أعمال عنف تتخلل الدور الثاني من انتخابات الكشمير
الإثنين 24 نوفمبر 2008, 11:59 am
اندلعت أعمال عنف في الدور الثاني من الانتخابات المحلية في الجزء الخاضع
للإدارة الهندية من إقليم كشمير، حيث انتشر الآلاف من أفراد الجيش.
واستخدمت الشرطة هراوات لتفريق تجمع معارض لإجراء الانتخابات بقرية كورهاما التي
تبعد بحوالي ثلاثين كيلومترا إلى الشمال من أهم حواضر الإقليم سرينجار.
وقد التجأت السلطات إلى تعليق عملية التصويت مؤقتا، حسبما ذكر مسؤول أمني لوكالة
الأسوشييتد برس.
ولقي اثنان من المحتجين حتفهما ببلدة بارامولا إلى الشمال من سرينجار يوم السبت
الماضي. وكان من بينهما شاب يافع قتل بعد أن أطلق حراس شخصيون النار على متظاهرين
رشقوا موكب أحد المرشحين بالحجارة.
وقد دعت الحركة المطالبة بانفصال الإقليم عن الهند إلى مقاطعة هذه الانتخابات
التي تقام دائرة دائرة لتسهيل السيطرة على الوضع أمنيا.
وتقول هذه الحركات إن الانتخابات ستساعد الهند على إحكام قبضتها على الإقليم.
ويخضع الشطر الهندي من كشمير إلى إدارة الحكومة الفيدرالية منذ شهر يوليو/ تموز
الماضي، بعد انهيار الحكومة المحلية بسبب صفقة تحويل قطعة أرضية لمعبد هندوسي.
ومن المنتظر أن تنتهي المراحل السبع لهذه الانتخبات في الـ24 من شهر ديسمبر/
كانون أول المقبل.
وقال مراسل بي بي سي في الإقليم ألطاف حسين إن الإقبال على صناديق الاقتراع التي
شهدها الدور الأول يوم الإثنين الماضي كان من الكثافة بحيث فاجأ الجميع.
وأجري دور يوم الأحد في 6 مقاطعات التي تضم 500 ألف ناخب من أصل 6,5 مليون ناخب
مسجل.
للإدارة الهندية من إقليم كشمير، حيث انتشر الآلاف من أفراد الجيش.
واستخدمت الشرطة هراوات لتفريق تجمع معارض لإجراء الانتخابات بقرية كورهاما التي
تبعد بحوالي ثلاثين كيلومترا إلى الشمال من أهم حواضر الإقليم سرينجار.
وقد التجأت السلطات إلى تعليق عملية التصويت مؤقتا، حسبما ذكر مسؤول أمني لوكالة
الأسوشييتد برس.
ولقي اثنان من المحتجين حتفهما ببلدة بارامولا إلى الشمال من سرينجار يوم السبت
الماضي. وكان من بينهما شاب يافع قتل بعد أن أطلق حراس شخصيون النار على متظاهرين
رشقوا موكب أحد المرشحين بالحجارة.
وقد دعت الحركة المطالبة بانفصال الإقليم عن الهند إلى مقاطعة هذه الانتخابات
التي تقام دائرة دائرة لتسهيل السيطرة على الوضع أمنيا.
وتقول هذه الحركات إن الانتخابات ستساعد الهند على إحكام قبضتها على الإقليم.
ويخضع الشطر الهندي من كشمير إلى إدارة الحكومة الفيدرالية منذ شهر يوليو/ تموز
الماضي، بعد انهيار الحكومة المحلية بسبب صفقة تحويل قطعة أرضية لمعبد هندوسي.
ومن المنتظر أن تنتهي المراحل السبع لهذه الانتخبات في الـ24 من شهر ديسمبر/
كانون أول المقبل.
وقال مراسل بي بي سي في الإقليم ألطاف حسين إن الإقبال على صناديق الاقتراع التي
شهدها الدور الأول يوم الإثنين الماضي كان من الكثافة بحيث فاجأ الجميع.
وأجري دور يوم الأحد في 6 مقاطعات التي تضم 500 ألف ناخب من أصل 6,5 مليون ناخب
مسجل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى