البابا يلتقي قيادات يهودية غاضبة حول إنكار المحرقة
الخميس 12 فبراير 2009, 6:41 pm
يلتقي البابا بنديكتوس السادس عشر بعض زعماء الجالية اليهودية الأمريكية في أول محادثات تجري بينهم وجها لوجه منذ اندلاع الأزمة حول إنكار أحد الأساقفة لغرف الغاز الألمانية النازية خلال الحرب العالمية الثانية.
وقد تأزمت العلاقات الكاثوليكية اليهودية منذ الرابع والعشرين من الشهر الماضي حين رفع البابا الحرمان الكنسي عن الأسقف البريطاني ريتشارد ويليامسون.
وبرزت حينها تصريحات للأسقف ويليامسون للتلفزيون السويدي نفى فيها وجود غرف الغاز لم يكن لها وجود (خلال الحرب العالمية الثانية).
وقال الأسقف في مقابلته إنه يعتقد أن ما يصل إلى "300 ألف يهودي لقوا مصرعهم في معسكرات الاعتقال النازية غير أن أيا منهم لم يلق مصرعه في غرف غاز".
ويتعرض البابا لضغوط شديدة لاتخاذ موقف شديد إزاء معاداة السامية.
ويقول البابا إنه لم يكن على دراية بهذه التصريحات، إلا أن مراقبين يقولون إنها لم تكن سرية.
وقد اعتذر الأسقف بعد ذلك عما أثارته تعليقاته من جدل، وتم نقله من منصبه كرئيس للكنيسة الكاثوليكية في الأرجنتين.
غير أن أبراهام فوكسمان أحد زعماء الجالية اليهودية الأمريكية الذين سيحضرون للاجتماع قال لتليفزيون فوكس نيوز "آمل أن لا يتحدث (البابا) عن المحرقة أو يندد بإنكارها كمعاداة للسامية فحسب، فأنا أعتقد أنه سيقول أنه كان هناك أمام الأسقف ويليامسون الوقت الكافي للتبرأ والتنصل من آرائه والعودة عنها، وبما أنه لم يفعل فسيفرض عليه ثانية الحرمان الكنسي".
احتجاج الأساقفة
يذكر أن الأسقف ويليامسون أحد أربعة اساقفة، ينضوون تحت لواء ما يعرف بجمعية القديس بيوس العاشر، والتي رفع عنها البابا الحرمان الكنسي الشهر الماضي.
وتأسست جمعية القديس بيوس العاشر عام 1970 على أيدي رئيس أساقفة فرنسا يدعى مارسيل ليفيبفر احتجاجا على الإصلاحات التي أدخلها مجمع الفاتيكان الثاني فيما يتعلق بموقف الكنيسة الكاثوليكية إزاء الحريات الدينية والتعددية.
ويقول الفاتيكان إنه لم يكن على دراية بآراء الأسقف ويليامسون فيما يتعلق بالهولوكوست حينما اتخذ القرار بإعادة المجموعة إلى مظلة الكنيسة.
يذكر أن نحو ستة ملايين يهودي راحوا ضحايا للمحرقة النازية.
"جريمة"
وسيتبادل البابا الكلمات مع نحو ستين زعيما يهوديا في اجتماعهم الخميس، فيما يرصد المراقبون الحد الذي سيذهب إليه البابا بنديكتوس السادس عشر للنأي بنفسه لا عن تصريحات الأسقف ويليامسون فحسب بل وجمعية القديس بيوس العاشر.
وقال فوكسمان "أنا في غاية الدهشة للوقت الذي استغرقه الفاتيكيان لإصلاح هذا الخطأ".
وأضاف الزعيم اليهودي "إنكار المحرقة هو جريمة في كثير من البلدان، ولذا فهو ليس إهانة لليهود أو للناجين منها ـ وأنا أحدهم ـ بل هو في بعض البلاد فعل إجرامي".
وقد تأزمت العلاقات الكاثوليكية اليهودية منذ الرابع والعشرين من الشهر الماضي حين رفع البابا الحرمان الكنسي عن الأسقف البريطاني ريتشارد ويليامسون.
وبرزت حينها تصريحات للأسقف ويليامسون للتلفزيون السويدي نفى فيها وجود غرف الغاز لم يكن لها وجود (خلال الحرب العالمية الثانية).
وقال الأسقف في مقابلته إنه يعتقد أن ما يصل إلى "300 ألف يهودي لقوا مصرعهم في معسكرات الاعتقال النازية غير أن أيا منهم لم يلق مصرعه في غرف غاز".
ويتعرض البابا لضغوط شديدة لاتخاذ موقف شديد إزاء معاداة السامية.
ويقول البابا إنه لم يكن على دراية بهذه التصريحات، إلا أن مراقبين يقولون إنها لم تكن سرية.
وقد اعتذر الأسقف بعد ذلك عما أثارته تعليقاته من جدل، وتم نقله من منصبه كرئيس للكنيسة الكاثوليكية في الأرجنتين.
غير أن أبراهام فوكسمان أحد زعماء الجالية اليهودية الأمريكية الذين سيحضرون للاجتماع قال لتليفزيون فوكس نيوز "آمل أن لا يتحدث (البابا) عن المحرقة أو يندد بإنكارها كمعاداة للسامية فحسب، فأنا أعتقد أنه سيقول أنه كان هناك أمام الأسقف ويليامسون الوقت الكافي للتبرأ والتنصل من آرائه والعودة عنها، وبما أنه لم يفعل فسيفرض عليه ثانية الحرمان الكنسي".
احتجاج الأساقفة
يذكر أن الأسقف ويليامسون أحد أربعة اساقفة، ينضوون تحت لواء ما يعرف بجمعية القديس بيوس العاشر، والتي رفع عنها البابا الحرمان الكنسي الشهر الماضي.
اعتذار دون التنصل من الآراء |
ويقول الفاتيكان إنه لم يكن على دراية بآراء الأسقف ويليامسون فيما يتعلق بالهولوكوست حينما اتخذ القرار بإعادة المجموعة إلى مظلة الكنيسة.
يذكر أن نحو ستة ملايين يهودي راحوا ضحايا للمحرقة النازية.
"جريمة"
وسيتبادل البابا الكلمات مع نحو ستين زعيما يهوديا في اجتماعهم الخميس، فيما يرصد المراقبون الحد الذي سيذهب إليه البابا بنديكتوس السادس عشر للنأي بنفسه لا عن تصريحات الأسقف ويليامسون فحسب بل وجمعية القديس بيوس العاشر.
وقال فوكسمان "أنا في غاية الدهشة للوقت الذي استغرقه الفاتيكيان لإصلاح هذا الخطأ".
وأضاف الزعيم اليهودي "إنكار المحرقة هو جريمة في كثير من البلدان، ولذا فهو ليس إهانة لليهود أو للناجين منها ـ وأنا أحدهم ـ بل هو في بعض البلاد فعل إجرامي".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى