الكونجرس يصدق على تعيين بانيتا مديرا للسي آي أيه
الجمعة 13 فبراير 2009, 11:03 am
صدق مجلس الشيوخ الامريكي على تعيين ليون بانيتا مديرا لوكالة المخابرات المركزية بالرغم من الانتقادات التي وجهت له والقائلة إنه يفتقر الى الخبرة الاستخبارية اللازمة لشغل المنصب.
وقد صدق المجلس على تعيين بانيتا دون مناقشة وبالتصويت.
وبذا سيخلف بانيتا، الذي عمل رئيسا لادارة البيت الابيض في ادارة الرئيس الاسبق بيل كلينتون، المدير الحالي مياكل هايدن.
وكان الرئيس باراك اوباما قد رشح بانيتا للمنصب قبل تسلم ادارته مقاليد السلطة باسبوعين.
وقد خالف بانيتا توجه سلفه اثناء جلسات الاستماع امام مجلس الشيوخ بالدفع نحو فتح تحقيق في الكونجرس حول سياسة الاحتجاز والتحقيق التي اتبعتها وكالة المخابرات المركزية بعيد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقال بانيتا إن لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ هي الجهة المناسبة للتحقيق في هذا الموضوع من اجل "استخلاص الدروس والعبر مما وقع" جراء تطبيق هذه السياسة، وتعهد ببذل الجهود اللازمة لانجاح التحقيق.
يذكر ان بانيتا لا يتمتع بخبرة في مجال الاستخبارات، حيث عمل مديرا لمكتب الادارة والميزانية وشغل مقعدا في الكونجرس الامريكي عن ولاية فلوريدا لوقت طويل.
كما عمل في مجموعة دراسات العراق وهي هيئة مشتركة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري نشرت تقريرا نهاية عام 2006 احتوى على العديد من التوصيات من اجل اتخاذ سياسة معاكسة في حرب العراق.
ويدير بانيتا الان مع زوجته سيلفيا معهد ليون وسيلفيا بانيتا للسياسة العامة ومقره في جامعة ولاية كاليفورنيا.
تاسست وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية العام 1947 وتتخذ من مدينة لانغلي، احدى ضواحي واشنطن، مقرا لها.
وبعدما حاربت الوكالة الشيوعية حتى انتهاء الحرب الباردة العام 1989، حولت اهتمامها الى التجسس الاقتصادي. ومهمتها حاليا تقوم على جمع المعلومات حول التهديدات القائمة ضد امن الولايات المتحدة وتحليلها.
وتضم دائرة للعمليات واخرى للعلوم والتكنولوجيا. وتعرضت الوكالة لانتقادات قاسية بسبب عجزها عن التنبؤ بوقوع اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وقد صدق المجلس على تعيين بانيتا دون مناقشة وبالتصويت.
وبذا سيخلف بانيتا، الذي عمل رئيسا لادارة البيت الابيض في ادارة الرئيس الاسبق بيل كلينتون، المدير الحالي مياكل هايدن.
وكان الرئيس باراك اوباما قد رشح بانيتا للمنصب قبل تسلم ادارته مقاليد السلطة باسبوعين.
وقد خالف بانيتا توجه سلفه اثناء جلسات الاستماع امام مجلس الشيوخ بالدفع نحو فتح تحقيق في الكونجرس حول سياسة الاحتجاز والتحقيق التي اتبعتها وكالة المخابرات المركزية بعيد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقال بانيتا إن لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ هي الجهة المناسبة للتحقيق في هذا الموضوع من اجل "استخلاص الدروس والعبر مما وقع" جراء تطبيق هذه السياسة، وتعهد ببذل الجهود اللازمة لانجاح التحقيق.
يذكر ان بانيتا لا يتمتع بخبرة في مجال الاستخبارات، حيث عمل مديرا لمكتب الادارة والميزانية وشغل مقعدا في الكونجرس الامريكي عن ولاية فلوريدا لوقت طويل.
كما عمل في مجموعة دراسات العراق وهي هيئة مشتركة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري نشرت تقريرا نهاية عام 2006 احتوى على العديد من التوصيات من اجل اتخاذ سياسة معاكسة في حرب العراق.
ويدير بانيتا الان مع زوجته سيلفيا معهد ليون وسيلفيا بانيتا للسياسة العامة ومقره في جامعة ولاية كاليفورنيا.
تاسست وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية العام 1947 وتتخذ من مدينة لانغلي، احدى ضواحي واشنطن، مقرا لها.
وبعدما حاربت الوكالة الشيوعية حتى انتهاء الحرب الباردة العام 1989، حولت اهتمامها الى التجسس الاقتصادي. ومهمتها حاليا تقوم على جمع المعلومات حول التهديدات القائمة ضد امن الولايات المتحدة وتحليلها.
وتضم دائرة للعمليات واخرى للعلوم والتكنولوجيا. وتعرضت الوكالة لانتقادات قاسية بسبب عجزها عن التنبؤ بوقوع اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى