استئناف محاكمة شبكة ارجينيكون التركية
الخميس 23 أكتوبر 2008, 9:42 pm
المحاكمة تثير مزيدا من التوتر السياسي في تركيا |
استؤنفت الخميس محاكمة العشرات من المتهمين بالانتماء الى شبكة "ارجينيكون" التركية المتهمة بمحاولة الاطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب اردوغان.
واقتصر الحضور في جلسة اليوم على المتهمين الذين يحاكمون وهم خلف القضبان ومحامي الدفاع عنهم لتفادي الفوضى التي سادت الجلسة السابقة بسبب ضيق قاعة المحكمة وكثرة الحضور.
وقد سادت الفوض الجلسة السابقة التي عقدت قبل ايام قليلة بسبب العدد الكبير من محامي الدفاع والمتهمين والحضور مما اضطر القاضي الى ايقاف الجلسة اكثر من مرة بسبب احتجاج عدد من المحامين على ضيق المكان.
وخصصت الجلسة السابقة لتلاوة لائحة الاتهام البالغة حوالي 2500 صفحة وتشمل اكثر من 30 تهمة اهمها الانتماء الى جماعة ارهابية ومحاولة الاطاحة بالحكومة عن طريق اثارة اعمال العنف والتخريب وحيازة اسلحة بشكل غير قانوني.
والى جانب المتهمين الموجودين رهن الاعتقال تجرى محاكمة 40 اخرين بتهمة الانتماء الى ذات الشبكة وهم طلقاء في جلسات منفصلة ولا يستعبد اعتقال المزيد بتهمة الانتماء اليها.
ومن بين المتهمين عدد من اشد معارضي اردوغان الذين قادوا العديد من المظاهرات الحاشدة ضد حكومة اردوغان.
فرصة
وترى المنظمات المعنية بحقوق الانسان ان هذه المحاكمة تعتبر فرصة امام تركيا للكشف عن المنظمات السرية غير الشرعية وتعزيز الديمقراطية والتحقيق في مدى ارتباط عدد من العاملين في مؤسسات الدولة من بينها الجيش والامن بهذه المنظمات.
وصرح بنيامين وارد من منظمة هيومان رايتس وواتش بان القضية التي ينظر فيها القضاء التركي حاليا تعتبر "فرصة امام تركيا لتثبت خضوع المؤسسة الامنية التركية للمساءلة القانونية شريطة السير في التحقيق بهذه القضية حسب الادلة المتوفرة الى النهاية".
لكن المعارضة تقول ان الاعتقالات والمحاكمات هي انتقام ذو طابع سياسي من المعارضة العلمانية التي تتهم الحكومة بمحاولة تعزيز دور الاسلام في مؤسسات الدولة.
وتضم قائمة المتهمين عدد من جنرلات الجيش والشرطة المتقاعدين وصحفيا بارزا يعارض بشدة توجهات الحكومة التركية الحالية اضافة الى زعيم حزب قومي متطرف صغير.
ووجهت المحكمة الى عدد من اعضاء الشبكة تهمة القيام بهجمات استهدفت احدها احدى المحاكم التركية ومكتب احدى الصحف العلمانية وحيازة متفجرات واسلحة ووثائق سرية خاصة بالدولة.
وقال الادعاء ان من بين الشخصيات التي كانت الشبكة تخطط لاغتيالها اردوغان والكاتب التركي الحائز على جائزة نوبل اروهان باموك وعدد من السياسيين الاكراد.
وقد بدأت الشرطة التحقيق في نشاط شبكة أرجينكون في شهر يونيو/حزيران من عام 2007 بعد العثور على متفجرات في منزل في إسطنبول.
ويقول مراسلون إن المحاكمة قد تعيد إحياء التوتر بين حزب العدالة والتنمية الحاكم ذي الجذور الإسلامية والمؤسسة العلمانية القوية التي يعتبر الجيش التركي رأس حربتها.
واقتصر الحضور في جلسة اليوم على المتهمين الذين يحاكمون وهم خلف القضبان ومحامي الدفاع عنهم لتفادي الفوضى التي سادت الجلسة السابقة بسبب ضيق قاعة المحكمة وكثرة الحضور.
وقد سادت الفوض الجلسة السابقة التي عقدت قبل ايام قليلة بسبب العدد الكبير من محامي الدفاع والمتهمين والحضور مما اضطر القاضي الى ايقاف الجلسة اكثر من مرة بسبب احتجاج عدد من المحامين على ضيق المكان.
وخصصت الجلسة السابقة لتلاوة لائحة الاتهام البالغة حوالي 2500 صفحة وتشمل اكثر من 30 تهمة اهمها الانتماء الى جماعة ارهابية ومحاولة الاطاحة بالحكومة عن طريق اثارة اعمال العنف والتخريب وحيازة اسلحة بشكل غير قانوني.
والى جانب المتهمين الموجودين رهن الاعتقال تجرى محاكمة 40 اخرين بتهمة الانتماء الى ذات الشبكة وهم طلقاء في جلسات منفصلة ولا يستعبد اعتقال المزيد بتهمة الانتماء اليها.
ومن بين المتهمين عدد من اشد معارضي اردوغان الذين قادوا العديد من المظاهرات الحاشدة ضد حكومة اردوغان.
فرصة
وترى المنظمات المعنية بحقوق الانسان ان هذه المحاكمة تعتبر فرصة امام تركيا للكشف عن المنظمات السرية غير الشرعية وتعزيز الديمقراطية والتحقيق في مدى ارتباط عدد من العاملين في مؤسسات الدولة من بينها الجيش والامن بهذه المنظمات.
وصرح بنيامين وارد من منظمة هيومان رايتس وواتش بان القضية التي ينظر فيها القضاء التركي حاليا تعتبر "فرصة امام تركيا لتثبت خضوع المؤسسة الامنية التركية للمساءلة القانونية شريطة السير في التحقيق بهذه القضية حسب الادلة المتوفرة الى النهاية".
لكن المعارضة تقول ان الاعتقالات والمحاكمات هي انتقام ذو طابع سياسي من المعارضة العلمانية التي تتهم الحكومة بمحاولة تعزيز دور الاسلام في مؤسسات الدولة.
عقدت الجلسة وسط اجراءات امنية مشددة |
ووجهت المحكمة الى عدد من اعضاء الشبكة تهمة القيام بهجمات استهدفت احدها احدى المحاكم التركية ومكتب احدى الصحف العلمانية وحيازة متفجرات واسلحة ووثائق سرية خاصة بالدولة.
وقال الادعاء ان من بين الشخصيات التي كانت الشبكة تخطط لاغتيالها اردوغان والكاتب التركي الحائز على جائزة نوبل اروهان باموك وعدد من السياسيين الاكراد.
وقد بدأت الشرطة التحقيق في نشاط شبكة أرجينكون في شهر يونيو/حزيران من عام 2007 بعد العثور على متفجرات في منزل في إسطنبول.
ويقول مراسلون إن المحاكمة قد تعيد إحياء التوتر بين حزب العدالة والتنمية الحاكم ذي الجذور الإسلامية والمؤسسة العلمانية القوية التي يعتبر الجيش التركي رأس حربتها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى