ايطاليا تدعو الى تعزيز العلاقات الاوروبية الاسرائيلية
الثلاثاء 05 مايو 2009, 10:13 am
قالت ايطاليا إن العلاقات بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي يجب ان تعزز، اذا كان الاتحاد الاوروبي يرغب في الاضطلاع "بدور رئيسي" في "عملية السلام" في الشرق الاوسط.
جاء ذلك في تصريحات ادلى بها وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني عقب محادثات اجراها مع نظيره الاسرائيلي الزائر افيغدور ليبرمان.
وتأتي جولة ليبرمان الاوروبية الحالية في فترة تشهد توترا في العلاقات بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي على خلفية رفض الحكومة الاسرائيلية اليمينية الجديدة الاعتراف بحل الدولتين للصراع مع الفلسطينيين.
ومن المقرر ان يزور ليبرمان في نطاق جولته فرنسا والمانيا وجمهورية التشيك التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي.
"نتائج ملموسة"
وقال فراتيني في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع ضيفه الاسرائيلي: "يجب عدم ايقاف ما يطلقون عليه تطوير العلاقات بين اوروبا واسرائيل لأن هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن اوروبا من الاضطلاع بدور رئيسي (في "عملية السلام" في الشرق الاوسط)."
ودعا ليبرمان من جانبه ايضا الى تطوير علاقات بلاده بالاتحاد، ولكنه اصر على ان لا "يرتبط هذا التطوير بأية قضية اخرى."
ولم يعط الوزير الاسرائيلي اليميني المتطرف الذي يسكن في مستوطنة شيدت في الضفة الغربية المحتلة اي رأي محدد حول موضوع الدولة الفلسطينية، إذ قال ردا على سؤال عما اذا كان سيدعم ابدا انشاء دولة فلسطينية مستقلة: "إن هدف هذه الحكومة هو ليس اطلاق الشعارات او الادلاء بالتصريحات الرنانة، بل التوصل الى نتائج ملموسة."
يذكر ان ثمة دعوات متصاعدة في اوروبا لتعليق عملية تطوير مستوى العلاقات مع اسرائيل حتى تؤكد حكومتها اليمينية علنا دعمها لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
ولكن مراسلتنا في القدس كاتيا ادلر تقول إن وزارة الخارجية الاسرائيلية حذرت من ان الاتحاد الاوروبي قد يخسر دوره كوسيط في جهود السلام في الشرق الاوسط في حال اصراره على تعليق تطوير العلاقات بين الجانبين.
يذكر ان جولة ليبرمان الاوروبية الحالية تتركز اصلا على ايصال الرسالة الاسرائيلية التي تفيد ان حصول ايران على سلاح نووي سيشكل خطرا لا على اسرائيل فحسب بل على العالم اجمع.
وتضيف مراسلتنا ان ليبرمان سيغضب بلا شك العديد في اوروبا بآرائه المتطرفة وتصريحاته النارية، ولكن اسرائيل قامت في نفس الوقت بارسال رئيسها شيمون بيريس الى واشنطن لتهدئة المخاوف التي يشعر بها المجتمع الدولي ازاء نوايا حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية.
جاء ذلك في تصريحات ادلى بها وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني عقب محادثات اجراها مع نظيره الاسرائيلي الزائر افيغدور ليبرمان.
وتأتي جولة ليبرمان الاوروبية الحالية في فترة تشهد توترا في العلاقات بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي على خلفية رفض الحكومة الاسرائيلية اليمينية الجديدة الاعتراف بحل الدولتين للصراع مع الفلسطينيين.
ومن المقرر ان يزور ليبرمان في نطاق جولته فرنسا والمانيا وجمهورية التشيك التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي.
"نتائج ملموسة"
وقال فراتيني في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع ضيفه الاسرائيلي: "يجب عدم ايقاف ما يطلقون عليه تطوير العلاقات بين اوروبا واسرائيل لأن هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن اوروبا من الاضطلاع بدور رئيسي (في "عملية السلام" في الشرق الاوسط)."
ودعا ليبرمان من جانبه ايضا الى تطوير علاقات بلاده بالاتحاد، ولكنه اصر على ان لا "يرتبط هذا التطوير بأية قضية اخرى."
ولم يعط الوزير الاسرائيلي اليميني المتطرف الذي يسكن في مستوطنة شيدت في الضفة الغربية المحتلة اي رأي محدد حول موضوع الدولة الفلسطينية، إذ قال ردا على سؤال عما اذا كان سيدعم ابدا انشاء دولة فلسطينية مستقلة: "إن هدف هذه الحكومة هو ليس اطلاق الشعارات او الادلاء بالتصريحات الرنانة، بل التوصل الى نتائج ملموسة."
يذكر ان ثمة دعوات متصاعدة في اوروبا لتعليق عملية تطوير مستوى العلاقات مع اسرائيل حتى تؤكد حكومتها اليمينية علنا دعمها لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
ولكن مراسلتنا في القدس كاتيا ادلر تقول إن وزارة الخارجية الاسرائيلية حذرت من ان الاتحاد الاوروبي قد يخسر دوره كوسيط في جهود السلام في الشرق الاوسط في حال اصراره على تعليق تطوير العلاقات بين الجانبين.
يذكر ان جولة ليبرمان الاوروبية الحالية تتركز اصلا على ايصال الرسالة الاسرائيلية التي تفيد ان حصول ايران على سلاح نووي سيشكل خطرا لا على اسرائيل فحسب بل على العالم اجمع.
وتضيف مراسلتنا ان ليبرمان سيغضب بلا شك العديد في اوروبا بآرائه المتطرفة وتصريحاته النارية، ولكن اسرائيل قامت في نفس الوقت بارسال رئيسها شيمون بيريس الى واشنطن لتهدئة المخاوف التي يشعر بها المجتمع الدولي ازاء نوايا حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى