محكمة تايلاندية تأمر باعتقال 15 بينهم رئيس الوزراء المخلوع
الثلاثاء 14 أبريل 2009, 8:25 pm
أمرت محكمة تايلاندية بالقبض على 14 من زعماء التظاهرات . وتقول الشرطة إن من بين المطلوبين رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا الذي يعيش في المنفى.
وقال سوبورن بانسو المتحدث باسم شرطة العاصمة بانكوك إن مذكرات القبض على المطلوبين تتهمهم بالتحريض على تعكير صفو الامن العام والتجمع غير المشروع.
وجاء هذا بعد أن أنهى المتظاهرون حصارهم لمقر الحكومة التايلاندية صباح الثلاثاء. وانفضت تظاهرة الاحتجاج حول مكتب رئيس الوزراء بوسط العاصمة بانكوك.
وقال مراسل بي بي سي في المدينة إن المتظاهرين، الذين نصبوا خياما حول مقر الحكومة لمدة ثلاثة أسابيع، بدأوا في مغادرة المنطقة.
وجاء ذلك استجابة لدعوات زعماء الاحتجاجات الذين طالبوا المحتجين بمغادرة المنطقة بعدما أحكم آلاف من رجال الشرطة والجيش الطوق الأمني حول مكان الاحتجاج مساء الإثنين.
غير أنه نقل عن بتشاراوات ونجسوان قائد الشرطة التايلاندية قوله إن منظمي التظاهرات سوف يحاكمون بتهمة انتهاك حالة الطوارئ التي تمنع التجمهر بأعداد كبيرة.
قال ونجسوان إن ثلاثة من زعماء التظاهرات الموالين لرئيس الوزراء المنفي تكسين شناواترا استسلموا للحكومة بعد فض التظاهرة.
وكان شخصان قد قتلا في مصادمات شارك فيها متظاهرون وسكان المنطقة الأثنين.
ويطالب المتظاهرون الذين ارتدوا القمصان الحمراء باستقالة رئيس الوزراء الذي رفض الاستجابة ودعاهم إلى العودة إلى بيوتهم.
قال رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا في تصريح لبي بي سي إن من حق المتظاهرين التظاهر سلميا لكن ليس من حقهم اللجوء إلى أعمال الشغب.
وقال إن الجنود نجحوا في إحكام سيطرتهم على المظاهرات بعد يوم واحد من اندلاع المعارك مع المحتجين المناهضين للحكومة.
وشهدت شوارع بانكوك تصعيدا مثيرا يوم الاثنين إذ حاول أنصار رئيس الوزراء المقال، تاكسين شيناواترا، الضغط على رئيس الوزراء الحالي من أجل تقديم استقالته.
وشوهد جنود يطلقون النار في الهواء ثم على المتظاهرين الذين أضرموا النيران في بعض الحافلات وألقوا الزجاجات الحارقة على القوات الحكومية.
مقر الحكومة
ولجأ معظم المتظاهرين، إلى التجمع قرب مقر الحكومة بعدما انسحبوا من شوارع بانكوك، وقدر رئيس الوزراء عدد المتظاهرين بأقل من 20 ألف شخص.
ويقول مراسل بي بي سي في بانكوك، جوناثان هيد، إن الإضرابات السياسية التي تشهدها تايلاند الآن أعاقت الحياة لفترة طويلة بحيث من السهل نسيان أن البلد كان واحة للاستقرار.
ويضيف مراسلنا أن الوضع في البلد لم يكن مستقرا خلال اليوم إذ أظهر الجنود في أوقات معينة ضبطا للأعصاب في حين اتسم سلوكهم في أوقات أخرى بعدم الانضباط.
لكن رئيس الوزراء المقال قال في مقابلة مع بي بي سي إن " الوضع في تايلاند يتعرض لقمع شديد"، مكررا دعوته السابقة للمتظاهرين بشن ثورة سلمية.
وكان رئيس الوزراء الحالي فرض حالة الطوارئ الأحد الماضي بعدما نجح المتظاهرون في إجبار قادة دول الاسيان على إلغاء اجتماعهم في مدينة باتايا الساحلية.
وقال سوبورن بانسو المتحدث باسم شرطة العاصمة بانكوك إن مذكرات القبض على المطلوبين تتهمهم بالتحريض على تعكير صفو الامن العام والتجمع غير المشروع.
وجاء هذا بعد أن أنهى المتظاهرون حصارهم لمقر الحكومة التايلاندية صباح الثلاثاء. وانفضت تظاهرة الاحتجاج حول مكتب رئيس الوزراء بوسط العاصمة بانكوك.
وقال مراسل بي بي سي في المدينة إن المتظاهرين، الذين نصبوا خياما حول مقر الحكومة لمدة ثلاثة أسابيع، بدأوا في مغادرة المنطقة.
وجاء ذلك استجابة لدعوات زعماء الاحتجاجات الذين طالبوا المحتجين بمغادرة المنطقة بعدما أحكم آلاف من رجال الشرطة والجيش الطوق الأمني حول مكان الاحتجاج مساء الإثنين.
غير أنه نقل عن بتشاراوات ونجسوان قائد الشرطة التايلاندية قوله إن منظمي التظاهرات سوف يحاكمون بتهمة انتهاك حالة الطوارئ التي تمنع التجمهر بأعداد كبيرة.
قال ونجسوان إن ثلاثة من زعماء التظاهرات الموالين لرئيس الوزراء المنفي تكسين شناواترا استسلموا للحكومة بعد فض التظاهرة.
وكان شخصان قد قتلا في مصادمات شارك فيها متظاهرون وسكان المنطقة الأثنين.
ويطالب المتظاهرون الذين ارتدوا القمصان الحمراء باستقالة رئيس الوزراء الذي رفض الاستجابة ودعاهم إلى العودة إلى بيوتهم.
قال رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا في تصريح لبي بي سي إن من حق المتظاهرين التظاهر سلميا لكن ليس من حقهم اللجوء إلى أعمال الشغب.
وقال إن الجنود نجحوا في إحكام سيطرتهم على المظاهرات بعد يوم واحد من اندلاع المعارك مع المحتجين المناهضين للحكومة.
وشهدت شوارع بانكوك تصعيدا مثيرا يوم الاثنين إذ حاول أنصار رئيس الوزراء المقال، تاكسين شيناواترا، الضغط على رئيس الوزراء الحالي من أجل تقديم استقالته.
وشوهد جنود يطلقون النار في الهواء ثم على المتظاهرين الذين أضرموا النيران في بعض الحافلات وألقوا الزجاجات الحارقة على القوات الحكومية.
مقر الحكومة
ولجأ معظم المتظاهرين، إلى التجمع قرب مقر الحكومة بعدما انسحبوا من شوارع بانكوك، وقدر رئيس الوزراء عدد المتظاهرين بأقل من 20 ألف شخص.
ويقول مراسل بي بي سي في بانكوك، جوناثان هيد، إن الإضرابات السياسية التي تشهدها تايلاند الآن أعاقت الحياة لفترة طويلة بحيث من السهل نسيان أن البلد كان واحة للاستقرار.
ويضيف مراسلنا أن الوضع في البلد لم يكن مستقرا خلال اليوم إذ أظهر الجنود في أوقات معينة ضبطا للأعصاب في حين اتسم سلوكهم في أوقات أخرى بعدم الانضباط.
لكن رئيس الوزراء المقال قال في مقابلة مع بي بي سي إن " الوضع في تايلاند يتعرض لقمع شديد"، مكررا دعوته السابقة للمتظاهرين بشن ثورة سلمية.
وكان رئيس الوزراء الحالي فرض حالة الطوارئ الأحد الماضي بعدما نجح المتظاهرون في إجبار قادة دول الاسيان على إلغاء اجتماعهم في مدينة باتايا الساحلية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى