نجاد: إيران ستطلق أقمار اصطناعية كبيرة
الأربعاء 15 أبريل 2009, 10:10 am
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن ايران تخطط لاطلاق أقمار صطناعية أكبر من ذلك الذي أطلق في شهر فبراير/شباط الماضي باستخدام طراز جديد من الصواريخ.
وكانت ايران قد أطلقت قمرها الاصطناعي الأول باستخدام صاروخ يبلغ مداه 250 كم.
وقال أحمدي نجاد في حديث وجهه الى مغتربين ايرانيين زائرين ان بلده يعمل على انتاج صاروخ يبلغ مداه 700 كم على الأقل لاستخدامه في إطلاق أقمار اصطناعية كبيرة.
من ناحية أخرى قالت مصادر دبلوماسية إن الدول الست الكبرى تخطط لاجراء محادثات تتناول استراتيجيات جديدة من أجل ثني إيران عن برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس ان الهدف النهائي ما زال اقناع إيران بالاقلاع عن نشاطات تخصيب اليورانيوم.
ورفض مسؤولون في إدارة أوباما الحديث حول الاستراتيجيات الجديدة التي سينتهجونها مع إيران، وان كانوا أكدوا ان الهدف النهائي هو إعادة طهران الى طاولة المفاوضات.
وقال مسؤول رفيع ان أحد الاحتمالات هو السماح لإيران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم بالمستويات الحالية لفترة زمنية لم يحددها.
وكان قد تم الاتفاق على هذا الاقتراح قبل سنتين بين الولايات المتحدة وشركائها: روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، والقائم على إساس التزام إيران بعدم زيادة وتيرة تخصيب اليورانيوم الى أن يجري الاتفاق على إجراء مفاوضات رسمية حول التوصل الى اتفاقية نهائية حول سقف البرنامج النووي الإيراني.
هذا قد يتضمن قبول قيام ايران بشكل من أشكال تخصيب اليورانيوم عند نقطة زمنية محددة مستقبلا.
وكانت الدول الست قد قدمت عرضا رفضته إيران في شهر يونيو/حزيران يقوم على الاعتراف بحق ايران بتطوير وبحث انتاج واستخدم الطاقة النووية بحيث لا يتناض هذا مع التزاماتها تجاه اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وعرضوا كذلك التعامل مع برنامج ايران النووي كما يتعاملون مع برنامج أي دولة نووية لا تملك سلاحا نوويا وموقعة على اتفاق الحد من انتشار الأسلحة النووية في حال وثقت تلك الدول بالطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني، ولكن هذا قد يتطلب سنوات.
وكانت ايران قد أطلقت قمرها الاصطناعي الأول باستخدام صاروخ يبلغ مداه 250 كم.
وقال أحمدي نجاد في حديث وجهه الى مغتربين ايرانيين زائرين ان بلده يعمل على انتاج صاروخ يبلغ مداه 700 كم على الأقل لاستخدامه في إطلاق أقمار اصطناعية كبيرة.
من ناحية أخرى قالت مصادر دبلوماسية إن الدول الست الكبرى تخطط لاجراء محادثات تتناول استراتيجيات جديدة من أجل ثني إيران عن برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس ان الهدف النهائي ما زال اقناع إيران بالاقلاع عن نشاطات تخصيب اليورانيوم.
ورفض مسؤولون في إدارة أوباما الحديث حول الاستراتيجيات الجديدة التي سينتهجونها مع إيران، وان كانوا أكدوا ان الهدف النهائي هو إعادة طهران الى طاولة المفاوضات.
وقال مسؤول رفيع ان أحد الاحتمالات هو السماح لإيران بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم بالمستويات الحالية لفترة زمنية لم يحددها.
وكان قد تم الاتفاق على هذا الاقتراح قبل سنتين بين الولايات المتحدة وشركائها: روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، والقائم على إساس التزام إيران بعدم زيادة وتيرة تخصيب اليورانيوم الى أن يجري الاتفاق على إجراء مفاوضات رسمية حول التوصل الى اتفاقية نهائية حول سقف البرنامج النووي الإيراني.
هذا قد يتضمن قبول قيام ايران بشكل من أشكال تخصيب اليورانيوم عند نقطة زمنية محددة مستقبلا.
وكانت الدول الست قد قدمت عرضا رفضته إيران في شهر يونيو/حزيران يقوم على الاعتراف بحق ايران بتطوير وبحث انتاج واستخدم الطاقة النووية بحيث لا يتناض هذا مع التزاماتها تجاه اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وعرضوا كذلك التعامل مع برنامج ايران النووي كما يتعاملون مع برنامج أي دولة نووية لا تملك سلاحا نوويا وموقعة على اتفاق الحد من انتشار الأسلحة النووية في حال وثقت تلك الدول بالطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني، ولكن هذا قد يتطلب سنوات.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى