رئيس قرغيزستان يصدق على إغلاق القاعدة الأمريكية
الجمعة 20 فبراير 2009, 12:47 pm
وقع الرئيس القرغيزي كورمان باكاييف على القانون الذي يقضي بالتخلي عن اتفاق مع الولايات المتحدة حول القاعدة الجوية الامريكية قرب العاصمة بشكيك.
وكان برلمان قرغيزستان قد وافق الخميس على قرار الحكومة بإغلاق القاعدة الجوية الأمريكية التي يستخدمها حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة لتموين القوات الغربية في افغانستان. وجاءت الموافقة باغلبية ساحقة حيث أيد القرار 78 نائبا ورفضه اثنان فقط.
وبتصديق الرئيس على قرار البرلمان سيتم إبلاغ واشنطن رسميا بإشعار إخلاء القاعدة وهو ما يعني أن امام الجيش الأمريكي 180 يوما لإجلاء قواته منها.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة ليست مستعدة للبقاء باي ثمن في قاعدة ماناس الجوية .
يذكر أن قاعدة "ماناس" قد افتتحت عام 2001 لمساعدة القوات الامريكية في حربها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان في افغانستان.
وماناس هي القاعدة الجوية الوحيدة التي تحتفظ بها الولايات المتحدة في آسيا الوسطى، وتعتبر همزة وصل حيوية بالنسبة للعمليات الحربية التي تنفذها القوات الامريكية والغربية في افغانستان التي لا تبعد عنها الا برحلة جوية قصيرة لا تتجاوز الساعة والنصف.
ويتم شهريا عبر هذه القاعدة نقل نحو 15 ألف جندي و500 طن من الإمدادات إلى أفغانستان.
وتستخدم القاعدة لتزويد الطائرات المتوجهة الى افغانستان والقادمة منها بالوقود، وتعتبر البوابة التي يستخدمها جنود التحالف في ذهابهم الى افغانستان وايابهم منها.
اتفاقية
وتنص الاتفاقية التي افتتحت بموجبها القاعدة على ان تعطي الحكومة القرغيزستانية اخطارا لواشنطن قبل اغلاقها بستة شهور.
وكانت حكومة قرغيزستان قد اعلنت خطة إغلاق القاعدة منذ اسابيع بعد زيارة قام بها الرئيس القرغيزي باكاييف إلى موسكو التي وعدته بمساعدات تبلغ قيمتها ملياري دولار.
وقالت المصادر الرسمية إن طلب إغلاق القاعدة سببه معارضة شعبية لوجود قاعدة امريكية في قرغيزستان، اما الرئيس باكاييف فقد اعتبر ان الامريكيين فشلوا في تقديم الدعم المالي مقابل منحهم القاعدة.
وقد اعلنت طاجيكستان في غضون ذلك عن استعدادها للسماح للولايات المتحدة باستخدام اجوائها لنقل المواد غير الحربية الى افغانستان.
وقد أجرى الجنرال ديفيد بتريوس قائد القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى مفاوضات في أوزبكستان الثلاثاء الماضي مع الرئيس إسلام كريموف لايجاد طرق لايصال الإمدادات إلى قوات بلاده في أفغانستان بدلاً عن تلك المارة بباكستان.
واغلقت الولايات المتحدة قاعدة جوية كانت تستخدمها في اوزبكستان عام 2005 بعد ضغوط أوروبية وأمريكية حول سجل حقوق الإنسان في هذا البلد.
من جهتها وافقت روسيا على طلب تقدمت به الولايات المتحدة بالسماح لها باستخدام المجال الجوي الروسي لنقل المؤن غير الحربية الى القوات الامريكية والاطلسية العاملة في افغانستان.
وكان برلمان قرغيزستان قد وافق الخميس على قرار الحكومة بإغلاق القاعدة الجوية الأمريكية التي يستخدمها حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة لتموين القوات الغربية في افغانستان. وجاءت الموافقة باغلبية ساحقة حيث أيد القرار 78 نائبا ورفضه اثنان فقط.
وبتصديق الرئيس على قرار البرلمان سيتم إبلاغ واشنطن رسميا بإشعار إخلاء القاعدة وهو ما يعني أن امام الجيش الأمريكي 180 يوما لإجلاء قواته منها.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة ليست مستعدة للبقاء باي ثمن في قاعدة ماناس الجوية .
يذكر أن قاعدة "ماناس" قد افتتحت عام 2001 لمساعدة القوات الامريكية في حربها ضد تنظيم القاعدة وحركة طالبان في افغانستان.
وماناس هي القاعدة الجوية الوحيدة التي تحتفظ بها الولايات المتحدة في آسيا الوسطى، وتعتبر همزة وصل حيوية بالنسبة للعمليات الحربية التي تنفذها القوات الامريكية والغربية في افغانستان التي لا تبعد عنها الا برحلة جوية قصيرة لا تتجاوز الساعة والنصف.
ويتم شهريا عبر هذه القاعدة نقل نحو 15 ألف جندي و500 طن من الإمدادات إلى أفغانستان.
الموافقة تمت بأغلبية ساحقة |
اتفاقية
وتنص الاتفاقية التي افتتحت بموجبها القاعدة على ان تعطي الحكومة القرغيزستانية اخطارا لواشنطن قبل اغلاقها بستة شهور.
وكانت حكومة قرغيزستان قد اعلنت خطة إغلاق القاعدة منذ اسابيع بعد زيارة قام بها الرئيس القرغيزي باكاييف إلى موسكو التي وعدته بمساعدات تبلغ قيمتها ملياري دولار.
وقالت المصادر الرسمية إن طلب إغلاق القاعدة سببه معارضة شعبية لوجود قاعدة امريكية في قرغيزستان، اما الرئيس باكاييف فقد اعتبر ان الامريكيين فشلوا في تقديم الدعم المالي مقابل منحهم القاعدة.
وقد اعلنت طاجيكستان في غضون ذلك عن استعدادها للسماح للولايات المتحدة باستخدام اجوائها لنقل المواد غير الحربية الى افغانستان.
القاعدة افتتحت في عام 2001 وهي ممر رئيسي لإمدادات القوات الغربية في أفغانستان |
واغلقت الولايات المتحدة قاعدة جوية كانت تستخدمها في اوزبكستان عام 2005 بعد ضغوط أوروبية وأمريكية حول سجل حقوق الإنسان في هذا البلد.
من جهتها وافقت روسيا على طلب تقدمت به الولايات المتحدة بالسماح لها باستخدام المجال الجوي الروسي لنقل المؤن غير الحربية الى القوات الامريكية والاطلسية العاملة في افغانستان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى