كلينتون: نهدف الى اقامة علاقات بناءة مع موسكو
الجمعة 06 فبراير 2009, 11:13 am
عبرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عن املها في التمكن من التأسيس لعلاقة بناءة مع روسيا.
وقالت كلينتون إنها ترغب في ضم موسكو كـ"شريك متعاون" في حل القضايا المستعصية مثل البرنامج النووي الايراني.
الا ان الوزيرة الامريكية لم تتطرق الى ما قالت به موسكو بالامس من انها تنوي تشغيل اول مفاعل نووي ايراني بنهاية العام الحالي.
من جانب آخر، اعلنت وزارة الخارجية بواشنطن عن ان الجولة الاولى التي ستقوم بها كلينتون بعد تسلمها مهام منصبها الجديد ستشمل الصين واليابان واندونيسيا وكوريا الجنوبية.
يذكر ان الولايات المتحدة اصطدمت بروسيا حول قضايا عدة في السنوات الاخيرة منها الخطط الامريكية لبناء درع صاروخي في اوروبا والحرب التي خاضتها موسكو ضد جورجيا.
وقالت كلينتون بعد اجتماعها بواشنطن مع نظيرها الفرنسي بيرنار كوشنير: "فيما يتعلق بقلقنا المتبادل ازاء سعي ايران لتطوير الاسلحة النووية، قررنا استخدام الدبلوماسية الذكية لاشراك المجتمع الدولي في التعامل مع هذه المسألة. سنفعل ذلك بالاشتراك مع روسيا كشريك متعاون لاننا ننوي التأسيس لعلاقة بناءة مع موسكو."
برنامج كوريا
وفي اشارة الى التوجه الذي تنوي كلينتون اعتماده في السياسة الخارجية، اعلن روبرت وود الناطق باسم وزارة الخارجية عن ان الجولة الاولى التي ستقوم بها الوزيرة الجديدة ستشمل عدة دول آسيوية وستبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وسيرافق كلينتون في رحلتها التي ستشمل بكين وطوكيو وسيؤول وجاكارتا كريستوفر هيل مسؤول الملف النووي الكوري في الخارجية الامريكية. ومن المتوقع ان يحتل الموضوع النووي الكوري حيزا كبيرا من المحادثات التي ستجريها كلينتون مع المسؤولين الآسيويين.
وكانت المفاوضات الخاصة بنزع سلاح كوريا الشمالية النووي قد تعطلت اواخر العام الماضي بعد ان اختلفت الدول الست المعنية بملف بيونجيانج النووي (الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا وكوريا الشمالية) حول كيفية التحقق من نشاطات بيونجيانج النووية.
وقالت كلينتون إنها ترغب في ضم موسكو كـ"شريك متعاون" في حل القضايا المستعصية مثل البرنامج النووي الايراني.
الا ان الوزيرة الامريكية لم تتطرق الى ما قالت به موسكو بالامس من انها تنوي تشغيل اول مفاعل نووي ايراني بنهاية العام الحالي.
من جانب آخر، اعلنت وزارة الخارجية بواشنطن عن ان الجولة الاولى التي ستقوم بها كلينتون بعد تسلمها مهام منصبها الجديد ستشمل الصين واليابان واندونيسيا وكوريا الجنوبية.
يذكر ان الولايات المتحدة اصطدمت بروسيا حول قضايا عدة في السنوات الاخيرة منها الخطط الامريكية لبناء درع صاروخي في اوروبا والحرب التي خاضتها موسكو ضد جورجيا.
وقالت كلينتون بعد اجتماعها بواشنطن مع نظيرها الفرنسي بيرنار كوشنير: "فيما يتعلق بقلقنا المتبادل ازاء سعي ايران لتطوير الاسلحة النووية، قررنا استخدام الدبلوماسية الذكية لاشراك المجتمع الدولي في التعامل مع هذه المسألة. سنفعل ذلك بالاشتراك مع روسيا كشريك متعاون لاننا ننوي التأسيس لعلاقة بناءة مع موسكو."
برنامج كوريا
وفي اشارة الى التوجه الذي تنوي كلينتون اعتماده في السياسة الخارجية، اعلن روبرت وود الناطق باسم وزارة الخارجية عن ان الجولة الاولى التي ستقوم بها الوزيرة الجديدة ستشمل عدة دول آسيوية وستبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وسيرافق كلينتون في رحلتها التي ستشمل بكين وطوكيو وسيؤول وجاكارتا كريستوفر هيل مسؤول الملف النووي الكوري في الخارجية الامريكية. ومن المتوقع ان يحتل الموضوع النووي الكوري حيزا كبيرا من المحادثات التي ستجريها كلينتون مع المسؤولين الآسيويين.
وكانت المفاوضات الخاصة بنزع سلاح كوريا الشمالية النووي قد تعطلت اواخر العام الماضي بعد ان اختلفت الدول الست المعنية بملف بيونجيانج النووي (الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا وكوريا الشمالية) حول كيفية التحقق من نشاطات بيونجيانج النووية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى