متمردو الهوتو يستعيدون مواقعهم في الكونغو
الإثنين 02 مارس 2009, 11:13 am
قالت مصادر في قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن متمردي الهوتو قد تمكنوا من استعادة المواقع التي كانوا قد ازيحوا منها سابقا.
وقالت هذه المصادر إنها تلقت تقارير تقول باستيلاء المتمردين على عدة قرى ومعسكر تدريب سابق بعد ايام قليلة من انسحاب القوات الرواندية منها.
الا ان مسؤولين كونغوليين دحضوا ما جاءت به المنظمة الدولية وقالوا إن المتمردين انما شنوا عددا محدودا من هجمات الكر والفر نافين ان تكون تلك الهجمات تشكل تعرضا رئيسيا.
وكانت القوات الرواندية قد بدأت يوم الاربعاء الماضي انسحابها من الاراضي الكونغولية، وذلك بعد خمسة اسابيع من اجتيازها الحدود بين البلدين لمطاردة المتمردين.
وكانت حكومة كينشاسا قد اذنت في شهر يناير/كانون الثاني المنصرم لقوة رواندية يبلغ تعدادها آلاف الجنود بدخول المناطق الشرقية من البلاد لمحاربة فلول ميليشيات الهوتو التي اتخذت من تلك المناطق ملاذا لها.
يذكر ان عددا من المتمردين الذين فروا من رواندا الى جمهورية الكونغو الديمقراطية متهمين بالمشاركة في حملات الابادة التي تعرض لها التوتسي في رواندا عام 1994.
وفي تطور منفصل، قال بان كي مون الامين العام للامم المتحدة - الذي يقوم حاليا بزيارة الى رواندا - إن احلال السلام في هذه المنطقة المتفجرة يتطلب تعاون الحكومتين في كينشاسا وكيغالي.
وقال بان إنه يرحب بالخطة التي طرحها الرئيس الرواندي بول كاجامي لاقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين بلاده وجمهورية الكونغو الديمقراطية معبرا عن امله في ان تفضي هذه الخطة الى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين.
مخاوف
ولكن ناطقا باسم بعثة حفظ السلام الأممية في شرقي الكونغو قال يوم الاحد إنه تسلم تقارير تتحدث عن استعادة بعض المواقع التي كانوا قد اخلوها في المنطقة.
الا ان وزير الاعلام الكونغولي لامبرت مندي اومالانجا قال إن المتمردين انما يقومون بتنفيذ غارات محدودة وانهم لا يعودون لاحتلال مواقعهم السابقة.
وقال الوزير الكونغولي لبي بي سي: "لم نسمع تقارير تتحدث عن استعادتهم لاية مواقع. ما تقوله التقارير التي حصلنا عليها هو ان المتمردين ينفذون هجمات كر وفر فقط."
ومضى الوزير الى القول: "إنهم لا يبقون في مكان واحد، بل يهاجمون القرى وينهبونها ويروعون السكان ثم يولون الادبار لأن ابناءنا يقفون لهم بالمرصاد."
الا ان مراسلنا في شرقي الكونغو مارك دويل يقول إن التقارير الاخيرة التي تتحدث عن تكثيف المتمردين لهجماتهم لابد ان تثير مخاوف المدنيين الكونغوليين من عدم استطاعة قواتهم المسلحة التصدي للمتمردين.
يذكر ان وجود المتمردين الهوتو في شرقي الكونغو كان دائما عنصرا يزعزع استقرار المنطقة.
وهذا هو الذي جعل الكونغوليين يتعاونون مع الروانديين في عملية مشتركة ضد المتمردين في يناير الماضي.
وقد انتشر آلاف الجنود الروانديين في اطار هذا التعاون في اقليم شمالي كيفو الكونغولي، الا ان السكان المحليين لم يرق لهم دخول الروانديين بلادهم لان رواندا سبق لها (بمعية اوغندا) احتلال المنطقة بين عامي 1998 و2002.
وقد اجبر القتال بين المتمردين والجيش اكثر من مليون من سكان اقليم شمالي كيفو على النزوح عن ديارهم منذ اواخر عام 2006.
ويقول مراسلنا إن المخاوف تساور العديد من الكونغوليين من احتمال تكرار هذا السيناريو في المناطق الشمالية الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
فقد سمحت كينشاسا في اواخر العام الماضي للقوات الاوغندية بدخول اراضيها لمطاردة فلول جيش الرب الاوغندي المتمرد.
وما لبث متمردو جيش الرب الذين سبق لهم ان طردوا من اوغندا يرتكبون المجازر بحق المدنيين الكونغوليين.
الا ان السياسيين الوطنيين في كينشاسا يقولون الآن إن على القوات الاوغندية الانسحاب من البلاد لأنها اتمت المهمة التي جاءت من اجلها - وذلك بالرغم من المشاعر المنتشرة بشكل واسع في اوساط المدنيين الكونغوليين في المنطقة بأنه سيكون من الافضل لو بقيت القوات الاوغندية.
وقالت هذه المصادر إنها تلقت تقارير تقول باستيلاء المتمردين على عدة قرى ومعسكر تدريب سابق بعد ايام قليلة من انسحاب القوات الرواندية منها.
الا ان مسؤولين كونغوليين دحضوا ما جاءت به المنظمة الدولية وقالوا إن المتمردين انما شنوا عددا محدودا من هجمات الكر والفر نافين ان تكون تلك الهجمات تشكل تعرضا رئيسيا.
وكانت القوات الرواندية قد بدأت يوم الاربعاء الماضي انسحابها من الاراضي الكونغولية، وذلك بعد خمسة اسابيع من اجتيازها الحدود بين البلدين لمطاردة المتمردين.
وكانت حكومة كينشاسا قد اذنت في شهر يناير/كانون الثاني المنصرم لقوة رواندية يبلغ تعدادها آلاف الجنود بدخول المناطق الشرقية من البلاد لمحاربة فلول ميليشيات الهوتو التي اتخذت من تلك المناطق ملاذا لها.
يذكر ان عددا من المتمردين الذين فروا من رواندا الى جمهورية الكونغو الديمقراطية متهمين بالمشاركة في حملات الابادة التي تعرض لها التوتسي في رواندا عام 1994.
وفي تطور منفصل، قال بان كي مون الامين العام للامم المتحدة - الذي يقوم حاليا بزيارة الى رواندا - إن احلال السلام في هذه المنطقة المتفجرة يتطلب تعاون الحكومتين في كينشاسا وكيغالي.
وقال بان إنه يرحب بالخطة التي طرحها الرئيس الرواندي بول كاجامي لاقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين بلاده وجمهورية الكونغو الديمقراطية معبرا عن امله في ان تفضي هذه الخطة الى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين.
مخاوف
ولكن ناطقا باسم بعثة حفظ السلام الأممية في شرقي الكونغو قال يوم الاحد إنه تسلم تقارير تتحدث عن استعادة بعض المواقع التي كانوا قد اخلوها في المنطقة.
الا ان وزير الاعلام الكونغولي لامبرت مندي اومالانجا قال إن المتمردين انما يقومون بتنفيذ غارات محدودة وانهم لا يعودون لاحتلال مواقعهم السابقة.
وقال الوزير الكونغولي لبي بي سي: "لم نسمع تقارير تتحدث عن استعادتهم لاية مواقع. ما تقوله التقارير التي حصلنا عليها هو ان المتمردين ينفذون هجمات كر وفر فقط."
ومضى الوزير الى القول: "إنهم لا يبقون في مكان واحد، بل يهاجمون القرى وينهبونها ويروعون السكان ثم يولون الادبار لأن ابناءنا يقفون لهم بالمرصاد."
الا ان مراسلنا في شرقي الكونغو مارك دويل يقول إن التقارير الاخيرة التي تتحدث عن تكثيف المتمردين لهجماتهم لابد ان تثير مخاوف المدنيين الكونغوليين من عدم استطاعة قواتهم المسلحة التصدي للمتمردين.
يذكر ان وجود المتمردين الهوتو في شرقي الكونغو كان دائما عنصرا يزعزع استقرار المنطقة.
وهذا هو الذي جعل الكونغوليين يتعاونون مع الروانديين في عملية مشتركة ضد المتمردين في يناير الماضي.
وقد انتشر آلاف الجنود الروانديين في اطار هذا التعاون في اقليم شمالي كيفو الكونغولي، الا ان السكان المحليين لم يرق لهم دخول الروانديين بلادهم لان رواندا سبق لها (بمعية اوغندا) احتلال المنطقة بين عامي 1998 و2002.
وقد اجبر القتال بين المتمردين والجيش اكثر من مليون من سكان اقليم شمالي كيفو على النزوح عن ديارهم منذ اواخر عام 2006.
ويقول مراسلنا إن المخاوف تساور العديد من الكونغوليين من احتمال تكرار هذا السيناريو في المناطق الشمالية الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
فقد سمحت كينشاسا في اواخر العام الماضي للقوات الاوغندية بدخول اراضيها لمطاردة فلول جيش الرب الاوغندي المتمرد.
وما لبث متمردو جيش الرب الذين سبق لهم ان طردوا من اوغندا يرتكبون المجازر بحق المدنيين الكونغوليين.
الا ان السياسيين الوطنيين في كينشاسا يقولون الآن إن على القوات الاوغندية الانسحاب من البلاد لأنها اتمت المهمة التي جاءت من اجلها - وذلك بالرغم من المشاعر المنتشرة بشكل واسع في اوساط المدنيين الكونغوليين في المنطقة بأنه سيكون من الافضل لو بقيت القوات الاوغندية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى