واشنطن تسقط تعبير "العدو المقاتل"
السبت 14 مارس 2009, 2:39 pm
أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تحتجز المشتبه بهم بصفتهم "أعداء مقاتلين".
ويعني هذا القرار -الذي يعد قطيعة أخرى مع سياسة إدارة الرئيس بوش- أن المشتبه بهم سيخضعون للحجز بناء على المعايير القانونية التي سطرها قانون الحرب الدولي.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن السلطات لن تعتقل بناء على التعريف الجديد سوى من قدموا دعما "معتبرا" للقاعدة أو لطالبان.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر فور توليه منصبه أوامر لإغلاق معتقل جوانتانامو.
"قيم"
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن جوناثان بيل إن قرار إسقاط تهمة "عدو مقاتل" له مغزى رمزي عميق.
وكان الرئيس السابق جورج بوش يعتبر أن منصبه كقائد أعلى للقوات المسلحة يمنحه الصلاحية للأمر بحجز "الأعداء المقاتلين إلى أجل غير مسمى دون محاكمة.
وباستعمال هذا اللفظ كانت الإدارة الأمريكية السابقة تعتبر أن هذا الصنف من المعتقلين ليسوا سجناء حرب، وبالتالي لا يمكن تطبيق المعاهدات الدولية -من قبيل معاهدة جنيف- بصورة آلية في مثل هذه الحالات.
وفي المقابل ستحتجز الإدارة الأمريكية مشتبها بهم استنادا إلى السلطات التي يخولها الكونجرس بموجب القانون الذي صادق عليه في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
ويمنح هذا القانون الحق للإدارة الأمريكية باستخدام القوة العسكرية "ضد الأمم والمنظمات والأشخاص الذين يرى الرئيس أنهم دبروا تلك الهجمات أو اقترفوها أو ساهموا أو منحوا المأوى لهذه المنظمات أو أولئك الأشخاص.
وما زال حوالي 250 معتقلا في معسكر جوانتانامو كما يقول مراسلنا مضيفا أن الإدارة الأمريكية تراجع كل حالة على حدة لتقرير من أولئك المحتجزين سيخضع للمحاكمة.
ويعني هذا القرار -الذي يعد قطيعة أخرى مع سياسة إدارة الرئيس بوش- أن المشتبه بهم سيخضعون للحجز بناء على المعايير القانونية التي سطرها قانون الحرب الدولي.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن السلطات لن تعتقل بناء على التعريف الجديد سوى من قدموا دعما "معتبرا" للقاعدة أو لطالبان.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر فور توليه منصبه أوامر لإغلاق معتقل جوانتانامو.
"قيم"
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن جوناثان بيل إن قرار إسقاط تهمة "عدو مقاتل" له مغزى رمزي عميق.
وكان الرئيس السابق جورج بوش يعتبر أن منصبه كقائد أعلى للقوات المسلحة يمنحه الصلاحية للأمر بحجز "الأعداء المقاتلين إلى أجل غير مسمى دون محاكمة.
وباستعمال هذا اللفظ كانت الإدارة الأمريكية السابقة تعتبر أن هذا الصنف من المعتقلين ليسوا سجناء حرب، وبالتالي لا يمكن تطبيق المعاهدات الدولية -من قبيل معاهدة جنيف- بصورة آلية في مثل هذه الحالات.
وفي المقابل ستحتجز الإدارة الأمريكية مشتبها بهم استنادا إلى السلطات التي يخولها الكونجرس بموجب القانون الذي صادق عليه في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
ويمنح هذا القانون الحق للإدارة الأمريكية باستخدام القوة العسكرية "ضد الأمم والمنظمات والأشخاص الذين يرى الرئيس أنهم دبروا تلك الهجمات أو اقترفوها أو ساهموا أو منحوا المأوى لهذه المنظمات أو أولئك الأشخاص.
وما زال حوالي 250 معتقلا في معسكر جوانتانامو كما يقول مراسلنا مضيفا أن الإدارة الأمريكية تراجع كل حالة على حدة لتقرير من أولئك المحتجزين سيخضع للمحاكمة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى