الحزب الاسلامي العراقي "يعلق اتصالاته بالامريكيين"
الأحد 26 أكتوبر 2008, 10:10 am
قال الحزب الاسلامي العراقي، وهو من الحركات السنية الرئيسية المنضوية في العملية السياسية في العراق، إنه قرر تعليق جميع اتصالاته بالامريكيين من عسكريين ومدنيين، وذلك بعد قيام القوات الامريكية والعراقية بمداهمة قتل فيها احد عناصره القيادية في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار.
وكان الجيش الامريكي قد قال إن شخصا واحدا قتل واعتقل آخر في المداهمة التي استهدفت شخصا يشتبه بكونه من المسلحين.
الا ان الحزب الاسلامي الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي قال إن هدف الغارة كان احد قياديي الحزب، وانها اسفرت عن اعتقال خمسة اشخاص ومقتل شخص واحد "في فراشه."
وذكرت وكالة رويترز ان بضعة مئات من مؤيدي الحزب الاسلامي تظاهروا في المدينة استنكارا للمداهمة.
يذكر ان الفلوجة الواقعة على مسافة 100 كيلومتر غربي بغداد شهدت معركتين تعتبران الاشرس منذ احتلال العراق بين القوات الامريكية من جهة والمسلحين السنة من جهة اخرى في عام 2004.
وقد بعث الهاشمي برسالة الى اسرة القتيل ساجد ياسين حميد العلواني ادان فيها العملية وتعهد ببذل الجهود لاطلاق سراح المعتقلين.
واصدر الحزب الاسلامي بيانا جاء فيه: "قام عدد كبير من الجنود الامريكيين ومعهم قوات من الجيش العراقي قدموا من خارج المحافظة وبغطاء جوي كثيف وبعملية عسكرية استمرت زهاء ثلاث ساعات بمداهمة مجموعة من العوائل الآمنة أسفرت عن اعتقال خمسة من الرجال واستشهاد سادس قتل بدمٍ بارد وهو على فراشه وهؤلاء جميعا هم "أعضاء قياديون في الحزب الإسلامي العراقي" في الفلوجة."
واضاف البيان: "إن هذا الحادث جاء كحلقة في سلسلة حوادث مشابهة إستهدفت قيادات ومقرات الحزب الإسلامي في الفلوجة في الأشهر القليلة الماضية،" مشيراً إلى أن "الحادث يأتي بعد نجاح الحزب الإسلامي الأخير في إبرام تحالف عشائري كبير ضمّ كتلاً سياسية وكيانات انتخابية واسعة منها مجلس عشائر الفلوجة الذي انضم إلى هذا التحالف قبل يوم واحد من هذا الحادث."
وكان الجيش الامريكي قد قال إن شخصا واحدا قتل واعتقل آخر في المداهمة التي استهدفت شخصا يشتبه بكونه من المسلحين.
الا ان الحزب الاسلامي الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي قال إن هدف الغارة كان احد قياديي الحزب، وانها اسفرت عن اعتقال خمسة اشخاص ومقتل شخص واحد "في فراشه."
وذكرت وكالة رويترز ان بضعة مئات من مؤيدي الحزب الاسلامي تظاهروا في المدينة استنكارا للمداهمة.
يذكر ان الفلوجة الواقعة على مسافة 100 كيلومتر غربي بغداد شهدت معركتين تعتبران الاشرس منذ احتلال العراق بين القوات الامريكية من جهة والمسلحين السنة من جهة اخرى في عام 2004.
وقد بعث الهاشمي برسالة الى اسرة القتيل ساجد ياسين حميد العلواني ادان فيها العملية وتعهد ببذل الجهود لاطلاق سراح المعتقلين.
واصدر الحزب الاسلامي بيانا جاء فيه: "قام عدد كبير من الجنود الامريكيين ومعهم قوات من الجيش العراقي قدموا من خارج المحافظة وبغطاء جوي كثيف وبعملية عسكرية استمرت زهاء ثلاث ساعات بمداهمة مجموعة من العوائل الآمنة أسفرت عن اعتقال خمسة من الرجال واستشهاد سادس قتل بدمٍ بارد وهو على فراشه وهؤلاء جميعا هم "أعضاء قياديون في الحزب الإسلامي العراقي" في الفلوجة."
واضاف البيان: "إن هذا الحادث جاء كحلقة في سلسلة حوادث مشابهة إستهدفت قيادات ومقرات الحزب الإسلامي في الفلوجة في الأشهر القليلة الماضية،" مشيراً إلى أن "الحادث يأتي بعد نجاح الحزب الإسلامي الأخير في إبرام تحالف عشائري كبير ضمّ كتلاً سياسية وكيانات انتخابية واسعة منها مجلس عشائر الفلوجة الذي انضم إلى هذا التحالف قبل يوم واحد من هذا الحادث."
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى