آراء الخبراء قبل التجربة الكورية الشمالية
الأحد 05 أبريل 2009, 10:41 am
بينما كانت عدة دول تحبس انفاسها وتترقب امكانية اطلاق صاروخ بعيد المدى بين 4 و 8 ابريل/ نيسان الجاري، وقبل ان تقوم بيونجيانج باطلاق الصاروخ الذي قالت انه يحمل قمرا صناعيا وانه مخصص لاغراض سلمية، قال البروفسور براين مايرز من جامعة دونجسيو الكورية الجنوبية لوكالة رويترز للانباء ان "نجاح او فشل اطلاق الصاروخ ليس بالاهمية التي يراها البعض في الخارج".
واضاف البروفسور ان "الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج ايل يسجل من خلال ذلك نقاط في داخل بلاده حيث يثبت لشعبه ان لا احد يتمكن من منعه"، مشيرا الى ان "الانتصار الاكبر لهذه العملية يكمن في حملة دعائية تروج لما يعتبر في كوريا الشمالية بأنه يتوج انجازات عهد كيم الذي يحتاج الى مثل هذه المعارضة الخارجية له لانها مصدر الحياة لنظامه".
ويتابع قائلا ان "نظاما كالذي يتزعمه كيم يجب ان يجعل شعبه يشعر بالفخر وبخاصة عندما لا تكون الدولة في موقع يمكنها من خلال تأمين الغذاء لشعبها".
واردف قائلا: "يجب ان نتذكر دائما بأن كوريا الشمالية تمر بأزمة داخلية في هذه المرحلة تحديدا بسبب نظرة حكومة كوريا الجنوبية لها. وفي هذه الحال، تحتاج لان تثبت لشعبها بأنها قادرة على فرض احترامها".
من جهة اخرى، يقول ويليام توبي، وهو من كبار الباحثين في جامعة هارفارد الامريكية ان "بيونجيانج تحتاج الى عرض عضلاتها عسكريا، ومن جهة اخرى فهي تسعى من خلال تجربتها الى جس نبض الادارة الامريكية الجديدة لمعرفة ما اذا كانت سترد بحزم على الخطوة، وفي حال لم تفعل، فتكون كوريا الشمالية قد حسنت شروطها في التفاوض حول برامج التسلح التي ينفذها كيم".
تجاهل
وختم توبي بالقول: "من الافضل تجاهل خطوة بيونجيانج هذه لان كوريا الشمالية تسعى من خلال ما فعلت الى اعطاء نفسها المزيد من الاهمية، ولكن لا يجب ان ننسى بأن الخطر الكوري الشمالي الاكبر يتمثل في قابلية هذه الدولة على المساهمة في نشر الاسلحة النووية بطريقة غير قانونية".
وفي السياق ذاته، قال دانيال تواينينج وهو من كبار الباحثين في شؤون آسيا لصالح صندوق مارشل الالماني في الولايات المتحدة ان "التجربة قد تكون لاختبار مدى العلاقة الامريكية الصينية بهدف معرفة الموقف الحقيقي لبكين، فهل تبقي على دعم وحماية كوريا الشمالية من الذين يريدون معاقبتها ام تريد ان تكون جزء من مجموعة الدول التي تعاقب بيونجيانج؟."
اما بروس كلينغر من مؤسسة هريتاج الامريكية فيقول ان "هناك قراران دوليان اتخذهما مجلس الامن الدولي ويجب تنفيذهما حتما كي لا يصبحا سابقة تستشهد فيها كوريا الشمالية ولبلدان اخرى".
ويختم كلينغر بالقول ان "اطلاق الصاروخ يشكل حتما الامتحان الدولي الاكبر والاول الذي يخوضه اوباما والذي من المهم جدا ان يفوز به".
ولكن يجب على مجلس الامن تحمل مسؤولياته وتنفيذ قراره حسبما يقول كلينغر.
واضاف البروفسور ان "الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج ايل يسجل من خلال ذلك نقاط في داخل بلاده حيث يثبت لشعبه ان لا احد يتمكن من منعه"، مشيرا الى ان "الانتصار الاكبر لهذه العملية يكمن في حملة دعائية تروج لما يعتبر في كوريا الشمالية بأنه يتوج انجازات عهد كيم الذي يحتاج الى مثل هذه المعارضة الخارجية له لانها مصدر الحياة لنظامه".
ويتابع قائلا ان "نظاما كالذي يتزعمه كيم يجب ان يجعل شعبه يشعر بالفخر وبخاصة عندما لا تكون الدولة في موقع يمكنها من خلال تأمين الغذاء لشعبها".
واردف قائلا: "يجب ان نتذكر دائما بأن كوريا الشمالية تمر بأزمة داخلية في هذه المرحلة تحديدا بسبب نظرة حكومة كوريا الجنوبية لها. وفي هذه الحال، تحتاج لان تثبت لشعبها بأنها قادرة على فرض احترامها".
من جهة اخرى، يقول ويليام توبي، وهو من كبار الباحثين في جامعة هارفارد الامريكية ان "بيونجيانج تحتاج الى عرض عضلاتها عسكريا، ومن جهة اخرى فهي تسعى من خلال تجربتها الى جس نبض الادارة الامريكية الجديدة لمعرفة ما اذا كانت سترد بحزم على الخطوة، وفي حال لم تفعل، فتكون كوريا الشمالية قد حسنت شروطها في التفاوض حول برامج التسلح التي ينفذها كيم".
تجاهل
وختم توبي بالقول: "من الافضل تجاهل خطوة بيونجيانج هذه لان كوريا الشمالية تسعى من خلال ما فعلت الى اعطاء نفسها المزيد من الاهمية، ولكن لا يجب ان ننسى بأن الخطر الكوري الشمالي الاكبر يتمثل في قابلية هذه الدولة على المساهمة في نشر الاسلحة النووية بطريقة غير قانونية".
وفي السياق ذاته، قال دانيال تواينينج وهو من كبار الباحثين في شؤون آسيا لصالح صندوق مارشل الالماني في الولايات المتحدة ان "التجربة قد تكون لاختبار مدى العلاقة الامريكية الصينية بهدف معرفة الموقف الحقيقي لبكين، فهل تبقي على دعم وحماية كوريا الشمالية من الذين يريدون معاقبتها ام تريد ان تكون جزء من مجموعة الدول التي تعاقب بيونجيانج؟."
اما بروس كلينغر من مؤسسة هريتاج الامريكية فيقول ان "هناك قراران دوليان اتخذهما مجلس الامن الدولي ويجب تنفيذهما حتما كي لا يصبحا سابقة تستشهد فيها كوريا الشمالية ولبلدان اخرى".
ويختم كلينغر بالقول ان "اطلاق الصاروخ يشكل حتما الامتحان الدولي الاكبر والاول الذي يخوضه اوباما والذي من المهم جدا ان يفوز به".
ولكن يجب على مجلس الامن تحمل مسؤولياته وتنفيذ قراره حسبما يقول كلينغر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى