جهود لعقد قمة عاجلة لبحث أزمة الكونغو
السبت 01 نوفمبر 2008, 11:51 am
في الوقت الذي تتواتر فيه التقارير عن زيادة انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة وقوات المتمردين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تتسارع الجهود لعقد قمة عاجلة في محاولة لحل الأزمة.
ومن المنتظر أن يلتقي كل من الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا ونظيره الرواندي بول كيجامي في هذه القمة التي ينتظر عقدها في العاصمة الكينية نيروبي في تاريخ لم يحدد بعد برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وجاء الاتفاق على عقد هذه القمة بعد يومين من الجهود الدبلوماسية المكثفة لمبعوث الاتحاد الأوروبي لويس ميشيل.
ويقول مراسل لبي بي سي إن أصعب التحديات التي ستواجه تلك القمة تكمن في محاولة إقناع زعيم المتمردين في الكونغو لورنت نكوندا ليس فقط بالقبول بتسوية ما، وإنما بالتنازل عن المناطق التي تمكنت قواته من السيطرة عليها خلال القتال العنيف بينها وبين القوات الحكومية على مدار الأيام الماضية.
فقد وصلت قوات المتمردين إلى مدينة جوما كبرى مدن شرق الكونغو، مجبرة بذلك آلاف السكان على النزوح عن منازلهم هربا من دوامة العنف.
وقد اجرى رئيس الوزراء البلجيكي ايف لوترم محادثات هاتفية الجمعة مع رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا للمرة الاولى منذ خمسة اشهر اثر تصدع العلاقات بين بروكسل وكينشاسا.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن لديها تقارير موثوق في صحتها تشير إلى أن مخيمات تأوي 50 ألفا من النازحين شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية قد تعرضت إلى الحرق.
وقالت وكالات الغوث إنها تسعى جاهدة للوصل إلى حوالي ربع مليون شخص يحاولن النجاة من المعارك الناشبة بين القوات الحكومية ومجموعة مسلحة معارضة.
في هذه الأثناء، تكثفت الجهود الديبلوماسية من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة.
ويستعد وزيرا الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والبريطاني ديفيد ميليباند لزيارة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وسيزور الوزيران مدينة غوما، كما من المتوقع أن يتوجها إلى رواندا المجاورة والمتهمة بدعم الحركة المتمردة.
ولا تزال الهدنة قائمة في غمرة أجواء يسودها التوتر في غوما عاصمة إقليم كيفو الشمالية وحواليها.
وكانت الهيئة الدولية للصليب الأحمر قد ذكرت أن القتال الدائر حاليا في هذا البلد تسبب في وقوع كارثة انسانية.
وفر عشرات الآلاف من منازلهم من جراء القتال بين قوات متمردي التوتسي بزعامة لوران نكوندا من جانب والقوات الحكومية ومتمردي الهوتو من جانب آخر.
هوتو وتوتسي
وهدد زعيم حركة المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب بالاستيلاء على مدينة غوما ما لم تضمن القوات الدولية الموجودة استمرار وقف اطلاق النار.
وقد اعتبر نكوندا ان من غير المجدي ارسال قوة اوروبية الى شرق جمهورية الكونغو، وهي الفكرة التي تتبناها فرنسا، لإن الحل ليس عسكريا على حد وصفه.
وقال اذا كان الهدف من هذه القوة هو تثبيت أقدام متمردي الهوتو الروانديين فإنه لن يوافق على هذا ولكنه أضاف انها اذا كانت من اجل دعم السلام فإنه سيرحب بها.
وتفيد أنباء بان اللجنة السياسية والامنية التابعة للاتحاد الاوروبي والمؤلفة من سفراء الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ستجتمع اليوم بناء على طلب فرنسا لبحث الموقف.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي إن القوة الاوروبية المقترح ارسالها للكونغو يمكن ان ترسل بناء على طلب من بعثة الأمم المتحدة هناك لمساعدة المدنيين.
ويطالب المتمردون الذي خاضوا اشتباكات عنيفة مؤخرا مع القوات الحكومية بنزع اسلحة المتمردين الهوتو الذين يتهمونهم بأنهم تابعون للقوات النظامية الكونغولية.
وقد صرح الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ان قوات الامم المتحدة هي القوات الوحيدة المنظمة التي ما تزال باقية في مدينة غوما التي يبلغ عدد سكانها مليون شخص بعد فرار القوات الحكومية منها اثر زحف قوات المتمردين نحو المدينة.
واضاف المسؤول الاممي ان 850 جنديا من قوات الامم المتحدة لا تزال في المدينة.
واشار الى أن الامم المتحدة بصدد تعزير قواتها في المدينة بمزيد من الجنود والاسلحة.
ومن المنتظر أن يلتقي كل من الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا ونظيره الرواندي بول كيجامي في هذه القمة التي ينتظر عقدها في العاصمة الكينية نيروبي في تاريخ لم يحدد بعد برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وجاء الاتفاق على عقد هذه القمة بعد يومين من الجهود الدبلوماسية المكثفة لمبعوث الاتحاد الأوروبي لويس ميشيل.
ويقول مراسل لبي بي سي إن أصعب التحديات التي ستواجه تلك القمة تكمن في محاولة إقناع زعيم المتمردين في الكونغو لورنت نكوندا ليس فقط بالقبول بتسوية ما، وإنما بالتنازل عن المناطق التي تمكنت قواته من السيطرة عليها خلال القتال العنيف بينها وبين القوات الحكومية على مدار الأيام الماضية.
فقد وصلت قوات المتمردين إلى مدينة جوما كبرى مدن شرق الكونغو، مجبرة بذلك آلاف السكان على النزوح عن منازلهم هربا من دوامة العنف.
وقد اجرى رئيس الوزراء البلجيكي ايف لوترم محادثات هاتفية الجمعة مع رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا للمرة الاولى منذ خمسة اشهر اثر تصدع العلاقات بين بروكسل وكينشاسا.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن لديها تقارير موثوق في صحتها تشير إلى أن مخيمات تأوي 50 ألفا من النازحين شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية قد تعرضت إلى الحرق.
وقالت وكالات الغوث إنها تسعى جاهدة للوصل إلى حوالي ربع مليون شخص يحاولن النجاة من المعارك الناشبة بين القوات الحكومية ومجموعة مسلحة معارضة.
في هذه الأثناء، تكثفت الجهود الديبلوماسية من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة.
ويستعد وزيرا الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والبريطاني ديفيد ميليباند لزيارة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وسيزور الوزيران مدينة غوما، كما من المتوقع أن يتوجها إلى رواندا المجاورة والمتهمة بدعم الحركة المتمردة.
ولا تزال الهدنة قائمة في غمرة أجواء يسودها التوتر في غوما عاصمة إقليم كيفو الشمالية وحواليها.
وكانت الهيئة الدولية للصليب الأحمر قد ذكرت أن القتال الدائر حاليا في هذا البلد تسبب في وقوع كارثة انسانية.
وفر عشرات الآلاف من منازلهم من جراء القتال بين قوات متمردي التوتسي بزعامة لوران نكوندا من جانب والقوات الحكومية ومتمردي الهوتو من جانب آخر.
هوتو وتوتسي
وهدد زعيم حركة المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب بالاستيلاء على مدينة غوما ما لم تضمن القوات الدولية الموجودة استمرار وقف اطلاق النار.
وقد اعتبر نكوندا ان من غير المجدي ارسال قوة اوروبية الى شرق جمهورية الكونغو، وهي الفكرة التي تتبناها فرنسا، لإن الحل ليس عسكريا على حد وصفه.
وقال اذا كان الهدف من هذه القوة هو تثبيت أقدام متمردي الهوتو الروانديين فإنه لن يوافق على هذا ولكنه أضاف انها اذا كانت من اجل دعم السلام فإنه سيرحب بها.
وتفيد أنباء بان اللجنة السياسية والامنية التابعة للاتحاد الاوروبي والمؤلفة من سفراء الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ستجتمع اليوم بناء على طلب فرنسا لبحث الموقف.
وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي إن القوة الاوروبية المقترح ارسالها للكونغو يمكن ان ترسل بناء على طلب من بعثة الأمم المتحدة هناك لمساعدة المدنيين.
ويطالب المتمردون الذي خاضوا اشتباكات عنيفة مؤخرا مع القوات الحكومية بنزع اسلحة المتمردين الهوتو الذين يتهمونهم بأنهم تابعون للقوات النظامية الكونغولية.
وقد صرح الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ان قوات الامم المتحدة هي القوات الوحيدة المنظمة التي ما تزال باقية في مدينة غوما التي يبلغ عدد سكانها مليون شخص بعد فرار القوات الحكومية منها اثر زحف قوات المتمردين نحو المدينة.
واضاف المسؤول الاممي ان 850 جنديا من قوات الامم المتحدة لا تزال في المدينة.
واشار الى أن الامم المتحدة بصدد تعزير قواتها في المدينة بمزيد من الجنود والاسلحة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى