نتانياهو يرفض إجلاء أي مستوطنين من الضفة
الجمعة 30 يناير 2009, 8:22 pm
رفض بنيامين نتانياهو، زعيم حزب الليكود الاسرائيلي والمرشح الاوفر حظا للفوز في الانتخابات الاسرائيلية المقبلة، اجلاء اي مستوطنين من الضفة الغربية وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" الجمعة.
وأكد زعيم الليكود انه غير ملزم بتعهدات قد يكون قطعها رئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت. وقال نتانياهو "لا اعتبر اني ملزم بتعهدات اولمرت بالانسحاب من الضفة الغربية ولن اخلي مستوطنات، كل تفاهم تم بهذا الشأن لا اهمية له".
ويلتقي نتانياهو حاليا المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.
عروض أولمرت
وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية قد كشفت النقاب عن عرض تقدم به رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت بإجلاء 60 ألف مستوطن يهودي من الضفة الغربية كجزء من اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة ان العرض جاء خلال لقاء أولمرت بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل الأربعاء.
ويقول نشطاء إسرائيليون إنه يوجد حاليا نحو 280 ألف مستوطن في الضفة الغربية، إضافة إلى 200 ألف مستوطن على الأقل في القدس.
وذكرت "يديعوت احرونوت" إن أولمرت عرض أيضا نقل بعض أحياء القدس الشرقية للسيادة الفلسطينية ونقل إدارة الأماكن المقدسة في المدينة، بالنسبة للمسلمين واليهود، إلى سلطة دولية.
واولمرت الوارد اسمه في عدة قضايا فساد لم يعد زعيما لحزب كاديما الحاكم الذي باتت تتولى قيادته وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
وقد نأت ليفني بنفسها عن هذه التصريحات ايضا مؤكدة انها "لا تلزمها ولا تمثل موقفها".
وأكد زعيم الليكود انه غير ملزم بتعهدات قد يكون قطعها رئيس الوزراء المستقيل ايهود اولمرت. وقال نتانياهو "لا اعتبر اني ملزم بتعهدات اولمرت بالانسحاب من الضفة الغربية ولن اخلي مستوطنات، كل تفاهم تم بهذا الشأن لا اهمية له".
ويلتقي نتانياهو حاليا المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.
عروض أولمرت
وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية قد كشفت النقاب عن عرض تقدم به رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت بإجلاء 60 ألف مستوطن يهودي من الضفة الغربية كجزء من اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة ان العرض جاء خلال لقاء أولمرت بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل الأربعاء.
ويقول نشطاء إسرائيليون إنه يوجد حاليا نحو 280 ألف مستوطن في الضفة الغربية، إضافة إلى 200 ألف مستوطن على الأقل في القدس.
وذكرت "يديعوت احرونوت" إن أولمرت عرض أيضا نقل بعض أحياء القدس الشرقية للسيادة الفلسطينية ونقل إدارة الأماكن المقدسة في المدينة، بالنسبة للمسلمين واليهود، إلى سلطة دولية.
واولمرت الوارد اسمه في عدة قضايا فساد لم يعد زعيما لحزب كاديما الحاكم الذي باتت تتولى قيادته وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
وقد نأت ليفني بنفسها عن هذه التصريحات ايضا مؤكدة انها "لا تلزمها ولا تمثل موقفها".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى