وضع قادة المعارضة في باكستان قيد الاقامة الجبرية
الأحد 15 مارس 2009, 10:44 am
قالت الشرطة الباكستانية ان زعيم حزب الرابطة الإسلامية المعارض نواز شريف وضع قيد الاقامة الجبرية المنزلية لمدة ثلاثة ايام وطوق المئات من رجال الشرطة منزله.
واشار مسؤولون في الحزب الى ان وضع شريف الى جانب شقيقه شهباز وقادة الحزب قيد الاقامة الجبرية في مدينة لاهور يهدف الى منعهم من المشاركة في قيادة التظاهرة الحاشدة المقرر أن تصل إلى العاصمة إسلام آباد غدا الاثنين وهو ما نفته الحكومة.
كما تم وضع كبير المحامين في باكستان اعتزاز احسان والذي يقف وراء الدعوة لهذه المظاهرات قيد الاقامة المنزلية لثلاثة ايام في لاهور حيث اشار احد مساعديه الى انه ممنوع من التحدث الى وسائل الاعلام.
وشمل القرار عددا من زعماء المعارضة ومنهم لاعب الكريكيت السابق عمران خان وزعيم حزب الجماعة الاسلامية قاضي حسين أحمد.
واندلعت مواجهات بين قوات الامن والمتظاهرين في مدينة لاهور حيث رشق المتظاهرون رجال الشرطة بالحجارة فيما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
اجراءات امنية واسعة
وقد تم اتخاذ هذه الاجراءات في اطار خطة امنية واسعة تطبقها الحكومة تهدف لمنع وصول آلاف المتظاهرين الى العاصمة اسلام آباد الاثنين.
وقبيل فرض الإقامة الجبرية عليه، أكد شريف أمام مناصريه في لاهور أن المسيرة ستمضى قدماً وستصل إلى وجهتها النهائية ولن يستطيع أحد وقفها.
وكانت المسيرة قد بدأت الجمعة الماضية من عدة مدن في مقدمتها كراتشي بمشاركة محامين ونشطاء المعارضة للمطالبة بإعادة القضاة الذين عزلهم الرئيس السابق برفيز مشرف وفي مقدمتهم رئيس المحكمة العليا افتخار تشودري.
وياتي فرض الاقامة الجبرية على شريف على الرغم من اعلان الحكومة في وقت سابق انها ستعيد النظر في قرار المحكمة العليا بمنعه وشقيقه من المشاركة في الانتخابات.
وكان شريف قد القى بثقله الى جانب التظاهرات التي اطلق عليها اسم "المسيرة الطويلة" وتنطلق من مختلف المدن الباكستانية وتتجهة الى العاصمة اسلام آباد للمشاركة في اعتصام حاشد امام مبني البرلمان الاثنين.
استقالة وزيرة الاعلام
وكانت الحكومة الباكستانية قد قامت باعتقال عدد كبير من المتظاهرين واغلقت مخارج المدن الرئيسية لمنع وصولهم الى العاصمة.
وأفاد مراسلنا بكر يونس أن قوات الأمن تطوق العاصمة إسلام آباد والمدينة المتاخمة لها روالبندي لمنع وصول المتظاهرين.
كما اوقفت الحكومة بث قناة جيو التلفزيونية ومنعتها من تغطية اخبار الاحتجاجات وهو ما دعا وزيرة الاعلام شيري رحمان الى الاستقالة التي يقول مراقبون انها مؤشر على تصدع صفوف حكومة حزب الشعب اثر تصاعد احتجاجات المعارضة.
عروض وساطة
ومع تصاعد الاحتجاجات دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الحكومة والمعارضة الى التزام الهدوء والابتعاد عن اعمال العنف والجلوس الى طاولة الحوار مما حدا بزرداري الى عرض الحوار مع المعارضة.
إلا أن شريف رفض عرض زرداري بالقول انه لم يعد يثق بالحكومة وتعهد بالاستمرار في دعم المعارضة الى ان يتم الاستجابة لمطالبها باعادة القضاة الى مناصبهم.
وقد كشفت مصادر صحفية بريطانية أن الولايات المتحدة وبريطانيا تسعيان للتوسط في اتفاق بين الرئيس زرداري ونواز شريف.
وقال مراقبون إن هذه الجهود مرتبطة بمخاوف غربية من ان تنشغل باكستان بالصراع السياسي عن محاربة المتطرفين.
واشار مسؤولون في الحزب الى ان وضع شريف الى جانب شقيقه شهباز وقادة الحزب قيد الاقامة الجبرية في مدينة لاهور يهدف الى منعهم من المشاركة في قيادة التظاهرة الحاشدة المقرر أن تصل إلى العاصمة إسلام آباد غدا الاثنين وهو ما نفته الحكومة.
كما تم وضع كبير المحامين في باكستان اعتزاز احسان والذي يقف وراء الدعوة لهذه المظاهرات قيد الاقامة المنزلية لثلاثة ايام في لاهور حيث اشار احد مساعديه الى انه ممنوع من التحدث الى وسائل الاعلام.
وشمل القرار عددا من زعماء المعارضة ومنهم لاعب الكريكيت السابق عمران خان وزعيم حزب الجماعة الاسلامية قاضي حسين أحمد.
واندلعت مواجهات بين قوات الامن والمتظاهرين في مدينة لاهور حيث رشق المتظاهرون رجال الشرطة بالحجارة فيما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
اجراءات امنية واسعة
وقد تم اتخاذ هذه الاجراءات في اطار خطة امنية واسعة تطبقها الحكومة تهدف لمنع وصول آلاف المتظاهرين الى العاصمة اسلام آباد الاثنين.
وقبيل فرض الإقامة الجبرية عليه، أكد شريف أمام مناصريه في لاهور أن المسيرة ستمضى قدماً وستصل إلى وجهتها النهائية ولن يستطيع أحد وقفها.
وكانت المسيرة قد بدأت الجمعة الماضية من عدة مدن في مقدمتها كراتشي بمشاركة محامين ونشطاء المعارضة للمطالبة بإعادة القضاة الذين عزلهم الرئيس السابق برفيز مشرف وفي مقدمتهم رئيس المحكمة العليا افتخار تشودري.
وياتي فرض الاقامة الجبرية على شريف على الرغم من اعلان الحكومة في وقت سابق انها ستعيد النظر في قرار المحكمة العليا بمنعه وشقيقه من المشاركة في الانتخابات.
وكان شريف قد القى بثقله الى جانب التظاهرات التي اطلق عليها اسم "المسيرة الطويلة" وتنطلق من مختلف المدن الباكستانية وتتجهة الى العاصمة اسلام آباد للمشاركة في اعتصام حاشد امام مبني البرلمان الاثنين.
مراقبون اعتبروا الاستقالة دليلا على تصدع الحكومة |
وكانت الحكومة الباكستانية قد قامت باعتقال عدد كبير من المتظاهرين واغلقت مخارج المدن الرئيسية لمنع وصولهم الى العاصمة.
وأفاد مراسلنا بكر يونس أن قوات الأمن تطوق العاصمة إسلام آباد والمدينة المتاخمة لها روالبندي لمنع وصول المتظاهرين.
كما اوقفت الحكومة بث قناة جيو التلفزيونية ومنعتها من تغطية اخبار الاحتجاجات وهو ما دعا وزيرة الاعلام شيري رحمان الى الاستقالة التي يقول مراقبون انها مؤشر على تصدع صفوف حكومة حزب الشعب اثر تصاعد احتجاجات المعارضة.
عروض وساطة
ومع تصاعد الاحتجاجات دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الحكومة والمعارضة الى التزام الهدوء والابتعاد عن اعمال العنف والجلوس الى طاولة الحوار مما حدا بزرداري الى عرض الحوار مع المعارضة.
إلا أن شريف رفض عرض زرداري بالقول انه لم يعد يثق بالحكومة وتعهد بالاستمرار في دعم المعارضة الى ان يتم الاستجابة لمطالبها باعادة القضاة الى مناصبهم.
وقد كشفت مصادر صحفية بريطانية أن الولايات المتحدة وبريطانيا تسعيان للتوسط في اتفاق بين الرئيس زرداري ونواز شريف.
وقال مراقبون إن هذه الجهود مرتبطة بمخاوف غربية من ان تنشغل باكستان بالصراع السياسي عن محاربة المتطرفين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى