واشنطن: ندعو ايران لحضور مؤتمر حول أفغانستان
الجمعة 06 مارس 2009, 10:41 am
دعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الى عقد مؤتمر دولي موسع على مستو رفيع حول افغانستان برعاية الامم المتحدة، ويحضره طيف واسع من الدول ذات العلاقة مثل باكستان، وايران.
وقد طرحت كلينتون هذه الدعوة خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف الاطلسي عقد الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسل، وقالت فيها ان المؤتمر يمكن ان يعقد في نهاية مارس/ آذار الحالي، ويترأسه المبعوث الدولي بافغانستان، النرويجي كاي ايد.
وكان ايد قد عين من الامم المتحدة للاشراف على تحسين قضايا التنسيق فيما له علاقة بالمساعدات الدولية المقدمة لهذا البلد.
وقالت كلينتون: "نحن نأمل ان يوفر هذا الاجتماع فرصة ملائمة للتوصل الى مبادئ عامة متفق عليها، يتضمنها بيان رئاسة المؤتمر، حول كيفية المضي قدما" في الشأن الافغاني.
واوضحت الوزيرة الامريكية، في تصريحات صحفية، انه "من المتوقع ان تدعى ايران باعتبارها جارة لافغانستان".
ومن المنتظر ان يحضر المؤتمر وفد باكستاني وعدد من حلفاء الناتو وبعض الدول المانحة، والبلدان التي وصفت بانها "مهمة واستراتيجية في المنطقة".
وحول اهمية المؤتمر قالت كلينتون: "نحن نواجه تهديدا مشتركا، وتحديا مشتركا ولدينا مسؤولية مشتركة."
وأضافت: "علينا أن نزيد من الموارد لمواجهة الوضع الحرج ميدانيا الآن، لقد قرر الرئيس الأمريكي ارسال 17 الف جندي اضافي، ونرغب لو أن عددا من الدول اتخذت نفس المبادرة."
يُذكر أن عددا من البلدان الأوروبية الاعضاء في الناتو تتردد في ارسال تعزيزات عسكرية إلى جنوبي أفغانستان، حيث تتصاعد العمليات المسلحة بقيادة حركة طالبان.
وقد طرحت كلينتون هذه الدعوة خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف الاطلسي عقد الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسل، وقالت فيها ان المؤتمر يمكن ان يعقد في نهاية مارس/ آذار الحالي، ويترأسه المبعوث الدولي بافغانستان، النرويجي كاي ايد.
وكان ايد قد عين من الامم المتحدة للاشراف على تحسين قضايا التنسيق فيما له علاقة بالمساعدات الدولية المقدمة لهذا البلد.
وقالت كلينتون: "نحن نأمل ان يوفر هذا الاجتماع فرصة ملائمة للتوصل الى مبادئ عامة متفق عليها، يتضمنها بيان رئاسة المؤتمر، حول كيفية المضي قدما" في الشأن الافغاني.
واوضحت الوزيرة الامريكية، في تصريحات صحفية، انه "من المتوقع ان تدعى ايران باعتبارها جارة لافغانستان".
ومن المنتظر ان يحضر المؤتمر وفد باكستاني وعدد من حلفاء الناتو وبعض الدول المانحة، والبلدان التي وصفت بانها "مهمة واستراتيجية في المنطقة".
وحول اهمية المؤتمر قالت كلينتون: "نحن نواجه تهديدا مشتركا، وتحديا مشتركا ولدينا مسؤولية مشتركة."
وأضافت: "علينا أن نزيد من الموارد لمواجهة الوضع الحرج ميدانيا الآن، لقد قرر الرئيس الأمريكي ارسال 17 الف جندي اضافي، ونرغب لو أن عددا من الدول اتخذت نفس المبادرة."
يُذكر أن عددا من البلدان الأوروبية الاعضاء في الناتو تتردد في ارسال تعزيزات عسكرية إلى جنوبي أفغانستان، حيث تتصاعد العمليات المسلحة بقيادة حركة طالبان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى