إقالة مستشار الأمن القومي الباكستاني
الخميس 08 يناير 2009, 10:46 am
أجمل كساب خلال مشاركته في الهجمات |
اقيل مستشار الامن القومي الباكستاني محمود علي دوراني ووجهت اليه اتهامات رسمية "بنهج سلوك غير مسؤول وبسوء التنسيق في ما يتعلق بالأمور الأمنية".
ويقول مراسل بي بي سي في اسلام اباد بأن التهمة الرئيسية على ما يبدو هي عدم اطلاعه المسؤولين السياسيين على معلومات كانت متوفرة لديه وذلك في اعقاب تأكيد اسلام اباد ان احد المشاركين في هجمات مومباي هو مواطن باكستاني.
وكانت الخارجية الباكستانية قد أقرت بأن اجمل امير كساب، المهاجم الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من بين مهاجمي مدينة مومباي الهندية، يحمل الجنسية الباكستانية.
وتقول الهند ان المهاجمين العشرة الذين نفذوا هجمات مومباي الدموية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي في مومباي جميعهم باكستانيون وكانوا من عناصر تنظيم "لشكر طيبة" الكشميرية التي تنشط في باكستان.
وجاء الاعتراف الباكستاني في اعقاب النفي الباكستاني المتكرر للاتهامات الهندية بتورطها في هذه الهجمات.
واكدت وزيرة الاعلام الباكستانية شيري رحمن لمراسل بي بي سي ان "كساب مواطن باكستاني وما زالت التحقيقات جارية حوله".
وجاء الاقرار الباكستاني في اعقاب تسلمها ادلة من الهند تبين علاقات جماعات باكستانية بهذه الهجمات.
وقد اتهم رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج مسوؤلين في اجهزة حكومية باكستانية بالتورط في هذه الهجمات "لان الدقة والتعقيد الذين اتسمت بهما هذه الهجمات لا بد انها كانت بدعم مسؤولين في بعض الاجهزة الباكستانية".
وقد رفضت باكستان الاتهامات الهندية واتهمتها بالمقابل بمحاولة اثارة التوتر في المنطقة.
ويقول مراسل بي بي سي في اسلام اباد بأن التهمة الرئيسية على ما يبدو هي عدم اطلاعه المسؤولين السياسيين على معلومات كانت متوفرة لديه وذلك في اعقاب تأكيد اسلام اباد ان احد المشاركين في هجمات مومباي هو مواطن باكستاني.
وكانت الخارجية الباكستانية قد أقرت بأن اجمل امير كساب، المهاجم الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من بين مهاجمي مدينة مومباي الهندية، يحمل الجنسية الباكستانية.
وتقول الهند ان المهاجمين العشرة الذين نفذوا هجمات مومباي الدموية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي في مومباي جميعهم باكستانيون وكانوا من عناصر تنظيم "لشكر طيبة" الكشميرية التي تنشط في باكستان.
وجاء الاعتراف الباكستاني في اعقاب النفي الباكستاني المتكرر للاتهامات الهندية بتورطها في هذه الهجمات.
ادت الهجمات الى توتر العلاقات بين الهند وباكستان لدرجة كبيرة |
وجاء الاقرار الباكستاني في اعقاب تسلمها ادلة من الهند تبين علاقات جماعات باكستانية بهذه الهجمات.
وقد اتهم رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج مسوؤلين في اجهزة حكومية باكستانية بالتورط في هذه الهجمات "لان الدقة والتعقيد الذين اتسمت بهما هذه الهجمات لا بد انها كانت بدعم مسؤولين في بعض الاجهزة الباكستانية".
وقد رفضت باكستان الاتهامات الهندية واتهمتها بالمقابل بمحاولة اثارة التوتر في المنطقة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى