شافيز يعلن اعادة سفيره الى واشنطن
الأحد 19 أبريل 2009, 12:58 pm
اعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز السبت خلال قمة الاميركيتين في ترينيداد وتوباغو ان فنزويلا سترسل سفيرا الى الولايات المتحدة.
وقال تشافيز بعد لقاء قصير مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انه "من الممكن التفكير في تعيين سفير في الولايات المتحدة"، معبرا عن ارادة كراكاس العمل في هذا الاتجاه.
وكان تشافيز قد طرد المبعوث الامريكي في سبتمبر تضامنا مع بوليفيا، مما جعل واشنطن ترد بالمثل.
وكان الخلاف حول مؤامرة مفترضة لاغتيال الرئيس البوليفي ايفو موراليس، وهو صديق مقرب لتشافيز.
لكن اوباما الآن صافح تشافيز للمرة الثانية خلال القمة، في علامة واضحة على تحسن العلاقات، كما تلقى كتابا هدية من الزعيم الفنزويلي.
وظن اوباما عند استلام الكتاب من عند تشافيز انه من تاليفه، لكنه اكتشف فيما بعد انه النسخة الاصلية بالاسبانية لـ"عروق امريكا اللاتينية المفتوحة: خمسة قرون من نهب قارة" لكاتبه ادواردو غاليانو.
وقال تشافيز انها "كانت لحظة جميلة، وانه يعتبر اوباما رجلا ذكيا، مقارنة بالرئيس الامريكي السابق."
وكان الرئيس الاميركي باراك قد اوباما اعرب عن التزامه باقامة "شراكة على قدم المساواة" مع دول اميركا اللاتينية.
واضاف اوباما انه يؤمن بامكانية اعطاء "اتجاه جديد لعلاقات مع كوبا حليفة تشافيز."
وقد اشاد عدد من قادة اميركا الجنوبية بالعلاقة الجديدة مع الولايات المتحدة اثر اول اجتماع مع باراك اوباما خلال القمة.
وقال رئيس الاكوادور رافاييل كوريا "انها بداية عصر جديد مهمة جدا في العلاقات بين اميركا الجنوبية والولايات المتحدة."
يشار الى ان كوريا وتشافيز ورئيس بوليفيا ايفو موراليس ورئيس الباراغواي فرناندو لوغو كانوا الاكثر عداء للولايات المتحدة.
واقر كوريا بكون الادارة الاميركية الجديدة اكثر انفتاحا، لكنه اضاف: " لم نر بعد تغييرا كبيرا حيال كوبا."
ومن جهتها، اعتبرت رئيسة الارجنتين كريستينا كيرشنر ان "حوارا مختلفا واكثر شمولية قد فتح بين دول القارة الاميركية"، وقالت انه "شيء جيد".
واكدت نظيرتها التشيلية ميشيل باشيليه ان الاجتماع كان "ايجابيا جدا" والحوار "صريحا".
وقالت باشليه: "اعلن جميع الرؤساء انهم سيأخذون الماضي بالاعتبار كي لا ترتكب الاخطاء نفسها."
وكان هذا اللقاء الاول مهما، حيث اعرب اعضاء اتحاد دول اميركا الجنوبية الـ12 عن الامل في بدء مرحلة جديدة مع الولايات المتحدة.
وقال تشافيز بعد لقاء قصير مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انه "من الممكن التفكير في تعيين سفير في الولايات المتحدة"، معبرا عن ارادة كراكاس العمل في هذا الاتجاه.
وكان تشافيز قد طرد المبعوث الامريكي في سبتمبر تضامنا مع بوليفيا، مما جعل واشنطن ترد بالمثل.
وكان الخلاف حول مؤامرة مفترضة لاغتيال الرئيس البوليفي ايفو موراليس، وهو صديق مقرب لتشافيز.
لكن اوباما الآن صافح تشافيز للمرة الثانية خلال القمة، في علامة واضحة على تحسن العلاقات، كما تلقى كتابا هدية من الزعيم الفنزويلي.
وظن اوباما عند استلام الكتاب من عند تشافيز انه من تاليفه، لكنه اكتشف فيما بعد انه النسخة الاصلية بالاسبانية لـ"عروق امريكا اللاتينية المفتوحة: خمسة قرون من نهب قارة" لكاتبه ادواردو غاليانو.
وقال تشافيز انها "كانت لحظة جميلة، وانه يعتبر اوباما رجلا ذكيا، مقارنة بالرئيس الامريكي السابق."
وكان الرئيس الاميركي باراك قد اوباما اعرب عن التزامه باقامة "شراكة على قدم المساواة" مع دول اميركا اللاتينية.
واضاف اوباما انه يؤمن بامكانية اعطاء "اتجاه جديد لعلاقات مع كوبا حليفة تشافيز."
وقد اشاد عدد من قادة اميركا الجنوبية بالعلاقة الجديدة مع الولايات المتحدة اثر اول اجتماع مع باراك اوباما خلال القمة.
وقال رئيس الاكوادور رافاييل كوريا "انها بداية عصر جديد مهمة جدا في العلاقات بين اميركا الجنوبية والولايات المتحدة."
يشار الى ان كوريا وتشافيز ورئيس بوليفيا ايفو موراليس ورئيس الباراغواي فرناندو لوغو كانوا الاكثر عداء للولايات المتحدة.
واقر كوريا بكون الادارة الاميركية الجديدة اكثر انفتاحا، لكنه اضاف: " لم نر بعد تغييرا كبيرا حيال كوبا."
ومن جهتها، اعتبرت رئيسة الارجنتين كريستينا كيرشنر ان "حوارا مختلفا واكثر شمولية قد فتح بين دول القارة الاميركية"، وقالت انه "شيء جيد".
واكدت نظيرتها التشيلية ميشيل باشيليه ان الاجتماع كان "ايجابيا جدا" والحوار "صريحا".
وقالت باشليه: "اعلن جميع الرؤساء انهم سيأخذون الماضي بالاعتبار كي لا ترتكب الاخطاء نفسها."
وكان هذا اللقاء الاول مهما، حيث اعرب اعضاء اتحاد دول اميركا الجنوبية الـ12 عن الامل في بدء مرحلة جديدة مع الولايات المتحدة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى