انتخابات الرئاسة الأمريكية .. 2008

**السبت 25 أكتوبر 2008, 8:33 pm**

تقبل الولايات المتحدة الأمريكية على واحدة من أهم الانتخابات الرئاسية في عصرها .. ويأمل الأمريكيون والعالم أيضا في ان تأتي إدارة جديدة وقيادات أخرى تعيد تعديل الأوضاع التي تسببت فيها الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة

ويتنافس في هذه الانتخابات عدد من القيادات الأمريكية ولكل منهم اجندته المختلفة والتي يحاول من خلالها قيادة الولايات المتحدة في اتجاه جديد ومسار مغاير لما سبق فمن هم المرشحون

**السبت 25 أكتوبر 2008, 8:34 pm**

باراك اوباما .. ولد في ولاية هاواي في عام 1961. والده ولد و تربي في قرية صغيرة في كينيا و كان يعمل في رعاية الغنم مع والده (جد باراك اوباما).
حصل باراك علي البكالريوس في القانون من جامعة هارفارد في عام 1991 و اصبح اول امريكي من اصل افريقي يرأس جمعية (هارفارد ريفيو).
وذهب بعدها باراك الي شيكاجو ليعمل كمحامي للحقوق المدنية و يقوم بتدريس القانون الدستوري و انضم هناك لمجلس الشيوخ عن ولاية الينوي و خدم فيه لمدة ثمان سنوات و اصبح ثالث رجل من اصل افريقي يتم اختياره لمجلس الشيوخ الامريكي.
ويقول باراك انه ما زال يعتقد في القدرة على توحيد الشعب حول (سياسة الغرض الواضح).. تلك السياسة التي تتحدي المكاسب السياسية و مهمتها هي مساعدة الشعب الامريكي.
عمل باراك اوباما في مجلس الشيوخ لولاية الينوي مع الديمقراطيين و الجمهوريين في مساعدة العائلات الامريكية و خفض الضرائب بقدر 100 مليون دولار، كما ساعد باراك علي تطوير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
و في مجلس الشيوخ الامريكي قام اوباما بصياغة قانون اعاد ثقة الشعب الامريكي في الحكومة وهو القانون الذي مكن الامريكيين من معرفة اين و كيف تصرف الضرائب الذي يدفعونها يوميا.
و كعضو في لجنة شئون المحاربين القدماء شارك اوباما في تمكين الجنود القدامي من الحصول علي التعويض المادي الناتج عن الحرب.
و من ناحية اخري سافر اوباما الي روسيا من ليبدأ في جهود رامية الى ايجاد وتأمين انتشار الاسلحة الفتاكه في جميع انحاء العالم.
و لمعرفته بمشكلة الوقود في امريكا قام اوباما بتشجيع كل الناس علي استخدام انواع بديلة من الوقود في السيارات.
بالرغم من انجازات اوباما العديدة الا ان اكثر شيء هو فخور به هو عائلته المكونة من زوجته ميشيل و بناته ماليا 9 سنوات و ماليا 6 سنوات

**السبت 25 أكتوبر 2008, 8:36 pm**

ولد جو بايدن عام 1942 في مدينة سكارنتون بولاية بنسلفانيا و كان الابن الاول لعائلة كاثوليكية من اصول ايرلندية، بعد ذلك بفترة انتقلت عائلته الي حي افضل في ديلاوير.
جون تخرج من جامعة ديلاوير و كلية القانون بسيراكيوز وخدم في مجلس مقاطعة نيو كاسل.
و في سن ال29 اصبح جون من اصغر الاعضاء سنا في مجلس الشيوخ الامريكي
و بينما اغلب السيناتورس في مجلس الشيوخ الامريكي يعيشون في واشنطن، لم ينس جون بلدته وهو يسافر الي منزله كل ليلة باستخدام النقل العام.
بعد انتخاب جو لعضوية مجلس الشيوخ في 1972 ، لقيت زوجته الاولى وابنته مصرعهما في حادث سيارة والتف الناس من حوله بعد هذا الحادث الأليم و قام بتربية أبنائه الاثنين بمفرده مقدرا أهمية العائلة.
لأكثر من ثلاثة عقود خدم جو في لجنة العلاقات الخارجية و اصبح رئيسا لها، واصدرت اللجنة تحت رئاسة جون قرارا لوقف جورج بوش من ارسال المزيد من الجنود الامريكيين الى بغداد.
و كان جو صوت الديمقراطيين المضاد لبوش في هذه الحرب، وهو المرشح الرئاسي الوحيد الذي اصدر خطة لعودة قوات الامريكية بدون ان تترك وراءها الفوضى فى العراق.
ولعقدين ، كان جو بايدن المصدر الرئيسي لصياغه العديد من اهم قوانين الجريمة في امريكا. و بسبب قوانين جو تضائل حجم الجريمة في امريكا لثمان اعوام متعاقبة.
و قال جون في حديث له ان ( الزعيم الديمقراطي القادم عليه ان يخبر الشعب الامريكي بالحقائق وأن يثق بشعبه ).

**السبت 25 أكتوبر 2008, 8:39 pm**

ولد جون سيدني ماكين في 29 أغسطس عام 1936
والسناتور ماكين سياسي أمريكي عضو مجلس النواب عن ولاية أريزونا وأحد المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008 عن الحزب الجمهوري.
كان ماكين طيار سابق في سلاح البحرية وأصبح بطلا بعدما أسر في معتقل هانوي هيلتون لأسرى الحرب عام 1967 إثر إسقاط طائرته القتالية بصاروخ فيتنامي.
أصيب بجروح خطرة وأمضى خمس سنوات بهذا المعتقل بينها سنتان بالحبس الانفرادي تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب.
وسبق لماكين أن فاز عام 2000 بالانتخابات التمهيدية في نيوهامشير قبل أن ينهار بعد ذلك أمام جورج بوش خلال الانتخابات التمهيدية في
كارولينا الجنوبية، وينسحب من السباق.
ويقول مراقبون ان العائق الأساسي أمامه هو تقدمه في السن حيث يبلغ الثانية والسبعين وهو بذلك أكبر المرشحين سنا.
وفي حال فوزه سيصبح في يناير سيكون أكبر الرؤساء الأميركيين سنا.
يعرف عن ماكين أنه مثابر ويتمسك بقناعاته بصلابة، ولا يتأثر بالتيارات السائدة.
لكنه في الوقت نفسه سريع الغضبه السريع لكنه يعرف كذلك كيف يكون لطيفا مع الاخرين.
ويعرف عن ماكين دعمه القوي لحرب العراق التي يعتبرها قوية وعادلة.
وبالرغم عدم شعبية الحرب بالعراق كان أول من طالب بإرسال تعزيزات على الأرض، وهو يعارض معارضة تامة سحب الجنود الأميركيين
من هذا البلد، وكان أول الجمهوريين الذين انتقدوا اجتياح العراق بعدد قليل من الجنود والأول الذي طالب باستقالة وزير الدفاع دونالد رمسفيلد.
ويتهم ماكين الديموقراطيين بالاهتمام بالسياسة قبل أمن الولايات المتحدة، وهو يؤيد قرار الرئيس جورج بوش زيادة عدد الجنود الامريكيين
في العراق.
ويضطر ماكين لشرح موقفه كل مرة، ويقول ان قرار بوش الاخير زيادة عدد الجنود يتوافق مع رؤيته للامور قبل ثلاثة اعوام، ويؤكد ان
الانتصار في الحرب اهم لديه من الفوز في انتخابات 2008.
وهذه ثاني مرة يترشح فيها ماكين لرئاسة الولايات المتحدة بعد عام 2000 حيث خسر امام جورج بوش.
وأظهر وفاء كبيرا لبوش ورفض عام 2004 عرضا من صديقه جون كيري ليخوض الحملة الانتخابية معه كنائب للرئيس
وهو محافظ صلب في غالبية القضايا الاجتماعية، حيث يعارض حق الاجهاض وزواج مثليي الجنس، كما انه يهتم بمسألة الانحباس الحراري.
وانتقد كذلك التخفيضات الضريبية المبالغ بها كما يريد إدخال إصلاحات جوهرية على قانون الهجرة وعرض من قبل مشروع قانون ينص على
تعزيز عمليات التدقيق عند الحدود وتصحيح أوضاع المهاجرين غير القانونيين.
وأبدى ماكين كذلك اختلافه حول مسائل أخلاقية مثل استخدام التعذيب، وهو أمر يعارضه أسير الحرب السابق تماما.
وتعهد ماكين بأنه سيعمل في حال انتخابه على اعادة بناء القوة العسكرية الامريكية وتعزيز تحالفاتها قائلا انه يعرف كيف يقاتل ويعرف كيف يصنع السلام ايضا.

**السبت 25 أكتوبر 2008, 8:40 pm**

ولد دينيس كوسينتش فى عام 1946 فى مدينة كليفلاند في ولاية اوهايو. و عاشت اسرة كوسينتش في 21 مكان متفرق و مختلف ، بما فيها العيش بداخل 2 من السيارات و حدث هذا قبل أن يبلغ دينيس عمر ال17 عاما.
التحق دينيس بالمدارسة الكاثوليكيه و من بعدها المدارس الثانوية. و في سن ال17 ترك دينيس منزل الاسرة و عمل كمحرر. هذا بجانب دراسته في جامعة كيس وسترن الامريكية.
بعد التخرج بدأ دينيس حياته السياسية بالعمل كعضو في المجلس المحلي و بعدها بقترة عمل ككاتب في المحاكم.
في سن ال31 ، تقدم دينيس ليصبح عمدة كليفلاند ليصبح اصغر عمدة مدينة امريكيه كبرى في التاريخ في 1977 ووعد بانقاذ الشركة الكهرباءيه المملوكه للدولة التي كانت تقدم لعملاءها خدامات باسعار اقل بكثير من الشركات الخاصة.
وبعد ذلك بعام ، طالبت بنوك كليفلاند بيع شركة الكهرباء المملوكه للدولة الى القطاع الخاص المنافس و كانت للبنوك مصلحة مالية في هذا الشأن كشرط مسبق و اساسي لزيادة الائتمان للمدينة.
وقد فشلت محاولات الابتزاز السياسى لدينيس كما فشلت عدة محاولات لاغتياله.
سياسة دينيس دائما تدعو للسلام فهو قاد 125 من الديمقراطيين للتصويت ضد الحرب في العراق. و في عام 2006 عندما حدث القتال بين اسرائيل و حزب الله دعا دينيس الي السلام ووقف اطلاق النار.

**السبت 25 أكتوبر 2008, 8:42 pm**

ولد رون بول في 20 أغسطس عام 1935، في بتسبيرج وقد درس في كلية جتسبيرج بولاية بنسلفانيا وفي كلية الطب التابعة لجامعة ديوك في نورث كارولاينا وهو متزوج وله 5 أولاد و17 حفيدا.
بول نائب عن ولاية تكساس في مجلس النواب الأمريكي وقد خدم بالجيش الامريكي كطبيب جراح .
في فبراير 2007 أعلن بول ترشيح نفسه لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري.
وقد نال شعبية واسعة بعد ذلك بين مستخدمي الإنترنت، وقامت العديد من الجمعيات التطوعية لجمع التبرعات لحملته.
حصلت حملته على أكبر مقدار من التبرعات عن طريق الإنترنت في يوم واحد في تاريخ السياسة الأمريكية، حين جمع له متطوعون مبلغ 4,3 مليون دولار أمريكي يوم 5 نوفمبر 2007.
ويدعو بول إلى ما يسميها بسياسة عدم التدخل، ولهذا كان من بين ستة أعضاء جمهوريين فقط ممن صوتوا ضد إعطاء الرئيس جورج دبليو بوش الصلاحيات لغزو العراق، كما يعتبر بول جميع الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية حروباً غير دستورية لعدم إعلان الكونجرس الحرب في أي منها.
يعارض بول أيضاً تقديم المساعدات المالية لأي دولة خارجية بما فيها إسرائيل، وكان العضو الجمهوري الوحيد في مجلس النواب الذي صوت ضد دعم إسرائيل أثناء حربها في لبنان عام 2006.
وقد دعا بول إلى الانسحاب من عدة اتفاقيات تجارية، كاتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، قائلاً إنها تحد من الاستقلال الأمريكي.

**السبت 25 أكتوبر 2008, 8:44 pm**

رودولف ويليام لويس جولياني المعروف بـ"رودي جولياني"ولد فى 28 مايو عام 1944 وهو سياسي أمريكي من أصل إيطالي ودرس في كلية منهاتان وفي كلية الحقوق في جامعة نيويورك.
جولياني هو الحاكم السابق لمدينة نيويورك وكان يشغل ذلك المنصب خلال هجمات 11 سبتمبر، 2001 على المدينة، وكان قبل ذلك النائب العام الأمريكي لمنطقة نيويورك الجنوبية وترافع كمدع عام في عدة قضايا مشهورة وحالياً أحد أبرز المرشحين للرئاسة الأمريكية لانتخابات عام 2008 عن الحزب الجمهوري.
يعرف جيولياني بالمواقف الليبرالية اجتماعياً، مثل إقراره بحق المرأة بالإجهاض ودعمه لقوانين التحكم بامتلاك الأسلحة النارية، كما يعرف باعتناقه فكر المحافظين الجدد واليمينيين الصهاينة في السياسة الخارجية، وما زال يفتخر بطرده للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من قاعة للمسرح في نيويورك.
وقد قطع جولياني على نفسه، كجزء من حملته الانتخابية، "12 التزاماًً إزاء الشعب الأمريكي" بينها "سأُبقي أمريكا في موقف الهجوم في حرب الإرهابيين ضدنا" و"سأفرض المساءلة والمحاسبة على واشنطن."
جيولياني يتصدر استطلاعات الرأي بين الجمهوريين على مستوى الولايات المتحدة، إلا أنه متأخر عن بعض المرشحين الآخرين في كثير من الولايات مثل آياوا ونيو هامبشير وساوث كارولينا.

**السبت 25 أكتوبر 2008, 8:46 pm**

كان مايك هاكابي حاكما لولاية اركنساس السابق من 1996 الي 2007. و بعد أن ترك منصبه ذهب في جولة لجميع انحاء الولايات المتحدة ليروج لكتابه الخامس " من الامل الي واقع افضل: 12 موقف لاستعادة عظمة امريكا" الكتاب يعرض رؤيته المتفاءله تجاه امريكا و ما يمكن ان تصبح عليه الولايات المتحدة الامريكية اذا حصلت علي قيادة افضل واتجاه سياسي واضح.
وقد تم تكريم مايك من قبل العديد من المنشورات ذات الشهره العالمية والعديد من المنظمات بسبب انجازاته العديدة و وضعته مجلة حكومية عام 2005 كواحد من 'افضل الموظفين العموميين لهذه السنة' و قامت مجلة تايم بتكريم مايك بوصفه واحدا من افضل خمسة حكام فى امريكا.
مايك كان رئيس لجنة الرابطه الوطنية لحكام الولايات ورئيس لجنة التعليم في الولايات المتحدة الامريكية. و اثناء توليه لمنصب الحاكم ، خدم مايك في مناصب قيادية اخرى من بينها رئيس مجلس الحكومات الامريكية.
مايك قام برئاسة العديد من المنظمات السياسية الامريكية. منها: سلطة دلتا الاقليمية، رابطه حكام الجنوب، المجلس الاقليمي الجنوبي للتعليم، المجلس الجنوبي لسياسات النمو، المجلس الجنوبي للتكنولوجيا، المجلس الجنوبي للتجارة الدولية.
مايك هاكابي اصبح حاكم ولاية اركنساس في يوليو 1996 عندما استقال الحاكم الذي قبله. وكان واحدا من أصغر الحكام في البلاد في ذلك الوقت.
هاكابي انتخب لأربع سنوات كاملة حاكما لولاية اركنساس في عام 1998 ، حيث حصل علي أكبر نسبة من الأصوات يحصل عليها مرشح الجمهوري في اركانساس ، واعيد انتخابه لأربع سنوات اخرى في نوفمبر 2002.
في اول الامر هاكابي حصل علي منصب نائب الحاكم في ولاية اركنساس في 1993 قبل أن يتم انتخابه رئيسا للولاية عام 1996.
مايك هاكابي عمل جزء كبير من حياته راعي للكنيسة وزعيم طائفي. و اصبح اصغر رئيس الكنيسة المعمدانيه، أكبر طائفة في اركنساس، و يقول هاكابى هذه التجارب جعلت عنده احساس عميق بالمشاكل التي يواجهها الافراد والعائلات في الولايات المتحدة الامريكية.
واحد من اعظم انجزات هاكابي بصفته حاكما لاركنساس كان التوقيع على برنامج (ARKids). البرنامج وفر التأمين الصحي لاكثر من 70000 طفل. قبل أن يترك منصبه قام هاكابي بتوقيع برنامج (arhealthnet) ا الذي يعطي أصحاب الأعمال الصغيرة وموظفيها الرعايه الصحية الشاملة.
هاكابي الذي يفضل سياسة التحفظ المالي قام بتقليل الضرائب لأول مرة في تاريخ ولاية اركنساس. فهو قد قام بتخفيف الضرائب علي العائلات في اركنساس بقدر 90 مليون دولار. هاكابي قام بتخفيض الضرائب والرسوم المفروضة اكثر من 90 مرة خلال العشرة أعوام ونصف العام الذي حكم فيهم اركنساس و جعل شعب اركنساس لا يدفع 380 مليون دولار تقريبا كضرائب.
أما بالنسبة للجنة الرابطه الوطنية لحكام الولايات، قام هاكابي Huckabee بالترويج للمبادرة الصحيه الامريكية التي قام بها في ولاية اركنساس. هاكابي اوجد المبادرة الصحيه لاركنساس ، سعيا لتشجيع مواطني اركنساس على الاقلاع عن التدخين. هذا بجانب العديد من الانجازات الصحية الذي فام بها هاكابي كحاكم لولاية اركنساس.
مايك هاكابي وزوجته ، جانيت ، يعيشان في نورث ليتل روك. ولديهما ثلاثة اطفال: جون مارك ، ديفيد وساره.

**السبت 25 أكتوبر 2008, 8:48 pm**

ولدت هيلاري داين رودهام كلينتون في 26 أكتوبر عام 1947، وتعتبر من المرشحين الديمقراطيين البارزين للانتخابات الرئاسيةالأمريكية لعام 2008.
انحدرت من أسرة متوسطة وتمكنت بذكائها وعملها الدائم ورغبتها في التحدي وإثبات نفسها كامرأة قادرة على التفوق على أقوى الرجال، من التقدم الدراسي والنبوغ في النشاط السياسي في سن مبكرة عبر دوائر الحزب الجمهوري الذي مالت إليه في البداية بحكم طبيعة أسرتها المحافظة ثم قررت ترك اليمين والتوجه لليسار تماشيا مع قناعاتها الشخصية وخبرتها الذاتية.
التحقت هيلاري بدراسة القانون بجامعة يال الأمريكية حيث تميزت بأبحاثها في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال التي أصبح بعضها مراجع قانونية مهمة، كما التحقت بوظائف قانونية مهمة بواشنطن.
أصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تزوجت من بل كلنتون الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة .
قبل نهاية رئاسة بيل كلينتون رشحت هيلاري نفسها لعضوية مجلس الشيوخ عن إحدى أهم الولايات الأمريكية (نيويورك)، وفازت بالمنصب مرتين متتاليتين حتى الآن وهي أصغر سيناتور من ولاية نيويورك.
تقدم هيلاري نفسها كامرأة متحررة ومناصرة لحقوق النساء وتطالب بمساواة المرأة مع الرجل وترفض معاملة المرأة أو الزوجة غير العادلة.
ويقول محللون ان مصادر قوة هيلاري عديدة وقديمة تعود إلى شخصيتها ومواهبها الفطرية، لكن مظاهر القوة هذه يمكن ان تضر بها في سباق الرئاسة الحالي، فوجود بيل كلينتون ومستشاريه وراءها جعلها تظهر كملكة على وشك أن تورث عرش الجمهورية الأمريكية.
كما أن وجود بيل بجوارها يجعل الناخبين يقارنون بين قدراته الخطابية الفائقة وابتسامته وقدرته على كسب تعاطف مستمعيه وقلوبهم، وبين هيلاري التي تفتقر إلى هذه القدرات حيث تخاطب العقول لا القلوب.
كما أن صورة المرأة الحديدية والمتشددة على ساحة الأمن القومي في عصر الحرب على الإرهاب أفقدتها تعاطف القوى المعارضة للحرب والتي تمثل بعض أهم قواعد الحزب الديمقراطي الجماهيرية في الفترة الحالية.
ويساند بيل كلينتون الرئيس الامريكي السابق زوجته هيلاري، حيث اعترف بدورها في رئاسته، قائلا: ان أميركا عندما اختارته رئيسا لها اختارت معه رئيسة ثانية وهي هيلاري مع فارق واحد، وهو أن أمريكا تدفع راتب رئيس واحد
عندما دخلت هيلاري السباق على عضوية مجلس الشيوخ الأمريكي رأى البعض أنها تسعى لكسب ود اللوبي الإسرائيلي في أمريكا.
وأعلنت تأييدها لاعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، كما طالبت بنقل السفارة الأمريكية إلى هناك.
وانتقدت مناهج التعليم الفلسطينية باعتبارها تنشر الكراهية وتعلم الأطفال الفلسطينيين كراهية الإسرائيليين، مطالبة بمراقبة ومكافحة خطاب العداء للسامية في أوساط الفلسطينيين.
وأيدت هيلاري جدار الفصل الذي تبنيه إسرائيل، وانتقدت قرارات محكمة العدل الدولية الرافضة له، كما عارضت نتائج الانتخابات الفلسطينية الأخيرة التي فازت فيها حركة حماس وطالبت بتدخل الدول العربية لتأييد قيادة فلسطينية تساند عملية السلام القائمة على اتفاقات أوسلو بما يضمن الوصول إلى اتفاق نهائي.
كما أكدت هيلاري أنها تسعى للحوار المباشر مع نظم معادية كإيران بهدف معرفتها من الداخل ومعرفة كيف تمكن هزيمتها.
وانتقدت الجهود التي يبذلها الرئيس بوش من أجل احتواء أسعار النفط قائلة إن استجداء السعوديين وآخرين من اجل خفض سعر النفط لن يفلح.
وتطالب باعتماد سياسة أخرى في مجال الطاقة كي لا تخضع أمريكا للنفط الأجنبي وتقول ان هذا الأمر سيكون مهمتها إذا فازت برئاسة امريكا. واخيرا احتدم الصراع بين الكبار اوباما و ماكين

انتخابات الرئاسة الأمريكية .. 2008

انتخابات الرئاسة الأمريكية .. 2008

باراك اوباما

جو بايدن

جون ماكين

دينيس كوسينتش

رون بول

رودي جولياني

مايك هاكابي

هيلاري كلينتون