زعيم المعارضة في مدغشقر يعلن نفسه رئيسا
الأحد 15 مارس 2009, 10:45 am
قال أندريه راجولينا زعيم المعارضة في مدغشقر والذي اعلن نفسه رئيسا للبلاد، انه يحظى بدعم الجيش الذي يتلقى منه الاوامر في نزاعه مع مارك رافالومانانا رئيس مدغشقر والذي طالبه راجولينا بالتنحي يوم امس السبت.
وقال راجولينا في تصريحات لوكلة رويترز للانباء الاحد " بالطبع هو انا الذي يعطي الجيش الاوامر. انا في اتصال دائم مع قياداته".
وكان راجولينا قد طالب رافالومانانا بالتنحي عن رئاسة البلاد ومنحه مهلة اعلن في نهايتها نفسه رئيسا لمدغشقر في خضم ازمة اسفرت عن مقتل اكثر من 135 شخصا حتى الان، وتهدد باضعاف اقتصاد البلاد.
واحتل أنصار المعارضة مقر رئاسة الحكومة السبت. وكان راجولينا قد هدد سابقا بقيادة المتظاهرين المؤيدين له في العاصمة انتاناناريفو نحو القصر الرئاسي ما لم يمتثل الرئيس لمطالب المعارضة.
وتجمع في ميدان الثالث عشر من مايو/ أيار نحو 5 آلاف من مؤيدي راجولينا مرتدين قمصانا وقبعات برتقالية يستمعون له بعد ظهوره ثانية. والميدان هو مركز الانتفاضات الشعبية منذ استقلال الجزيرة عن فرنسا عام 1960.
وكان راجولينا الذي أقالته الحكومة من منصبه كرئيس لبلدية العاصمة قد اختفى عن الأنظار منذ الخامس من الشهر الحالي بعد محاولة سلطات الأمن اعتقاله.
وتفيد أنباء بأن المئات من أنصار الرئيس أقامو الحواجز ويقومون بدوريات حول قصر الرئاسة الواقع على بعد 12 كيلومترا من العاصمة.
ويصر الرئيس رافالومانانا على رفض مطالب المعارضة بالتنحي عن منصبه. وخرج رافالومانانا إلى شرفة القصر الرئاسي ليحيي الجماهير المؤيدة له والمتجمعة حول القصر، وذلك بعد ساعة من انتهاء المهلة التي حددها أندريه راجولينا زعيم المعارضة لاستقالة الرئيس.
وقال الرئيس لبي بي سي إنه مازال رئيس البلاد وسيبقى رئيسا ، ودعا إلى احترام الديمقراطية وعقد مؤتمر وطني للمصالحة.
ويقول مراسل بي بي سي جوناه فيشر إن المعارضة لاتريد مواجهة عنيفة مع الرئيس وتفضل مواصلة الضغوط عليه ليستقيل.
وكان الصراع السياسي بين الرئيس وزعيم المعارضة قد أدى لاحتجاجات واعمال شغب وسلب طوال أسابيع أسفرت عن مقتل مئة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال راجولينا في تصريحات لوكلة رويترز للانباء الاحد " بالطبع هو انا الذي يعطي الجيش الاوامر. انا في اتصال دائم مع قياداته".
وكان راجولينا قد طالب رافالومانانا بالتنحي عن رئاسة البلاد ومنحه مهلة اعلن في نهايتها نفسه رئيسا لمدغشقر في خضم ازمة اسفرت عن مقتل اكثر من 135 شخصا حتى الان، وتهدد باضعاف اقتصاد البلاد.
واحتل أنصار المعارضة مقر رئاسة الحكومة السبت. وكان راجولينا قد هدد سابقا بقيادة المتظاهرين المؤيدين له في العاصمة انتاناناريفو نحو القصر الرئاسي ما لم يمتثل الرئيس لمطالب المعارضة.
وتجمع في ميدان الثالث عشر من مايو/ أيار نحو 5 آلاف من مؤيدي راجولينا مرتدين قمصانا وقبعات برتقالية يستمعون له بعد ظهوره ثانية. والميدان هو مركز الانتفاضات الشعبية منذ استقلال الجزيرة عن فرنسا عام 1960.
وكان راجولينا الذي أقالته الحكومة من منصبه كرئيس لبلدية العاصمة قد اختفى عن الأنظار منذ الخامس من الشهر الحالي بعد محاولة سلطات الأمن اعتقاله.
وتفيد أنباء بأن المئات من أنصار الرئيس أقامو الحواجز ويقومون بدوريات حول قصر الرئاسة الواقع على بعد 12 كيلومترا من العاصمة.
ويصر الرئيس رافالومانانا على رفض مطالب المعارضة بالتنحي عن منصبه. وخرج رافالومانانا إلى شرفة القصر الرئاسي ليحيي الجماهير المؤيدة له والمتجمعة حول القصر، وذلك بعد ساعة من انتهاء المهلة التي حددها أندريه راجولينا زعيم المعارضة لاستقالة الرئيس.
وقال الرئيس لبي بي سي إنه مازال رئيس البلاد وسيبقى رئيسا ، ودعا إلى احترام الديمقراطية وعقد مؤتمر وطني للمصالحة.
ويقول مراسل بي بي سي جوناه فيشر إن المعارضة لاتريد مواجهة عنيفة مع الرئيس وتفضل مواصلة الضغوط عليه ليستقيل.
وكان الصراع السياسي بين الرئيس وزعيم المعارضة قد أدى لاحتجاجات واعمال شغب وسلب طوال أسابيع أسفرت عن مقتل مئة منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى