إسبانيا: فوز هزيل للقوميين في انتخابات إقليم الباسك
الإثنين 02 مارس 2009, 11:12 am
أظهرت النتائج النهائية للانتخابات المحلية في إقليم الباسك الإسباني أن القوميين فازوا بمعظم الأصوات في الإقليم، لكنهم أخفقوا بالحصول على العدد الكافي من المقاعد التي تمكنهم من الاحتفاظ بالأغلبية في البرلمان المحلِّي.
فقد فاز حزب الباسك القومي (بي إن في) بثلاثين مقعدا في البرلمان الذي يبلغ عدد أعضائه 70 عضوا، بينما حصد الاشتراكيون 24 مقعدا.
أما الأحزب القومية الصغيرة الأخرى، وهي أرالار ويوسكو وألكارتاسون وإزكر باتوا، فقد فازت بسبعة مقاعد. ويُتوقع أن تنضم هذه الأحزاب الأربعة إلى إئتلاف برئاسة حزب "بي إن في".
إلا أن "الحزب الشعبي" المحافظ، فاز بثلاثة عشر مقعدا، وفاز حزب "يو بي دي" بمقعد واحد، الأمر الذي يعني احتمال أن تشكِّل الأحزاب غير القومية إئتلافا يفوق عدد مقاعده إئتلاف القوميين بمقعد واحد.
وتعني نتائج انتخابات الباسك أنه يمكن أن تتم إزاحة القوميين، والذين حكموا الإقليم خلال السنوات الـ 29 الماضية، عن السلطة من خلال تشكيل إئتلاف من الأحزاب غير القومية.
محادثات إئتلافية
ويقول مراسل بي بي سي في إسبانيا، ستيف كينجستون، إنه لم يتزعم من قبل أي حزب غير قومي حكومة مُنتخَبة في الإقليم.
ويضيف المراسل قائلا إن الكثير يعتمد الآن على المحادثات التي ستجريها الأحزاب المختلفة خلال الأيام القليلة المقبلة لتشكيل إئتلاف حكومي في الإقليم.
وفي منطقة غاليسيا الواقعة شمال شرقي البلاد، خسر إئتلاف الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا مع التكتل القومي أمام "الحزب الشعبي" المحافظ (بي بي)، والذي حصد 39 مقعدا من مقاعد برلمان الإقليم البالغ عددها 75 مقعدا.
فقد فاز الاشتراكيون بـ 24 مقعدا، بينما حصد حزب "بي إن جي" 12 مقعدا.
يُشار إلى أن عدد من حقَّ لهم الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المحلية الأخيرة التي شهدها إقليما غاليسيا والباسك بلغ أكثر من أربعة ملايين ناخب.
الاقتصاد لا الهوية
وقال مراسلنا إن الاشتراكيين ركزوا حملتهم الانتخابية في الباسك على الاقتصاد أكثر مما ركزوا على قضايا الهوية الوطنية والقومية للإقليم. فقد بنوا وأداروا حملتهم على قولهم إن القضية الحقيقية هي قضية الوظائف، أكثر مما هي قضية إجراء استفتاءات وحكم ذاتي.
فقد صوَّر الاشتراكيون رئيس حكومة الباسك الحالية، جوان خوسيه إيباريتكس، على أنه "بعيد عن الشعب وقضاياه الحقيقية".
إلا أن حزب "بي إن في" نفى تلك المزاعم، قائلا إن اقتصاد إقليم الباسك هو في وضع أفضل بكثير مما هي عليه الحال في بقية أنحاء البلاد.
ويشير مراسلنا إلى أن معدل البطالة في الإقليم هي بالفعل أدنى من المعدل الوطني، وأن دخل الفرد في الباسك هو بين أعلى المعدلات المسجلة في أنحاء البلاد الأخرى.
اعتقال
وقُبيل ساعات من افتتاح صناديق الاقتراع في الباسك، ألقت شرطة الإقليم القبض على شخص يُشتبه بأنه عضو في جماعة "إيتا" الانفصالية، وقيل إن المُعتَقل كان يخطط للقيام بهجوم وشيك في المنطقة.
وفي وقت لاحق، قالت الشرطة إنها عثرت على ما وصفتها بـ "معدات لصنع القنابل"، وكانت موضوعة في شقة في بلدة هيرناني.
وكانت منظمة "إيتا" قد وصفت انتخابات الباسك بأنها "مناهضة للديمقراطية"، وذلك في أعقاب قرار المحكمة العليا في إسبانيا بمنع حزبين انفصاليين من تسمية مرشحين لهما لخوض الانتخابات.
ويُلقى على "إيتا" باللائمة بمقتل أكثر من 800 شخص خلال السنوات الأربعين الماضية التي أمضتها الحركة في الصراع من أجل استقلال إقليم الباسك عن إسبانيا.
فقد فاز حزب الباسك القومي (بي إن في) بثلاثين مقعدا في البرلمان الذي يبلغ عدد أعضائه 70 عضوا، بينما حصد الاشتراكيون 24 مقعدا.
أما الأحزب القومية الصغيرة الأخرى، وهي أرالار ويوسكو وألكارتاسون وإزكر باتوا، فقد فازت بسبعة مقاعد. ويُتوقع أن تنضم هذه الأحزاب الأربعة إلى إئتلاف برئاسة حزب "بي إن في".
إلا أن "الحزب الشعبي" المحافظ، فاز بثلاثة عشر مقعدا، وفاز حزب "يو بي دي" بمقعد واحد، الأمر الذي يعني احتمال أن تشكِّل الأحزاب غير القومية إئتلافا يفوق عدد مقاعده إئتلاف القوميين بمقعد واحد.
يُلقى باللائمة على "إيتا" بمقتل أكثر من 800 شخص خلال السنوات الأربعين الماضية من الصراع من أجل استقلال الباسك |
محادثات إئتلافية
ويقول مراسل بي بي سي في إسبانيا، ستيف كينجستون، إنه لم يتزعم من قبل أي حزب غير قومي حكومة مُنتخَبة في الإقليم.
ويضيف المراسل قائلا إن الكثير يعتمد الآن على المحادثات التي ستجريها الأحزاب المختلفة خلال الأيام القليلة المقبلة لتشكيل إئتلاف حكومي في الإقليم.
وفي منطقة غاليسيا الواقعة شمال شرقي البلاد، خسر إئتلاف الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا مع التكتل القومي أمام "الحزب الشعبي" المحافظ (بي بي)، والذي حصد 39 مقعدا من مقاعد برلمان الإقليم البالغ عددها 75 مقعدا.
فقد فاز الاشتراكيون بـ 24 مقعدا، بينما حصد حزب "بي إن جي" 12 مقعدا.
خسر إئتلاف الحزب الاشتراكي في إسبانيا مع التكتل القومي الانتخابات في منطقة غاليسيا |
الاقتصاد لا الهوية
وقال مراسلنا إن الاشتراكيين ركزوا حملتهم الانتخابية في الباسك على الاقتصاد أكثر مما ركزوا على قضايا الهوية الوطنية والقومية للإقليم. فقد بنوا وأداروا حملتهم على قولهم إن القضية الحقيقية هي قضية الوظائف، أكثر مما هي قضية إجراء استفتاءات وحكم ذاتي.
فقد صوَّر الاشتراكيون رئيس حكومة الباسك الحالية، جوان خوسيه إيباريتكس، على أنه "بعيد عن الشعب وقضاياه الحقيقية".
إلا أن حزب "بي إن في" نفى تلك المزاعم، قائلا إن اقتصاد إقليم الباسك هو في وضع أفضل بكثير مما هي عليه الحال في بقية أنحاء البلاد.
انتخابات الباسك: حقائق وأرقام عدد مقاعد برلمان الإقليم: 70 مقعدا. حزب الباسك القومي (بي إن في): نال 30 مقعدا. الحزب الاشتراكي: حصد 24 مقعدا. "الحزب الشعبي" المحافظ: حقق 13 مقعدا. الأحزب القومية الصغيرة الأخرى (وهي أرالار ويوسكو وألكارتاسون وإزكر باتوا): فازت بسبعة مقاعد. حزب "يو بي دي": فاز بمقعد واحد. يمكن أن تتم إزاحة القوميين، والذين حكموا الإقليم خلال السنوات الـ 29 الماضية، عن السلطة من خلال تشكيل إئتلاف من الأحزاب غير القومية. عدد من حقَّ لهم الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المحلية الأخيرة التي شهدها إقليما غاليسيا والباسك بلغ أكثر من أربعة ملايين ناخب. |
اعتقال
وقُبيل ساعات من افتتاح صناديق الاقتراع في الباسك، ألقت شرطة الإقليم القبض على شخص يُشتبه بأنه عضو في جماعة "إيتا" الانفصالية، وقيل إن المُعتَقل كان يخطط للقيام بهجوم وشيك في المنطقة.
وفي وقت لاحق، قالت الشرطة إنها عثرت على ما وصفتها بـ "معدات لصنع القنابل"، وكانت موضوعة في شقة في بلدة هيرناني.
وكانت منظمة "إيتا" قد وصفت انتخابات الباسك بأنها "مناهضة للديمقراطية"، وذلك في أعقاب قرار المحكمة العليا في إسبانيا بمنع حزبين انفصاليين من تسمية مرشحين لهما لخوض الانتخابات.
ويُلقى على "إيتا" باللائمة بمقتل أكثر من 800 شخص خلال السنوات الأربعين الماضية التي أمضتها الحركة في الصراع من أجل استقلال إقليم الباسك عن إسبانيا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى