ليفني "تتخلى" عن محاولة تشكيل ائتلاف جديد
الأحد 26 أكتوبر 2008, 10:08 am
نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مستشارين لوزيرة الخارجية والزعيمة الجديدة لحزب كاديما تسيبي ليفني المكلفة بتشكيل الحكومة الاسرائيلية المقبلة قولهم إنها قررت التخلي عن المشاورات الخاصة بتشكيل ائتلاف جديد وستوصي باجراء انتخابات مبكرة.
واضافت الاذاعة انه من المرجح ان تجرى الانتخابات في شهر فبراير/ شباط المقبل وان ليفني سوف تبلغ الرئيس الاسرائيلي بذلك يوم غد الاحد.
وكانت اجتماعات مغلقة عقدت السبت على خلفية انسحاب حزب شاس الديني من المفاوضات يوم الجمعة.
اما شاس، فقد قال إنه لن يدعم ليفني في سعيها لتشكيل حكومة إئتلافية، برئاستها.
واتخذ هذا القرار الزعيم الروحي لحزب شاس الحاخام عوفاديا يوسف (87 عاما) بعد التشاور مع الهيئة العليا في الحزب.
يذكر ان ليفني، تترأس حزب كاديما، وهو أكبر الأحزاب تمثيلا في الكنيست، منذ تنحي رئيس الحكومة السابق ايهود اولمرت بسبب فضيحة الفساد التي يتعرض لها.
وتحظى ليفني بدعم حزب العمل، ولكنها مازالت بعيدة عن الحصول على أغلبية تمكنها من تشكيل حكومة.
ويقول مراقبون إنها مازالت قادرة على تشكيل حكومة إئتلافية بدون حزب شاس، ولكنها ستكون حكومة ضعيفة.
في المقابل، يقول حزب شاس انه لم يتم تلبية اثنين من مطالبه الرئيسية للانضمام الى حكومة ليفني، احدهما زيادة قيمة المخصصات الاجتماعية للاسر والاخر ضمان انه لن يتم التفاوض مع الفلسطينيين بشأن مسألة القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل.
وكان حزب العمل (19 نائبا) قد وقع مع حزب كاديما (29 نائبا) على مسودة اتفاق الاسبوع الماضي لتشكيل حكومة ائتلافية، بينما تواجه ليفني مشاكل مع حزب المتقاعدين الذي له 7 مقاعد في الكنيست.
وعلى صعيد المهلة لتشكيل الحكومة فقد كان بيريز قد منح ليفني مهلة اضافية تمتد لاسبوعين بهدف الوصول الى اتفاق، بعد ان استنفدت مهلة الـ 42 يوما لتشكيل الحكومة.
واضافت الاذاعة انه من المرجح ان تجرى الانتخابات في شهر فبراير/ شباط المقبل وان ليفني سوف تبلغ الرئيس الاسرائيلي بذلك يوم غد الاحد.
وكانت اجتماعات مغلقة عقدت السبت على خلفية انسحاب حزب شاس الديني من المفاوضات يوم الجمعة.
اما شاس، فقد قال إنه لن يدعم ليفني في سعيها لتشكيل حكومة إئتلافية، برئاستها.
واتخذ هذا القرار الزعيم الروحي لحزب شاس الحاخام عوفاديا يوسف (87 عاما) بعد التشاور مع الهيئة العليا في الحزب.
يذكر ان ليفني، تترأس حزب كاديما، وهو أكبر الأحزاب تمثيلا في الكنيست، منذ تنحي رئيس الحكومة السابق ايهود اولمرت بسبب فضيحة الفساد التي يتعرض لها.
وتحظى ليفني بدعم حزب العمل، ولكنها مازالت بعيدة عن الحصول على أغلبية تمكنها من تشكيل حكومة.
ويقول مراقبون إنها مازالت قادرة على تشكيل حكومة إئتلافية بدون حزب شاس، ولكنها ستكون حكومة ضعيفة.
في المقابل، يقول حزب شاس انه لم يتم تلبية اثنين من مطالبه الرئيسية للانضمام الى حكومة ليفني، احدهما زيادة قيمة المخصصات الاجتماعية للاسر والاخر ضمان انه لن يتم التفاوض مع الفلسطينيين بشأن مسألة القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل.
وكان حزب العمل (19 نائبا) قد وقع مع حزب كاديما (29 نائبا) على مسودة اتفاق الاسبوع الماضي لتشكيل حكومة ائتلافية، بينما تواجه ليفني مشاكل مع حزب المتقاعدين الذي له 7 مقاعد في الكنيست.
وعلى صعيد المهلة لتشكيل الحكومة فقد كان بيريز قد منح ليفني مهلة اضافية تمتد لاسبوعين بهدف الوصول الى اتفاق، بعد ان استنفدت مهلة الـ 42 يوما لتشكيل الحكومة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى