جيتس: نجاحنا في العراق لن يؤثر على خطة الانسحاب
الإثنين 02 مارس 2009, 11:03 am
قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ان نجاحات عسكرية حققت في العراق الا انه اشار الى ان ذلك لن يؤثر على الخطة التي وضعها الرئيس الامريكي باراك اوباما والتي تقضي بسحب الجيش الامريكي في غضون 18 شهرا.
ولدى سؤاله عما اذا كانت الولايات المتحدة ستكون قد حققت انتصارا عندما تنسحب من العراق، قال جيتس ان "هناك نجاحات كبيرة انجزت على الصعيد العسكري، انما الجانب السياسي لا يزال في مرحلة البناء والتطوير".
وفي مقابلة اجرتها معه قناة ان بي سي الامريكية قال جيتس: "اعتقد انه لا يجب استعمال مصطلحات كالربح والخسارة والهزيمة، فهذه امور يبت بها المؤرخون في فترات لاحقة".
يذكر ان تصريحات جيتس تأتي بعد وقت قليل من اعلان اوباما انتهاء العمليات القتالية للجيش الامريكي بحلول 31 اغسطس/ آب 2010، واعلانه بقاء قوة يتراوح عددها بين 30 الى 50 الف جندي حتى عام 2011.
واشار جيتس الى ان "اي تغيير جذري في الجدول الزمني الذي وضعه اوباما غير متوقع"، الا انه افاد بأن "الرئيس يملك صلاحية وسلطة تعديل وتغيير الخطة في حال رأى ان ذلك يخدم مصلحة الامن القومي الامريكي".
الموصل
ولكن جيتس عبر في الوقت نفسه عن اعتقاده بأنه "في الواقع، لا يعتقد بأنه سيكون هناك حاجة للتعديل".
كما كشف جيتس ان قرار اوباما على بقاء بين 30 و50 الف جندي بين 2010 و 2011 في العراق والذي انتقده عليه بعض السياسيين في الحزب الديمقراطي "اتخذ بتأن كبير وبعد مشاورات مكثفة"، ورفض جيتس ان يكون اوباما قد "رضخ في هذا المجال لرأي القادة العسكريين".
واعتبر جيتس هذا القرار "نتيجة تحليل للمخاطر ونقاش بين القادة الميدانيين والقيادة العسكرية والسياسية في واشنطن".
واقر جيتس بوجود مشاكل كبيرة في بعض المناطق العراقية وخص بالذكر مدينة الموصل ووصفها بأنها "تواجه تحديات كبيرة وتحديدا في مجال العلاقات العربية الكردية".
يشار الى ان القوات التي ستبقى في العراق حتى 2011 ستوكل اليها مهام تدريب وتجهيز الجيش وقوات الامن العراقية على حماية المواطنين الامريكيين في العراق وبتنفيذ عمليات مكافحة الارهاب دون الاتكال على قوة اخرى، كما قال الرئيس الامريكي اوباما لدى اعلانه عن خطته.
ولدى سؤاله عما اذا كانت الولايات المتحدة ستكون قد حققت انتصارا عندما تنسحب من العراق، قال جيتس ان "هناك نجاحات كبيرة انجزت على الصعيد العسكري، انما الجانب السياسي لا يزال في مرحلة البناء والتطوير".
وفي مقابلة اجرتها معه قناة ان بي سي الامريكية قال جيتس: "اعتقد انه لا يجب استعمال مصطلحات كالربح والخسارة والهزيمة، فهذه امور يبت بها المؤرخون في فترات لاحقة".
يذكر ان تصريحات جيتس تأتي بعد وقت قليل من اعلان اوباما انتهاء العمليات القتالية للجيش الامريكي بحلول 31 اغسطس/ آب 2010، واعلانه بقاء قوة يتراوح عددها بين 30 الى 50 الف جندي حتى عام 2011.
واشار جيتس الى ان "اي تغيير جذري في الجدول الزمني الذي وضعه اوباما غير متوقع"، الا انه افاد بأن "الرئيس يملك صلاحية وسلطة تعديل وتغيير الخطة في حال رأى ان ذلك يخدم مصلحة الامن القومي الامريكي".
الموصل
ولكن جيتس عبر في الوقت نفسه عن اعتقاده بأنه "في الواقع، لا يعتقد بأنه سيكون هناك حاجة للتعديل".
كما كشف جيتس ان قرار اوباما على بقاء بين 30 و50 الف جندي بين 2010 و 2011 في العراق والذي انتقده عليه بعض السياسيين في الحزب الديمقراطي "اتخذ بتأن كبير وبعد مشاورات مكثفة"، ورفض جيتس ان يكون اوباما قد "رضخ في هذا المجال لرأي القادة العسكريين".
واعتبر جيتس هذا القرار "نتيجة تحليل للمخاطر ونقاش بين القادة الميدانيين والقيادة العسكرية والسياسية في واشنطن".
واقر جيتس بوجود مشاكل كبيرة في بعض المناطق العراقية وخص بالذكر مدينة الموصل ووصفها بأنها "تواجه تحديات كبيرة وتحديدا في مجال العلاقات العربية الكردية".
يشار الى ان القوات التي ستبقى في العراق حتى 2011 ستوكل اليها مهام تدريب وتجهيز الجيش وقوات الامن العراقية على حماية المواطنين الامريكيين في العراق وبتنفيذ عمليات مكافحة الارهاب دون الاتكال على قوة اخرى، كما قال الرئيس الامريكي اوباما لدى اعلانه عن خطته.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى