دعوات لاقصاء رئيس مجلس الاستخبارات الامريكية
السبت 07 مارس 2009, 10:31 am
اعلن كبير مفتشي المكتب الوطني للاستخبارات في الولايات المتحدة انه يجري تحقيقا حول ما اذا كانت هناك صلات بين رئيس المجلس الوطني للاستخبارات تشارلز فريمان والسعودية.
وكان تعيين فريمان وهو سفير سابق من قبل رئيس الاستخبارات الامريكية دنيس بلير قبل اسبوع قد اثار حفيظة الاوساط الموالية لإسرائيل في الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ بسبب انتقاداته لسياسات اسرائيل.
منصب حساس
والمنصب الذي يشغله فريمان يتسم باهمية كبيرة كونه يشرف على اعداد التقارير الاستخبارية التي يعتمد عليها الرئيس وغيره من اصحاب القرار في صياغة سياسة الولايات المتحدة الخارجية الخارجية بناء على التقارير المقدمة من 16 جهة استخبارية وامنية امريكية حول مصادر التهديد على المصالح الامريكية.
فقد دعا الجمهوريون في مجلس النواب الى اجراء تحقيق مستقل في صلات فريمان بكل من الصين وايران بسبب شغله منصب عضو في الهيئة الاستشارية الدولية لشركة النفط الصينية الحكومية حسبما اعلن موقع بزنس ويك على شبكة الانترنت.
وكانت الشركة الصينية قد وقعت عقدا بقيمة 16 مليار دولار مع الحكومة الايرانية عام 2007 لتطوير احد حقول النفط الايرانية.
تحقيق
وقد طلب 12 نائبا جمهوريا من بينهم رئيس الاقلية الجمهورية جون بوهنر اجراء تحقيق حكومي حول وجود علاقة مالية او شخصية او عمل بين فريمان والسعودية التي خدم فيها سفيرا لبلاده خلال حرب الخليج الاول بين العراق وايران.
كما دعا النائب الجمهوري ايريك كانتور الرئيس اوباما الى اعادة النظر في تعيين فريمان لان "موقفه من العلاقة بين الولايات المتحدة واسرائيل تثير قلقا جديا حول مدى قدرته على المساهمة في مساعي الادارة الامريكية في تحقيق السلام والامن والاستقرار في الشرق الاوسط".
ويقول الجمهوريون ان الامير الوليد بن طلال قدم مليون دولار لمركز ابحاث سياسات الشرق الاوسط الذي كان يترأسه فريمان قبل تسلمه منصبه الحالي.
وقد اثار فريمان حفيظة الاوساط اليمينة خلال ترأسه لهذا المركز بسبب انتقاده للسياسات الاسرائيلية كما انه كان من منتقدي غزو العراق.
وكان المركز قد اصدر كتابا بعنوان "اللوبي الاسرائيلي والسياسة الخارجية الامريكية" الفه اكاديميان امريكيان مرموقان اشارا فيه الى ان "التأييد الامريكي غير المشروط لاسرائيل يجعلها تحرص على المصالح الامنية لاسرائيل على حساب مصالحها الخاصة".
وقال بلير انه يقف الى جانب فريمان، فقد اعلنت الناطقة باسم بلير ان الاخير "يتوق الى عودة فريمان الى تأدية مهامه عند انتهاء التحقيق" واضافت ان اختيار فريمان لهذا المنصب تم لانه "الافضل لهذا المنصب كونه يتمتع بمواهب وخبرات وقدرات فريدة لاعداد تقارير استخبارية من الدرجة الاولى".
وقد انطلقت الحملة على فريمان من مواقع الانترنت التي تدور في فلك المحافظين الموالين لاسرائيل ومن بيهم ستيف روزن الرئيس السابق للوبي الاسرائيلي في الولايات المتحدة (الايباك) والمتهم "بتسريب معلومات تضر بالامن القومي الامريكي الى اشخاص يمنع عليهم الاطلاع عليها".
وقد وصف رزون فريمان بانه "معارض لاسرائيل وهو افضل مثال على خط قديم موال للعرب داخل الاوساط الدبلوماسية الامريكية منذ اقامة دولة اسرائيل".
وكان تعيين فريمان وهو سفير سابق من قبل رئيس الاستخبارات الامريكية دنيس بلير قبل اسبوع قد اثار حفيظة الاوساط الموالية لإسرائيل في الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ بسبب انتقاداته لسياسات اسرائيل.
منصب حساس
والمنصب الذي يشغله فريمان يتسم باهمية كبيرة كونه يشرف على اعداد التقارير الاستخبارية التي يعتمد عليها الرئيس وغيره من اصحاب القرار في صياغة سياسة الولايات المتحدة الخارجية الخارجية بناء على التقارير المقدمة من 16 جهة استخبارية وامنية امريكية حول مصادر التهديد على المصالح الامريكية.
فقد دعا الجمهوريون في مجلس النواب الى اجراء تحقيق مستقل في صلات فريمان بكل من الصين وايران بسبب شغله منصب عضو في الهيئة الاستشارية الدولية لشركة النفط الصينية الحكومية حسبما اعلن موقع بزنس ويك على شبكة الانترنت.
وكانت الشركة الصينية قد وقعت عقدا بقيمة 16 مليار دولار مع الحكومة الايرانية عام 2007 لتطوير احد حقول النفط الايرانية.
تحقيق
وقد طلب 12 نائبا جمهوريا من بينهم رئيس الاقلية الجمهورية جون بوهنر اجراء تحقيق حكومي حول وجود علاقة مالية او شخصية او عمل بين فريمان والسعودية التي خدم فيها سفيرا لبلاده خلال حرب الخليج الاول بين العراق وايران.
كما دعا النائب الجمهوري ايريك كانتور الرئيس اوباما الى اعادة النظر في تعيين فريمان لان "موقفه من العلاقة بين الولايات المتحدة واسرائيل تثير قلقا جديا حول مدى قدرته على المساهمة في مساعي الادارة الامريكية في تحقيق السلام والامن والاستقرار في الشرق الاوسط".
ويقول الجمهوريون ان الامير الوليد بن طلال قدم مليون دولار لمركز ابحاث سياسات الشرق الاوسط الذي كان يترأسه فريمان قبل تسلمه منصبه الحالي.
وقد اثار فريمان حفيظة الاوساط اليمينة خلال ترأسه لهذا المركز بسبب انتقاده للسياسات الاسرائيلية كما انه كان من منتقدي غزو العراق.
وكان المركز قد اصدر كتابا بعنوان "اللوبي الاسرائيلي والسياسة الخارجية الامريكية" الفه اكاديميان امريكيان مرموقان اشارا فيه الى ان "التأييد الامريكي غير المشروط لاسرائيل يجعلها تحرص على المصالح الامنية لاسرائيل على حساب مصالحها الخاصة".
وقال بلير انه يقف الى جانب فريمان، فقد اعلنت الناطقة باسم بلير ان الاخير "يتوق الى عودة فريمان الى تأدية مهامه عند انتهاء التحقيق" واضافت ان اختيار فريمان لهذا المنصب تم لانه "الافضل لهذا المنصب كونه يتمتع بمواهب وخبرات وقدرات فريدة لاعداد تقارير استخبارية من الدرجة الاولى".
وقد انطلقت الحملة على فريمان من مواقع الانترنت التي تدور في فلك المحافظين الموالين لاسرائيل ومن بيهم ستيف روزن الرئيس السابق للوبي الاسرائيلي في الولايات المتحدة (الايباك) والمتهم "بتسريب معلومات تضر بالامن القومي الامريكي الى اشخاص يمنع عليهم الاطلاع عليها".
وقد وصف رزون فريمان بانه "معارض لاسرائيل وهو افضل مثال على خط قديم موال للعرب داخل الاوساط الدبلوماسية الامريكية منذ اقامة دولة اسرائيل".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى