الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
دخول
التسجيل
التسجيل
sheref¤° مستشار الزعيم °¤
عدد المساهمات : 3878
العمر : 47
:
سمعة العضو : 0
نقاط العضو : 2703
تاريخ التسجيل : 21/02/2008
قلق دولي بشأن التعاون بين القراصنة ومسؤولين صوماليين
الخميس 19 مارس 2009, 10:46 am
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن إمكانية وجود تعاون بين القراصنة ومسؤولين حكوميين في إقليم "بونتلاند" الصومالي، وذلك بناء على معلومات أوردها تقرير صادر عن المنظمة الدولية يوم أمس الأربعاء.
فقد أفاد تقرير أعده مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أجل تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي بأنه تم تحديد شبكتين رئيسيتين للقرصنة في الصومال: واحدة في إقليم "بونتلاند" الذي يتمتع باستقلال شبه ذاتي والثانية تتمركز في منطقة آيل.
وقال التقرير: "هناك تقارير متزايدة حول التورط والاشتراك بأنشطة القرصنة من قبل أعضاء في إدارة إقليم بونتلاند".
نهج صارم
إلا أن التقرير قال إنه من المشجع معرفة أن القيادتين الحالية والسابقة للإقليم المذكور قد اتخذتا "نهجا أكثر قوة وصرامة" فيما يتعلق بقضية محاربة القرصنة.
وينقل التقرير عن بان قوله إنه حثَّ دول المنطقة الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي لديها قوات بحرية صغيرة ولكنها فعالة، على الانضمام إلى الجهود الدولية في محاربة القرصنة.
وقال بان إن من شأن هكذا خطوة أن تسهم بالتأكد من الإيصال المنتظم لمساعدات الإغاثة الإنسانية إلى قرابة 2.4 مليون صومالي هم بأمس الحاجة إليها.
اختطاف
وقد جاء صدور التقرير بعد يوم واحد من قيام مسلحين مجهولين باختطاف 4 عمال إغاثة تابعين للأمم المتحدة في الصومال، من بينهم ثلاثة أجانب لم يُكشف عن هوياتهم.
ووقعت عملية الاختطاف بينما كان العاملون يسافرون بسيارتهم في طريقهم إلى مطار صغير قرب مدينة واجد على بعد 340 كيلو متر شمالي غرب العاصمة مقديشو.
وظلت الصومال بلا حكومة وطنية فاعلة منذ عام 1991، حيث عانت منذ ذلك التاريخ من حرب أهلية مستمرة، كما تخضع غالبية المناطق الجنوبية من البلاد في الوقت الراهن لسيطرة المليشيات المسلحة.
وقد دأب القراصنة على اختطاف السفن التي تدخل خليج عدن الذي يربط بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط عبر قناة السويس، إذ اختطفوا في الآونة الأخيرة عشرات السفن التي حصلوا مقابل الإفراج عنها على مئات الملايين من الدولارات كأموال فدية.
مكافحة القرصنة
وكان العديد من الدول، بما فيها روسيا والصين ودول الاتحاد الأوروبي، قد أرسلت سفنا حربية تابعة لقواتها البحرية من أجل المشاركة في مكافحة أعمال القرصنة في المنطقة.
كما أرسلت اليابان مؤخرا مدمرتين إلى المنطقة بهدف المشاركة في أعمال التصدي للقرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية وبحر العرب.
فقد توجهت مدمرتان يابانيتان من موانىء اليابان إلى خليج عدن، ويبلغ عدد طاقم المدمرتين 400 عنصر من قوات حرس السواحل، ومهمتهم تقديم الحماية للسفن اليابانية التي تعبر هذه المنطقة التي تنشط فيها أعمال القرصنة البحرية.
فقد أفاد تقرير أعده مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أجل تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي بأنه تم تحديد شبكتين رئيسيتين للقرصنة في الصومال: واحدة في إقليم "بونتلاند" الذي يتمتع باستقلال شبه ذاتي والثانية تتمركز في منطقة آيل.
وقال التقرير: "هناك تقارير متزايدة حول التورط والاشتراك بأنشطة القرصنة من قبل أعضاء في إدارة إقليم بونتلاند".
نهج صارم
إلا أن التقرير قال إنه من المشجع معرفة أن القيادتين الحالية والسابقة للإقليم المذكور قد اتخذتا "نهجا أكثر قوة وصرامة" فيما يتعلق بقضية محاربة القرصنة.
وينقل التقرير عن بان قوله إنه حثَّ دول المنطقة الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي لديها قوات بحرية صغيرة ولكنها فعالة، على الانضمام إلى الجهود الدولية في محاربة القرصنة.
 |  هناك تقارير متزايدة حول التورط والاشتراك بأنشطة القرصنة من قبل أعضاء في إدارة إقليم بونتلاند  تقرير صادر عن الأمم المتحدة |
اختطاف
وقد جاء صدور التقرير بعد يوم واحد من قيام مسلحين مجهولين باختطاف 4 عمال إغاثة تابعين للأمم المتحدة في الصومال، من بينهم ثلاثة أجانب لم يُكشف عن هوياتهم.
ووقعت عملية الاختطاف بينما كان العاملون يسافرون بسيارتهم في طريقهم إلى مطار صغير قرب مدينة واجد على بعد 340 كيلو متر شمالي غرب العاصمة مقديشو.
وظلت الصومال بلا حكومة وطنية فاعلة منذ عام 1991، حيث عانت منذ ذلك التاريخ من حرب أهلية مستمرة، كما تخضع غالبية المناطق الجنوبية من البلاد في الوقت الراهن لسيطرة المليشيات المسلحة.
وقد دأب القراصنة على اختطاف السفن التي تدخل خليج عدن الذي يربط بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط عبر قناة السويس، إذ اختطفوا في الآونة الأخيرة عشرات السفن التي حصلوا مقابل الإفراج عنها على مئات الملايين من الدولارات كأموال فدية.
مكافحة القرصنة
 دأب القراصنة على اختطاف السفن التي تدخل خليج عدن |
كما أرسلت اليابان مؤخرا مدمرتين إلى المنطقة بهدف المشاركة في أعمال التصدي للقرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية وبحر العرب.
فقد توجهت مدمرتان يابانيتان من موانىء اليابان إلى خليج عدن، ويبلغ عدد طاقم المدمرتين 400 عنصر من قوات حرس السواحل، ومهمتهم تقديم الحماية للسفن اليابانية التي تعبر هذه المنطقة التي تنشط فيها أعمال القرصنة البحرية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى