المكسيك: تخفيف القيود المفروضة بسبب الإنفلونزا
الخميس 07 مايو 2009, 8:54 am
استأنفت معظم المحال التجارية والمطاعم والأعمال الأخرى في المكسيك نشاطها بعد إغلاق دام خمسة أيام كانت السلطات قد فرضته كإجراء احترازي بهدف الحد من انتشار إنفلونزا الخنازير الذي حصد حتى الآن أرواح 44 شخصا، منهم امرأة أمريكية وطفل مكسيكي كان في زيارة إلى الولايات المتحدة.
إلا أن التقارير أفادت بأن المدارس والكنائس ظلت مغلقة، إذ ارتأت السطات المحلية التدرج بتخفيف القيود والإجراءات بغية تجنب وقوع المزيد من الإصابات بالفيروس.
وقد ازداد عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في العالم، إذ كشفت السلطات في الولايات المتحدة عن 240 إصابة جديدة، لتُضاف إلى حوالي 400 إصابة كان قد تم رصدها في البلاد خلال الأيام الماضية.
عودة المكسيكيين
في غضون ذلك، وصل العشرات من المواطنين المكسيكيين، الذي كانوا قد وضعوا قيد الحجر الصحي في الصين، إلى بلادهم على متن طائرات من الخطوط الجوية المكسيكية.
وكان قرار السلطات الصينية بالحجر على الرعايا المكسيكيين، في أعقاب اكتشاف إصابة أحد المسافرين من المكسيك إلى هونج كونج، قد أثار خلافا دبلوماسيا بين البلدين، إذ اتهمت المكسيك الصين بممارسة التفرقة ضد مواطنيها.
من جهة أُخرى، أعلنت السلطات الصحية في المكسيك أن عدد حالات الوفاة المؤكدة نتيجة الإصابة بالفيروس المذكور بلغ 42 شخصا، ليقفز بذلك الرقم من 29 شخصا يوم أمس، وذلك بعد صدور نتائج التحاليل الطبية التي أجريت على الضحايا ودراسة أسباب الوفيات.
حالات جديدة في بريطانيا
وفي بريطانيا، أفادت التقارير برصد أربع إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات المسجلة في البلاد إلى 32 حالة.
وذكرت هيئة الوقاية الصحية البريطانية أن كافة الحالات الجديدة المكتشفة سجلت لدى بالغين كانوا قد سافروا مؤخرا إلى المكسيك.
وقال تقرير صدر حديثا إن الفحوص تتواصل على 390 شخصا يُشتبه بإصاباتهم بفيروس اتش 1 إن 1 (H1N1).
وأشارت الهيئة إلى أنها "ستضمن إعطاء الأشخاص الذين احتكوا بالمصابين العقاقير المضادة وتخضعهم لإجراءات احترازية".
وأعلنت وزارة الصحة البريطانية أن 28 من الأشخاص المؤكدة إصابتهم بالفيروس هم في إنجلترا، بينما الأربعة الأخرون هم في اسكوتلندا.
احتمالات الوباء
واشارت الوزارة ان من الضروري الاستعداد لاحتمال انتشار الوباء على مستوى العالم، مضيفة أن الإجراءات التي تتخذها بريطانيا تؤكد استعداد البلاد لأي طارئ.
وقد بدأت الحكومة اعتبارا من الاسبوع الحالي بتوزيع نشرات توعوية على المنازل في البلاد، وهي تؤكد على ضرورة الحذر والحرص على النظافة لتجنب الإصابة بالفيروس.
وقد اُغلقت خمس مدارس في لندن ومدرستان خارجها بعد إصابة طلاب فيها بالفيروس، كما أعلنت السلطات التربوية في البلاد أن هنالك ثمة احتمال بإلغاء امتحانات نهاية العام الدراسي ومنح الطلاب شهاداتهم اعتمادا على تحصيلهم خلال الاختبارات التي أجروها أثناء السنة، وذلك في حال انتشر المرض على نطاق واسع في البلاد، وتحديدا في المدارس.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن 97 صينيا عائدا من المكسيك على متن رحلة جوية واحدة هم بصحة جيدة. وقالت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء إن أطباء سيراقبون حالة المسافرين على متن الطائرة التي ستحط في مطار بودونج بشانغهاي صباح الخميس.
وفاة في الولايات المتحدة
من جهتها، قالت وزارة الصحة الأمريكية إن امرأة من ولاية تكساس قد توفيت هذا الأسبوع من جرَّاء الإصابة بإنفلونزا الخنازير، لتكون على ما يبدو أول حالة وفاة بين المقيمين في الولايات المتحدة بسبب الإصابة بالفيروس القاتل.
وجاء في بيان أصدرته الوزارة يوم أمس الأربعاء أن "التقارير أفادت بأنه تم الإبلاغ عن أول حالة وفاة بسبب فيروس (H1N1)، والضحية كانت مقيمة في ولاية تكساس."
وأضاف البيان قائلا: "لقد توفيت امرأة من مقاطعة كاميرون الأسبوع الماضي، وكانت الضحية تعاني من أوضاع صحية مزمنة ومتردية."
مضادات للإنفلونزا
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق أنها بصدد شحن 2.4 مليون جرعة من مضادات الإنفلونزا إلى 72 دولة في العالم.
وقد حثَّت المنظمة الدولية بلدان العالم على أن تظل حذرة، قائلة إن احتمال تطور انتشار الفيروس ليصبح وباءا عالميا ما زال قائما، وذلك على الرغم من التقارير التي تحدثت مؤخرا عن نجاح بعض الحكومات من الحد من انتشار الفيروس على أراضيها.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة إن المكسيك تتصدر قائمة الدول التي ستتلقى شحنات من تلك الأدوية، وذلك إلى جانب الدول الأُخرى التي تجد صعوبة في شراء مخزون كافٍ من المضادات لمواجهة احتمالات انتشار الفيروس بين سكانها.
وذكَّرت المتحدثة بأن مجموعة روش السويسرية كانت قد تبرعت بحوالي 5 ملايين جرعة من دواء "تاميفلو" خلال عامي 2005 و2006 لدى انتشار إنفلونزا الطيور حينئذ.
احتجاج مكسيكي
أما المكسيك، فقد أعلنت أنها ستوجه كتاب احتجاج إلى المنظمة الدولية تطلب فيه تفسيرا من الدول التي فرضت قيودا على وارداتها من البلاد على خلفية انتشار إنفلونزا الخنازير من أراضيها.
وقال وزير الاقتصاد المكسيكي، جيراردو رويز ماتيوز، إن فرض إجراءات الحظر بسبب إنفلونزا الخنازير "يفتقر إلى قاعدة علمية يستند عليها، كما لن يتم السماح به."
يُشار إلى أن الصين وروسيا ودولا أُخرى كانت قد فرضت حظرا على استيراد لحوم ومنتجات الخنازير من المكسيك والدول الأُخرى التي تأثرت بانتشار الفيروس المذكور على أراضيها.
إلا أن التقارير أفادت بأن المدارس والكنائس ظلت مغلقة، إذ ارتأت السطات المحلية التدرج بتخفيف القيود والإجراءات بغية تجنب وقوع المزيد من الإصابات بالفيروس.
وقد ازداد عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في العالم، إذ كشفت السلطات في الولايات المتحدة عن 240 إصابة جديدة، لتُضاف إلى حوالي 400 إصابة كان قد تم رصدها في البلاد خلال الأيام الماضية.
عودة المكسيكيين
في غضون ذلك، وصل العشرات من المواطنين المكسيكيين، الذي كانوا قد وضعوا قيد الحجر الصحي في الصين، إلى بلادهم على متن طائرات من الخطوط الجوية المكسيكية.
إنفلونزا الخنازير: إجراءات وأرقام المكسيك تعلن الأربعاء أن معظم المحال التجارية والمطاعم والأعمال الأخرى في البلاد قد استأنفت نشاطها بعد إغلاق دام خمسة أيام كانت السلطات قد فرضته كإجراء احترازي بهدف الحد من انتشار الفيروس حصد الفيروس حتى الآن أرواح 44 شخصا، منهم امرأة أمريكية وطفل مكسيكي كان في زيارة إلى الولايات المتحدة بلغ عدد الإصابات المؤكدة في الولايات المتحدة 642 إصابة، منها 240 أظهرتها نتائج التحاليل اليوم في بريطانيا، أفادت التقارير برصد أربع إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات المسجلة في البلاد إلى 32 حالة، بينما تتواصل الفحوص على 390 شخصا يُشتبه بإصاباتهم بالفيروس كشفت السلطات الأمريكية الثلاثاء عن أول حالة وفاة بين سكان البلاد من جرَّاء الإصابة بالفيروس، وهي امراة من تكساس أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أنها بصدد شحن 2.4 مليون جرعة من مضادات الإنفلونزا إلى 72 دولة في العالم أعلنت المكسيك الثلاثاء أنها ستوجه كتاب احتجاج إلى منظمة الصحة العالمية تطلب فيه تفسيرا من الدول التي فرضت قيودا على وارداتها من البلاد على خلفية انتشار إنفلونزا الخنازير من أراضيها |
من جهة أُخرى، أعلنت السلطات الصحية في المكسيك أن عدد حالات الوفاة المؤكدة نتيجة الإصابة بالفيروس المذكور بلغ 42 شخصا، ليقفز بذلك الرقم من 29 شخصا يوم أمس، وذلك بعد صدور نتائج التحاليل الطبية التي أجريت على الضحايا ودراسة أسباب الوفيات.
حالات جديدة في بريطانيا
وفي بريطانيا، أفادت التقارير برصد أربع إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات المسجلة في البلاد إلى 32 حالة.
وذكرت هيئة الوقاية الصحية البريطانية أن كافة الحالات الجديدة المكتشفة سجلت لدى بالغين كانوا قد سافروا مؤخرا إلى المكسيك.
وقال تقرير صدر حديثا إن الفحوص تتواصل على 390 شخصا يُشتبه بإصاباتهم بفيروس اتش 1 إن 1 (H1N1).
وأشارت الهيئة إلى أنها "ستضمن إعطاء الأشخاص الذين احتكوا بالمصابين العقاقير المضادة وتخضعهم لإجراءات احترازية".
وأعلنت وزارة الصحة البريطانية أن 28 من الأشخاص المؤكدة إصابتهم بالفيروس هم في إنجلترا، بينما الأربعة الأخرون هم في اسكوتلندا.
احتمالات الوباء
واشارت الوزارة ان من الضروري الاستعداد لاحتمال انتشار الوباء على مستوى العالم، مضيفة أن الإجراءات التي تتخذها بريطانيا تؤكد استعداد البلاد لأي طارئ.
وقد بدأت الحكومة اعتبارا من الاسبوع الحالي بتوزيع نشرات توعوية على المنازل في البلاد، وهي تؤكد على ضرورة الحذر والحرص على النظافة لتجنب الإصابة بالفيروس.
وقد اُغلقت خمس مدارس في لندن ومدرستان خارجها بعد إصابة طلاب فيها بالفيروس، كما أعلنت السلطات التربوية في البلاد أن هنالك ثمة احتمال بإلغاء امتحانات نهاية العام الدراسي ومنح الطلاب شهاداتهم اعتمادا على تحصيلهم خلال الاختبارات التي أجروها أثناء السنة، وذلك في حال انتشر المرض على نطاق واسع في البلاد، وتحديدا في المدارس.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن 97 صينيا عائدا من المكسيك على متن رحلة جوية واحدة هم بصحة جيدة. وقالت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء إن أطباء سيراقبون حالة المسافرين على متن الطائرة التي ستحط في مطار بودونج بشانغهاي صباح الخميس.
وفاة في الولايات المتحدة
لقد توفيت امرأة من مقاطعة كاميرون الأسبوع الماضي، وكانت الضحية تعاني من أوضاع صحية مزمنة ومتردية تقرير صادر عن وزارة الصحة الأمريكية |
وجاء في بيان أصدرته الوزارة يوم أمس الأربعاء أن "التقارير أفادت بأنه تم الإبلاغ عن أول حالة وفاة بسبب فيروس (H1N1)، والضحية كانت مقيمة في ولاية تكساس."
وأضاف البيان قائلا: "لقد توفيت امرأة من مقاطعة كاميرون الأسبوع الماضي، وكانت الضحية تعاني من أوضاع صحية مزمنة ومتردية."
مضادات للإنفلونزا
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في وقت سابق أنها بصدد شحن 2.4 مليون جرعة من مضادات الإنفلونزا إلى 72 دولة في العالم.
وقد حثَّت المنظمة الدولية بلدان العالم على أن تظل حذرة، قائلة إن احتمال تطور انتشار الفيروس ليصبح وباءا عالميا ما زال قائما، وذلك على الرغم من التقارير التي تحدثت مؤخرا عن نجاح بعض الحكومات من الحد من انتشار الفيروس على أراضيها.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة إن المكسيك تتصدر قائمة الدول التي ستتلقى شحنات من تلك الأدوية، وذلك إلى جانب الدول الأُخرى التي تجد صعوبة في شراء مخزون كافٍ من المضادات لمواجهة احتمالات انتشار الفيروس بين سكانها.
بدأت الحكومة البريطانية بتوزيع نشرات توعوية |
احتجاج مكسيكي
أما المكسيك، فقد أعلنت أنها ستوجه كتاب احتجاج إلى المنظمة الدولية تطلب فيه تفسيرا من الدول التي فرضت قيودا على وارداتها من البلاد على خلفية انتشار إنفلونزا الخنازير من أراضيها.
وقال وزير الاقتصاد المكسيكي، جيراردو رويز ماتيوز، إن فرض إجراءات الحظر بسبب إنفلونزا الخنازير "يفتقر إلى قاعدة علمية يستند عليها، كما لن يتم السماح به."
يُشار إلى أن الصين وروسيا ودولا أُخرى كانت قد فرضت حظرا على استيراد لحوم ومنتجات الخنازير من المكسيك والدول الأُخرى التي تأثرت بانتشار الفيروس المذكور على أراضيها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى