهما.
وعلمت بي بي سي من مصدر وزاري في العاصمة التشادية انجامينا ان القوات الحكومية اصطدمت بقوة للمتمردين في منطقة تقع جنوبي قرية جوز بيضا صباح الاربعاء، وانه لم تتضح بعد اعداد الخسائر التي تكبدها الجانبان.
واضاف المصدر ان المتمردين يتقدمون ببطء، وان الحكومة لا تشعر بتهديد ازاء هذا التقدم.
الا ان القوة الايرلندية التابعة لقوة الامم المتحدة لحفظ السلام قامت باجلاء زهاء 50 من موظفي الاغاثة من معسكر للاجئين يقع جنوبي جوز بيضا خشية وصول المتمردين.
وتتراوح التقديرات بشأن عدد الآليات التي يستقلها المتمردون الذين عبروا الى تشاد بين 50 آلية الى 200، وتقول مصادر في الامم المتحدة إنه يبدو ان قوة المتمردين تتشكل من رتلين مختلفين احدهما يتقدم على محور جوز بيضا والآخر في منطقة ادغال تقع قرب الحدود مع جمهورية افريقيا الوسطى.
وجاء في بيان اصدره المتمردون يوم الاربعاء ان هدفهم النهائي هو الوصول الى انجامينا، الا ان الوضع العام في العاصمة يبدو هادئا حيث يزاول سكانها اعمالهم الاعتيادية بشكل طبيعي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى