مجلس الامن يدين تقدم المتمردين في الكونفو
السبت 01 نوفمبر 2008, 11:52 am
تجد القوات الحكومية صعوبة في تعقب المسلحين |
ادان مجلس الامن الدولي تقدم المتمردين نحو مدينة غوما شرقي الكونغو الديمقراطية، واعرب عن قلقه حيال التقارير التي تفيد بوقوع معارك طاحنة في المنطقة الحدودية مع رواندا.
وافادت تصريحات الان دوس مبعوث الامم المتحدة الخاص للكونغو ان قوات حفظ السلام الدولية تواجه صعوبة في السيطرة على الوضع وحماية السكان نظرا لعدم كفاية القوات رغم عددها الهائل.
يشار الى ان قوات حفظ السلام العاملة في جمهورية الكونغو الديمقراطية هي الأكبر من نوعها في العالم، حيث يخدم في صفوفها 17 ألف جندي ينتشرون في أنحاء البلاد.
وقال دوس في تصرحيات لبي بي سي ان قوات الامم المتحدة تحاول فرض النظام في غوما وغيرها من الاماكن الا ان انتشارها على نطاق واسع يضعف من قوتها.
ويأتي ذلك في اعقاب التقارير الواردة بوقوع حالة من الفوضى في غوما عاصمة اقليم كيفو الشمالي الواقع شرقي الكونفو اثر اقتراب قوات المتمردين بقيادة الجنرال لوران نكوندا من المدينة، وفرار القوات الحكومية من امامها، ونزوح الالاف من سكان المدينة خارجها.
وكانت بريطانيا قد دعت الاربعاء لعقد اجتماع عاجل لقادة رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وحثت الاطراف المتنازعة على وقف اطلاق النار، كما اعربت عن قلقها العميق بشأن المواجهات التي تدور شرقي الكونغو الديمقراطية.
يذكر ان قوات حفظ السلام الى جانب جيش الكونغو ضد المتمردين.
وقال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ان رئيس الوزراء " يراقب الوضع عن كثب في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وقال براون ان " رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية ينبغي ان يلتقيا بشكل عاجل، وان بريطانيا على استعداد لدعم هذه المحادثات".
تمرد مسلح
وكان نكوندا زعيم الحركة المسلحة التي تزحف على مدينةغوما الاستراتيجية قد ذكر لبي بي سي إنه أعلن هدنة من جانب واحد.
وحض الجنرال المنشق القوات الحكومية على القيام بالمثل.
وشاهد مراسلنا تقاطر الآلاف من النازحين الفارين من المعارك، على غوما.
ومما زاد من تأزم الوضع الإنساني في المدينة وضاعف من حالة الهلع، لجوء الجنود المنسحبين من قرية كيبومبا -التي شهدت معارك شرسة خلال الأيام الثلاثة الماضية- إليها.
وتوجد القرية على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا من غوما.
ونفت رواندا دعم مسلحي الجنرال نكوندا المنتمي إلى قبائل التوتسي.
وافادت تصريحات الان دوس مبعوث الامم المتحدة الخاص للكونغو ان قوات حفظ السلام الدولية تواجه صعوبة في السيطرة على الوضع وحماية السكان نظرا لعدم كفاية القوات رغم عددها الهائل.
يشار الى ان قوات حفظ السلام العاملة في جمهورية الكونغو الديمقراطية هي الأكبر من نوعها في العالم، حيث يخدم في صفوفها 17 ألف جندي ينتشرون في أنحاء البلاد.
وقال دوس في تصرحيات لبي بي سي ان قوات الامم المتحدة تحاول فرض النظام في غوما وغيرها من الاماكن الا ان انتشارها على نطاق واسع يضعف من قوتها.
ويأتي ذلك في اعقاب التقارير الواردة بوقوع حالة من الفوضى في غوما عاصمة اقليم كيفو الشمالي الواقع شرقي الكونفو اثر اقتراب قوات المتمردين بقيادة الجنرال لوران نكوندا من المدينة، وفرار القوات الحكومية من امامها، ونزوح الالاف من سكان المدينة خارجها.
وكانت بريطانيا قد دعت الاربعاء لعقد اجتماع عاجل لقادة رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وحثت الاطراف المتنازعة على وقف اطلاق النار، كما اعربت عن قلقها العميق بشأن المواجهات التي تدور شرقي الكونغو الديمقراطية.
يذكر ان قوات حفظ السلام الى جانب جيش الكونغو ضد المتمردين.
وقال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ان رئيس الوزراء " يراقب الوضع عن كثب في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وقال براون ان " رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية ينبغي ان يلتقيا بشكل عاجل، وان بريطانيا على استعداد لدعم هذه المحادثات".
تجدد اعمال القتال اسفر عن نزوح عشرات الالاف |
وكان نكوندا زعيم الحركة المسلحة التي تزحف على مدينةغوما الاستراتيجية قد ذكر لبي بي سي إنه أعلن هدنة من جانب واحد.
وحض الجنرال المنشق القوات الحكومية على القيام بالمثل.
وشاهد مراسلنا تقاطر الآلاف من النازحين الفارين من المعارك، على غوما.
ومما زاد من تأزم الوضع الإنساني في المدينة وضاعف من حالة الهلع، لجوء الجنود المنسحبين من قرية كيبومبا -التي شهدت معارك شرسة خلال الأيام الثلاثة الماضية- إليها.
وتوجد القرية على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا من غوما.
ونفت رواندا دعم مسلحي الجنرال نكوندا المنتمي إلى قبائل التوتسي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى