واشنطن تسلم مجلس الأمن مسودة قرار حول عملية السلام
الإثنين 15 ديسمبر 2008, 11:13 am
سلمت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي مسودة قرار تدعو إلى "تكثيف" جهود
إنجاز صفقة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد إن أعضاء مجلس
الأمن الخمسة عشر قد يصوتون على مسودة القرار يوم الثلاثاء القادم وذلك خلال
الاجتماع الوزاري الذي من المقرر أن تحضره وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس
ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وفي حال تم إقرار المسودة، فإن ذلك سيكون أول قرار لمجلس الأمن حول عملية السلام
بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ نوفمبر 2003، عندما اعتمد المجلس قرارا حول
"خريطة طريق" لعملية السلام، تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال خليل زاد للصحفيين إن القرار المرتقب سيتبنى أهداف محادثات السلام التي
أجريت بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في
نوفمبر 2007 في مدينة أنابوليس بولاية ماريلاند الأمريكية.
وأرادت إدارة الرئيس الأمريكي إقامة الدولة الفلسطينية بنهاية هذا العام، لكن كل
الأطراف المعنية بعملية السلام تقول إن هذا مستحيل الآن، وإدارة الرئيس بوش توشك
على الرحيل عن البيت الأبيض، فيما إدارة جديدة بقيادة باراك أوباما تستعد لاستلام
السلطة في واشنطن.
وقال خليل زاد إن توقيت القرار الآن يعتبر هاما للغاية لأنه سيوثق التقدم الذي
حدث حتى الآن في ملف عملية السلام في الشرق الأوسط، مضيفا أنه من الامور الاساسية
للجهود الرامية للتوصل الى حل الدولتين "ان تستمر وان يعبر المجلس عن دعمه حتى لا
يحدث توقف في المفاوضات."
ولا يشير نص القرار الذي يتوقع تعديله قبل طرحه للتصويت الى شكاوى اثارها
الفلسطينيون والاسرائيليون.
وقال الفلسطينيون ان بناء مستوطنات اسرائيلية في المناطق الفلسطينية يهدد باخراج
عملية السلام عن مسارها.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين في الامم المتحدة قولهم الوفود العربية تريد
الإشارة الى المستوطنات في النص لكن الامريكيين لا يريدون اضافة تفاصيل خلافات
محددة.
ويحث القرار الجانبين على "الامتناع عن اتخاذ أي خطوات يمكن ان تقوض الثقة أو
تؤثر على نتيجة المفاوضات" ويدعو الى "تكثيف الجهود الدبلوماسية التي تهدف الى
تأمين التوصل الى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الاوسط."
وقد أعربت روسيا على لسان مندوبها في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عن تأييدها
لنص المسودة ووافقت على ان تغيير الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية يجب الا
يؤدي الى تباطوء عملية السلام.
إنجاز صفقة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد إن أعضاء مجلس
الأمن الخمسة عشر قد يصوتون على مسودة القرار يوم الثلاثاء القادم وذلك خلال
الاجتماع الوزاري الذي من المقرر أن تحضره وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس
ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وفي حال تم إقرار المسودة، فإن ذلك سيكون أول قرار لمجلس الأمن حول عملية السلام
بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ نوفمبر 2003، عندما اعتمد المجلس قرارا حول
"خريطة طريق" لعملية السلام، تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال خليل زاد للصحفيين إن القرار المرتقب سيتبنى أهداف محادثات السلام التي
أجريت بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في
نوفمبر 2007 في مدينة أنابوليس بولاية ماريلاند الأمريكية.
وأرادت إدارة الرئيس الأمريكي إقامة الدولة الفلسطينية بنهاية هذا العام، لكن كل
الأطراف المعنية بعملية السلام تقول إن هذا مستحيل الآن، وإدارة الرئيس بوش توشك
على الرحيل عن البيت الأبيض، فيما إدارة جديدة بقيادة باراك أوباما تستعد لاستلام
السلطة في واشنطن.
..حتى لا يحدث توقف في المفاوضات من الامور الاساسية للجهود الرامية للتوصل الى حل الدولتين ان تستمر وان يعبر المجلس عن دعمه حتى لا يحدث توقف في المفاوضات زلماي خليل زاد |
وقال خليل زاد إن توقيت القرار الآن يعتبر هاما للغاية لأنه سيوثق التقدم الذي
حدث حتى الآن في ملف عملية السلام في الشرق الأوسط، مضيفا أنه من الامور الاساسية
للجهود الرامية للتوصل الى حل الدولتين "ان تستمر وان يعبر المجلس عن دعمه حتى لا
يحدث توقف في المفاوضات."
ولا يشير نص القرار الذي يتوقع تعديله قبل طرحه للتصويت الى شكاوى اثارها
الفلسطينيون والاسرائيليون.
وقال الفلسطينيون ان بناء مستوطنات اسرائيلية في المناطق الفلسطينية يهدد باخراج
عملية السلام عن مسارها.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين في الامم المتحدة قولهم الوفود العربية تريد
الإشارة الى المستوطنات في النص لكن الامريكيين لا يريدون اضافة تفاصيل خلافات
محددة.
ويحث القرار الجانبين على "الامتناع عن اتخاذ أي خطوات يمكن ان تقوض الثقة أو
تؤثر على نتيجة المفاوضات" ويدعو الى "تكثيف الجهود الدبلوماسية التي تهدف الى
تأمين التوصل الى سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الاوسط."
وقد أعربت روسيا على لسان مندوبها في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عن تأييدها
لنص المسودة ووافقت على ان تغيير الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية يجب الا
يؤدي الى تباطوء عملية السلام.
وقال المندوب الفرنسي جان ماري ريبير الذي كان يتحدث نيابة عن الرئاسة الفرنسية
للاتحاد الاوروبي ان مشروع القرار "يمثل اساسا جيدا جدا للتوصل الى اتفاقية".
للاتحاد الاوروبي ان مشروع القرار "يمثل اساسا جيدا جدا للتوصل الى اتفاقية".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى