اوباما يهاجم ماكين و "حملته السلبية"
الأحد 26 أكتوبر 2008, 10:02 am
استطلاعات الرأي ترجح فوز أوباما على ماكين |
شن مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الامريكية باراك اوباما حملة على خصمه الجمهوري جون ماكين بسبب ما سماه بـ"الحملة السلبية لماكين في الايام الاخيرة" التي تفصل الولايات المتحدة عن الانتخابات.
وفي خطاب القاه في نيفادا شجب اوباما السبل الذي تتبعها حملة خصمه من "اتصالات هاتفية بشعة وبريد وحملات دعائية مضللة والتصريحات المشينة وغير المسؤولة".
وقال امام الحشد الذي اجتمع ليستمع اليه: "في الايام الاخيرة قبل الانتخابات تعود الى الواجهة سياسة قل اي شيء وافعل اي شيء لقد رأينا ذلك ونعود اليوم لنرى الشيء نفسه".
واضاف اوباما ان "الحملات السلبية ليست ما تحتاج اليه البلاد وبخاصة في الوقت الحاضر، فالامريكيون لا يريدون ان يستمعون الى المرشحين يهاجمون بعضهم بل يريدون معرفة السبل التي سنسلكها لمواجهة التحديات التي تواجهها عائلات الطبقة الوسطى كل يوم".
وجاء كلام اوباما بعدما عاد من يومين قضاهما في جزيرة هاواي لعيادة جدته التي ترقد مريضة.
وفي هذا الوقت هاجم ماكين سياسة اوباما المتعلقة بما أسماه إعادة توزيع الثروة في البلاد، قائلا إن الطبقة الوسطى في البلاد هي التي ستعاني في حال تم تطبيق مثل هذه الخطة.
ففي تجمع انتخابي في ولاية نيو مكسيكو الواقعة جنوب غربي البلاد، قال ماكين إن خطته ترمي إلى خلق المزيد من فرص العمل للأمريكيين.
بالين: لا اشعر بالذنب
وواصل ماكين حملته في ولاية نيو مكسيكو، وذلك بعد أن كان قد أمضي يوم الجمعة في ولاية كولرادو التي تعتبر ولاية رئيسية في الغرب الأمريكي إلى جانب نيفادا ونيو مكسيكو.
وقال ماكين لمناصريه: "يجب علينا ان نقف ونقاتل، فالولايات المتحدة تستحق ان نقاتل من اجلها فامريكا تحتاج اليوم الى مقاتل وسوف ننتصر".
وفي محاولة للتركيز على الفارق بينه وبين الرئيس الامريكي جورج بوش قال ماكين: "لا يمكن ان نمضي الاعوام الاربعة المقبلة ونحن نأمل بأن يصبح حظنا افضل في الداخل وفي الخارج، وبخاصة اننا قد شبعنا من فعل ذلك خلال الاعوام الثمانية الماضية".
وفي سياق متصل تابعت المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس سارة بالين هجومها على اوباما، فقالت امام حشد في مدينة سو (سو سيتي) بولاية ايوا انها "لم تكن سلبية في حملتها على اوباما".
وقالت بالين لمناصريها الذين كانوا يهتفون "انه (اوباما) اشتراكي": "لا تنجروا الى الشعور بالذنب انا لا اشعر بالذنب".
اوباما واليهود والمحرقة
على صعيد آخر، حاول الجمهوريون في بنسيلفانيا التملص من رسالة الكترونية ارسلت الى الناخبين اليهود عن طريق ادعائهم ان الذي صاغ الرسالة طرد من الحملة.
وجاء في الرسالة: "لا يمكن لليهود الامريكيين ان يتحملوا تبعات قرار خاطئ في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، فالكثيرون قد اهملوا التحذيرات في ثلاثينيات واربعينيات القرن الماضي وارتكبوا خطأ فادحا".
وتضيف الرسالة ان انتخاب اوباما يضع اليهود امام امكانية محرقة اخرى "بسبب تهديدات جيران اسرائيل لها، ولذلك فان ماكين في هذا المجال هو افضل من اوباما".
وكشف مسؤولون ديمقراطيون ان اللجنة الفدرالية للحزب الجمهوري في بنسيلفانيا هي التي غطت النفقة المالية لهذه الرسالة التي ارسلت الى 75 الف يهودي".
في المقابل، قال الحزب الجمهوري انه لم يعط الاذن بارسال الرسالة وان المستشار الذي صاغ هذا البيان قد طرد.
تقدم أوباما
ومع بقاء أقل من عشرة أيام على بدء عملية الاقتراع الرئيسية، لا زالت استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم أوباما على ماكين. إلا أن مراسل بي بي في العاصمة الأمريكية واشنطن، جاستن ويب، يقول إن فريق حملة المرشح الديمقراطي يصر على التحفظ بشأن التكهن بنتائج الانتخابات، وذلك على الرغم من كل المؤشرات التي ترجح فوز الديمقراطي على خصمه الجمهوري.
وكان أخر استطلاع للرأي أجرته مجلة نيوزويك قد أشار إلى تأييد 53 بالمائة من الناخبين الأمريكيين لأوباما، مقارنة بنسبة 40 بالمائة ممن يؤيدون ماكين.
أما شبكة إن بي سي الإخبارية، فقد نقلت أن أوباما يتقدم على ماكين، وذلك بدرجة كافية تمكنه من الفوز بأكثر من الـ 270 صوتا من أصوات الكلية الانتخابية التي يحتاجها أي من المرشحين للفوز بالرئاسة.
وفي خطاب القاه في نيفادا شجب اوباما السبل الذي تتبعها حملة خصمه من "اتصالات هاتفية بشعة وبريد وحملات دعائية مضللة والتصريحات المشينة وغير المسؤولة".
وقال امام الحشد الذي اجتمع ليستمع اليه: "في الايام الاخيرة قبل الانتخابات تعود الى الواجهة سياسة قل اي شيء وافعل اي شيء لقد رأينا ذلك ونعود اليوم لنرى الشيء نفسه".
واضاف اوباما ان "الحملات السلبية ليست ما تحتاج اليه البلاد وبخاصة في الوقت الحاضر، فالامريكيون لا يريدون ان يستمعون الى المرشحين يهاجمون بعضهم بل يريدون معرفة السبل التي سنسلكها لمواجهة التحديات التي تواجهها عائلات الطبقة الوسطى كل يوم".
وجاء كلام اوباما بعدما عاد من يومين قضاهما في جزيرة هاواي لعيادة جدته التي ترقد مريضة.
وفي هذا الوقت هاجم ماكين سياسة اوباما المتعلقة بما أسماه إعادة توزيع الثروة في البلاد، قائلا إن الطبقة الوسطى في البلاد هي التي ستعاني في حال تم تطبيق مثل هذه الخطة.
ففي تجمع انتخابي في ولاية نيو مكسيكو الواقعة جنوب غربي البلاد، قال ماكين إن خطته ترمي إلى خلق المزيد من فرص العمل للأمريكيين.
بالين: لا اشعر بالذنب
فاز مرشح الحزب الجمهوري بمعظم ولايات الغرب الأمريكي في انتخابات عام 2004 |
وقال ماكين لمناصريه: "يجب علينا ان نقف ونقاتل، فالولايات المتحدة تستحق ان نقاتل من اجلها فامريكا تحتاج اليوم الى مقاتل وسوف ننتصر".
وفي محاولة للتركيز على الفارق بينه وبين الرئيس الامريكي جورج بوش قال ماكين: "لا يمكن ان نمضي الاعوام الاربعة المقبلة ونحن نأمل بأن يصبح حظنا افضل في الداخل وفي الخارج، وبخاصة اننا قد شبعنا من فعل ذلك خلال الاعوام الثمانية الماضية".
وفي سياق متصل تابعت المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس سارة بالين هجومها على اوباما، فقالت امام حشد في مدينة سو (سو سيتي) بولاية ايوا انها "لم تكن سلبية في حملتها على اوباما".
وقالت بالين لمناصريها الذين كانوا يهتفون "انه (اوباما) اشتراكي": "لا تنجروا الى الشعور بالذنب انا لا اشعر بالذنب".
اوباما واليهود والمحرقة
على صعيد آخر، حاول الجمهوريون في بنسيلفانيا التملص من رسالة الكترونية ارسلت الى الناخبين اليهود عن طريق ادعائهم ان الذي صاغ الرسالة طرد من الحملة.
وجاء في الرسالة: "لا يمكن لليهود الامريكيين ان يتحملوا تبعات قرار خاطئ في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، فالكثيرون قد اهملوا التحذيرات في ثلاثينيات واربعينيات القرن الماضي وارتكبوا خطأ فادحا".
وتضيف الرسالة ان انتخاب اوباما يضع اليهود امام امكانية محرقة اخرى "بسبب تهديدات جيران اسرائيل لها، ولذلك فان ماكين في هذا المجال هو افضل من اوباما".
وكشف مسؤولون ديمقراطيون ان اللجنة الفدرالية للحزب الجمهوري في بنسيلفانيا هي التي غطت النفقة المالية لهذه الرسالة التي ارسلت الى 75 الف يهودي".
في المقابل، قال الحزب الجمهوري انه لم يعط الاذن بارسال الرسالة وان المستشار الذي صاغ هذا البيان قد طرد.
تقدم أوباما
ومع بقاء أقل من عشرة أيام على بدء عملية الاقتراع الرئيسية، لا زالت استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم أوباما على ماكين. إلا أن مراسل بي بي في العاصمة الأمريكية واشنطن، جاستن ويب، يقول إن فريق حملة المرشح الديمقراطي يصر على التحفظ بشأن التكهن بنتائج الانتخابات، وذلك على الرغم من كل المؤشرات التي ترجح فوز الديمقراطي على خصمه الجمهوري.
وكان أخر استطلاع للرأي أجرته مجلة نيوزويك قد أشار إلى تأييد 53 بالمائة من الناخبين الأمريكيين لأوباما، مقارنة بنسبة 40 بالمائة ممن يؤيدون ماكين.
أما شبكة إن بي سي الإخبارية، فقد نقلت أن أوباما يتقدم على ماكين، وذلك بدرجة كافية تمكنه من الفوز بأكثر من الـ 270 صوتا من أصوات الكلية الانتخابية التي يحتاجها أي من المرشحين للفوز بالرئاسة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى