اوباما ما زال متقدما على ماكين بثماني نقاط
الثلاثاء 21 أكتوبر 2008, 11:50 am
قرر المرشح الديمقراطي للرئاسة الامريكية باراك اوباما تعليق نشاطه الشخصي في حملته الانتخابية مؤقتا لتفقد جدته من امه المسنة، والتي ساعدت في تربيته.
وقال روبرت جيبس، احد مساعدي اوباما البارزين في الحملة الانتخابية، للصحفيين ان "جدته مرضت في الاسابيع الاخيرة، وتدهورت صحتها حتى اصبحت حرجة وخطيرة جدا".
يشار الى ان جدة اوباما لامه، مادلين دونهام، كانت احد المؤثرين والموجهين في تربية وتكوين اوباما في سنواته الاولى، الى جانبه امه وجده لامه.
تقدم
الى ذلك اشارت بعض استطلاعات الرأي المعلنة الثلاثاء ان اوباما ما زال متقدما بشكل واضح على خصمه الجمهوري جون ماكين، وظل الفارق بينهما عند حدود ثماني نقاط.
فقد اظهر استطلاع اجرته وكالة رويترز للانباء مع مؤسسة زغبي لاستطلاعات الرأي ان اوباما ما زال في الطليعة بنحو 50 في المئة، مقابل 42 في المئة لصالح ماكين.
يشار الى ان التصويت المبكر في بعض الولايات الأمريكية في انتخابات الرئاسية قد بدأ منذ الاثنين، في وقت كثف فيه المرشحان حملتهما من خلال الجولات والتجمعات في الولايات المعروفة بالمتأرجحة، اي تلك التي ما زالت غير معروفة الاتجاهات.
ومن المتوقع ان يدلي نحو ثلث الناخبين الأمريكيين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية هذا العام.
ويتيح التصويت المبكر للناخبين التصويت بشكل شخصي او عبر البريد الإلكتروني لتفادي الوقوف في طوابير طويلة للتصويت في يوم الانتخابات وهو الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.
حملة "قبيحة"
وقد تسارعت وتيرة السباق في واحدة من أشرس الحملات في تاريخ انتخابات الرئاسة الأمريكية.
فقد كثف أوباما حملته في ولاية فلوريدا ذات الـ 27 صوتا في المجمع الانتخابي وهي الولاية التي اوصلت جورج بوش إلى البيت الأبيض عام 2000 بعد قرار من المحكمة العليا.
وتحدث المرشح الديمقراطي امام الالاف في مدينة تامبا متهما منافسه بشن حملة "قبيحة " لمحاولة تفادي الهزيمة في الانتخابات.
وقال أوباما إن هذه الحملة "القبيحة" تعتمد على" مكالمات هاتفية ورسائل بريد إلكتروني وإعلانات تلفزيونية مضللة وتعليقات "متهورة وشنيعة".
وبعد ذلك شارك أوباما في تجمع بأورلاندو إلى جانب منافسته السابقة هيلاري كلينتون.
وهذه هي المرة الاولى منذ يونيو/ حزيران الماضي التي يكون فيها المرشحان الديموقراطيان جنبا الى جنب خلال تجمع واحد.
واشترك أوباما وهيلاري في السخرية من مقترحات ماكين لحل الأزمة الاقتصادية.
وجدد أوباما تعهداته بشأن وضع خطة لتحفيز الاقتصاد مجددا وعده بوقف عمليات نزع ملكية العقارات التي تعثر أصحابها في سداد قروضهم العقارية.
وانتقد أوبما بشدة اقتراحات منافسه بأن تشتري الحكومة الديون العقارية المعدومة واعتبر أنه يمثل إهدارا لأموال دافعي الضرائب.
وقرر اوباما تركيز حملته في الايام المقبلة في ولايات صوتت للجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
فبعد فلوريدا سينتقل إلى فيرجينيا وآيوا وأوهايو وكولورادو و نيومكسيكو و إنديانا، وفي هذه الولايات الثماني مجتمعة 97 صوتا في المجمع الانتخابي.
اتهامات بالتضليل
اما جون ماكين فما زالت حملته تركز على الاقتصاد ومحاولة تخويف الناخبين من خطط الضرائب التي يطرحها منافسه الديمقراطي.
ففي تجمع بولاية ميسوري اتهم ماكين منافسه بتضليل الناخبين والتآمر عليهم من اجل رفع الضرائب.
وقال ماكين إنه إذا انتخب رئيسا فلن يزيد الضرائب على الشركات الصغيرة معتبرا أن خطط أوباما ستجبر مثل هذه الشركات على تقليل الوظائف.
كما دعا ماكين أنصاره إلى الإقبال المكثف على التصويت المبكر وذلك من خلال الإعلانات ورسائل البريد الالكتروني.
وتركز حملة ماكين على محاولة أقناع أكبر عدد من أنصار الحزب الجمهوري بالإقبال على الإدلاء بأصواتهم.
وقال روبرت جيبس، احد مساعدي اوباما البارزين في الحملة الانتخابية، للصحفيين ان "جدته مرضت في الاسابيع الاخيرة، وتدهورت صحتها حتى اصبحت حرجة وخطيرة جدا".
يشار الى ان جدة اوباما لامه، مادلين دونهام، كانت احد المؤثرين والموجهين في تربية وتكوين اوباما في سنواته الاولى، الى جانبه امه وجده لامه.
تقدم
الى ذلك اشارت بعض استطلاعات الرأي المعلنة الثلاثاء ان اوباما ما زال متقدما بشكل واضح على خصمه الجمهوري جون ماكين، وظل الفارق بينهما عند حدود ثماني نقاط.
فقد اظهر استطلاع اجرته وكالة رويترز للانباء مع مؤسسة زغبي لاستطلاعات الرأي ان اوباما ما زال في الطليعة بنحو 50 في المئة، مقابل 42 في المئة لصالح ماكين.
ماكين يركز على الخطط الضريبية لخصمه |
ومن المتوقع ان يدلي نحو ثلث الناخبين الأمريكيين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية هذا العام.
ويتيح التصويت المبكر للناخبين التصويت بشكل شخصي او عبر البريد الإلكتروني لتفادي الوقوف في طوابير طويلة للتصويت في يوم الانتخابات وهو الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.
حملة "قبيحة"
وقد تسارعت وتيرة السباق في واحدة من أشرس الحملات في تاريخ انتخابات الرئاسة الأمريكية.
فقد كثف أوباما حملته في ولاية فلوريدا ذات الـ 27 صوتا في المجمع الانتخابي وهي الولاية التي اوصلت جورج بوش إلى البيت الأبيض عام 2000 بعد قرار من المحكمة العليا.
وتحدث المرشح الديمقراطي امام الالاف في مدينة تامبا متهما منافسه بشن حملة "قبيحة " لمحاولة تفادي الهزيمة في الانتخابات.
وقال أوباما إن هذه الحملة "القبيحة" تعتمد على" مكالمات هاتفية ورسائل بريد إلكتروني وإعلانات تلفزيونية مضللة وتعليقات "متهورة وشنيعة".
وبعد ذلك شارك أوباما في تجمع بأورلاندو إلى جانب منافسته السابقة هيلاري كلينتون.
وهذه هي المرة الاولى منذ يونيو/ حزيران الماضي التي يكون فيها المرشحان الديموقراطيان جنبا الى جنب خلال تجمع واحد.
واشترك أوباما وهيلاري في السخرية من مقترحات ماكين لحل الأزمة الاقتصادية.
وجدد أوباما تعهداته بشأن وضع خطة لتحفيز الاقتصاد مجددا وعده بوقف عمليات نزع ملكية العقارات التي تعثر أصحابها في سداد قروضهم العقارية.
وانتقد أوبما بشدة اقتراحات منافسه بأن تشتري الحكومة الديون العقارية المعدومة واعتبر أنه يمثل إهدارا لأموال دافعي الضرائب.
وقرر اوباما تركيز حملته في الايام المقبلة في ولايات صوتت للجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
فبعد فلوريدا سينتقل إلى فيرجينيا وآيوا وأوهايو وكولورادو و نيومكسيكو و إنديانا، وفي هذه الولايات الثماني مجتمعة 97 صوتا في المجمع الانتخابي.
اتهامات بالتضليل
اما جون ماكين فما زالت حملته تركز على الاقتصاد ومحاولة تخويف الناخبين من خطط الضرائب التي يطرحها منافسه الديمقراطي.
ففي تجمع بولاية ميسوري اتهم ماكين منافسه بتضليل الناخبين والتآمر عليهم من اجل رفع الضرائب.
وقال ماكين إنه إذا انتخب رئيسا فلن يزيد الضرائب على الشركات الصغيرة معتبرا أن خطط أوباما ستجبر مثل هذه الشركات على تقليل الوظائف.
كما دعا ماكين أنصاره إلى الإقبال المكثف على التصويت المبكر وذلك من خلال الإعلانات ورسائل البريد الالكتروني.
وتركز حملة ماكين على محاولة أقناع أكبر عدد من أنصار الحزب الجمهوري بالإقبال على الإدلاء بأصواتهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى