استقالة وزيرة الاعلام الباكستانية
السبت 14 مارس 2009, 2:38 pm
استقالت وزيرة الاعلام الباكستانية شيري رحمان من منصبها اثر قرار الحكومة وقف بث قناة تلفزيونية ومنعها من تغطية اخبار الاحتجاجات التي تشهدها المدن الباكستانية للمطالبة باعادة القضاة المفصولين الى مناصبهم.
وينظر المراقبون الى هذه الخطوة باعتبارها مؤشرا على تصدع صفوف حكومة حزب الشعب الحاكم اثر تصاعد احتجاجات المعارضة.
وتزامنت استقالة رحمان مع تصعيد الحكومية اجراءاتها لقمع المظاهرات واخرها منع محطة جيو التلفزيوينة من البث في المدن الرئيسية واعتقال عدد كبير من المتظاهرين واغلاق مخارج المدن لمنع وصول المتظاهرين الى العاصمة اسلام آباد.
والقى الزعيم المعارض نواز شريف بثقله الى جانب التظاهرات رغم قرار الرئيس اصف علي زرداري بمنعها.
وتتوج هذه التظاهرات التي اطلق عليها اسم "المسيرة الطويلة" باعتصام امام مبني البرلمان يوم الاثنين المقبل.
كما منعت السلطات احمد علي كرد، احد ابرز المحامين في البلاد، من الصعود الى الطائرة المتجهة الى لاهور للانضمام الى التظاهرات.
عروض وساطة
ومع تصاعد الاحتجاجات دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الحكومة والمعارضة الى التزام الهدوء والابتعاد عن اعمال العنف والجلوس الى طاولة الحوار مما حدا بزرداري الى عرض الحوار مع المعارضة.
الا ان شريف رفض عرض زرداري بالقول انه لم يعد يثق بالحكومة وتعهد بالاستمرار في دعم المعارضة الى ان يتم الاستجابة لمطالبها باعادة القضاة الى مناصبهم.
وينظر المراقبون الى هذه الخطوة باعتبارها مؤشرا على تصدع صفوف حكومة حزب الشعب الحاكم اثر تصاعد احتجاجات المعارضة.
وتزامنت استقالة رحمان مع تصعيد الحكومية اجراءاتها لقمع المظاهرات واخرها منع محطة جيو التلفزيوينة من البث في المدن الرئيسية واعتقال عدد كبير من المتظاهرين واغلاق مخارج المدن لمنع وصول المتظاهرين الى العاصمة اسلام آباد.
والقى الزعيم المعارض نواز شريف بثقله الى جانب التظاهرات رغم قرار الرئيس اصف علي زرداري بمنعها.
وتتوج هذه التظاهرات التي اطلق عليها اسم "المسيرة الطويلة" باعتصام امام مبني البرلمان يوم الاثنين المقبل.
كما منعت السلطات احمد علي كرد، احد ابرز المحامين في البلاد، من الصعود الى الطائرة المتجهة الى لاهور للانضمام الى التظاهرات.
عروض وساطة
ومع تصاعد الاحتجاجات دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الحكومة والمعارضة الى التزام الهدوء والابتعاد عن اعمال العنف والجلوس الى طاولة الحوار مما حدا بزرداري الى عرض الحوار مع المعارضة.
الا ان شريف رفض عرض زرداري بالقول انه لم يعد يثق بالحكومة وتعهد بالاستمرار في دعم المعارضة الى ان يتم الاستجابة لمطالبها باعادة القضاة الى مناصبهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى