بيت الله محسود يعلن مسؤوليته عن هجوم لاهور
الثلاثاء 31 مارس 2009, 9:40 am
أعلن بيت الله مسعود زعيم حركة طالبان في باكستان مسؤوليته عن الهجمات التي جرت مؤخرا في مدينة لاهور بإقليم البنجاب وكذلك إسلام أباد، ومنطقة "بانو" في وزيرستان.
وكانت السلطات الامنية في باكستان قد اشتبهت في ان المسلحين التابعين لمحسود هم من نفذوا الهجوم الإثنين على كلية الشرطة في مدينة لاهور، حسبما ذكر رحمن مالك كبير مستشاري رئيس الوزراء للشؤون الداخلية.
ودعا مدير عام وزارة الداخلية الباكستانية الى الاتحاد في مواجهة طالبان، وقال ان البلد أمام خيارين: إما السماح لحركة طالبان بالسيطرة أو الاتحاد لمواجهتها.
وكان 8 من كوادر الشرطة قد قتلوا في الهجوم على كلية الشرطة قبل ان تتغلب عليهم قوات الخاصة الباكستانية، كما قتل في الحادث اربعة من المهاجمين، فيما القي القبض على ثلاثة آخرين.
وقال مالك في مؤتمر صحفي ان احد المشتبه بهم افغاني.
وكانت تقارير سابقة اشارت الى وقوع عشرات القتلى والمصابين.
استعادة السيطرة
وكانت القوات الباكستانية قد اعلنت استعادتها السيطرة على الكلية بعد قيام عدد من المسلحين باقتحامها واحتجاز عدد كبير من الرهائن داخلها.
وتردد دوي انفجارات فيما كانت القوات تحاول دخول أقسام في الكلية، ورد المسلحون بتفجير عدد من القنابل داخلها.
وكانت أنباء سابقة قد أفادت بأن الشرطة تمكنت من إخراج أحد المسلحين من المبنى، كما اظهرت صور تلفزيونية أفرادا من الشرطة والجيش يحيطون بالمسلح في منطقة قريبة من الكلية.
وكان مراسل بي بي سي في باكستان قد قال إن عددا من رجال الشرطة الذين احتجزوا كرهائن في الهجوم قد خرجوا من مبنى الكلية.
وأضاف المراسل أن الرهائن المفرج عنهم بدت عليهم علائم الصدمة والقلق وإن لم يصابوا بأذى جسدي، وإن المروحيات العسكرية كانت تحلق فوق المبنى، وتقوم بتخفيض ارتفاعها ثم إطلاق النيران في المنطقة.
كذلك اسفر هجوم انتحاري في منطقة "بانو" في وزيرستان، باقليم الشمال الغربي، عن مقتل شخصين على الأقل.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من شهر من تعرض فريق الكريكيت السريلانكي لهجوم في لاهور.
وكانت السلطات الامنية في باكستان قد اشتبهت في ان المسلحين التابعين لمحسود هم من نفذوا الهجوم الإثنين على كلية الشرطة في مدينة لاهور، حسبما ذكر رحمن مالك كبير مستشاري رئيس الوزراء للشؤون الداخلية.
ودعا مدير عام وزارة الداخلية الباكستانية الى الاتحاد في مواجهة طالبان، وقال ان البلد أمام خيارين: إما السماح لحركة طالبان بالسيطرة أو الاتحاد لمواجهتها.
وكان 8 من كوادر الشرطة قد قتلوا في الهجوم على كلية الشرطة قبل ان تتغلب عليهم قوات الخاصة الباكستانية، كما قتل في الحادث اربعة من المهاجمين، فيما القي القبض على ثلاثة آخرين.
وقال مالك في مؤتمر صحفي ان احد المشتبه بهم افغاني.
وكانت تقارير سابقة اشارت الى وقوع عشرات القتلى والمصابين.
استعادة السيطرة
وكانت القوات الباكستانية قد اعلنت استعادتها السيطرة على الكلية بعد قيام عدد من المسلحين باقتحامها واحتجاز عدد كبير من الرهائن داخلها.
وتردد دوي انفجارات فيما كانت القوات تحاول دخول أقسام في الكلية، ورد المسلحون بتفجير عدد من القنابل داخلها.
وكانت أنباء سابقة قد أفادت بأن الشرطة تمكنت من إخراج أحد المسلحين من المبنى، كما اظهرت صور تلفزيونية أفرادا من الشرطة والجيش يحيطون بالمسلح في منطقة قريبة من الكلية.
وكان مراسل بي بي سي في باكستان قد قال إن عددا من رجال الشرطة الذين احتجزوا كرهائن في الهجوم قد خرجوا من مبنى الكلية.
وأضاف المراسل أن الرهائن المفرج عنهم بدت عليهم علائم الصدمة والقلق وإن لم يصابوا بأذى جسدي، وإن المروحيات العسكرية كانت تحلق فوق المبنى، وتقوم بتخفيض ارتفاعها ثم إطلاق النيران في المنطقة.
كذلك اسفر هجوم انتحاري في منطقة "بانو" في وزيرستان، باقليم الشمال الغربي، عن مقتل شخصين على الأقل.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من شهر من تعرض فريق الكريكيت السريلانكي لهجوم في لاهور.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى