باول يؤيد اوباما رئيسا للولايات المتحدة
الإثنين 20 أكتوبر 2008, 12:02 pm
دعم باول لاوباما له أثر هام |
اعلن كولن باول وزير الخارجية السابق في ادارة الرئيس جورج بوش تأييده لباراك اوباما ليكون رئيسا للولايات المتحدة.
وايد باول العضو البارز في الحزب الجمهوري رفيقه الامريكي ذي الاصول الافريقية باراك اوباما ليخلف الرئيس الحالي جورج بوش في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الـ4 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقال باول في مقابلة مع تلفزيون ان بي سي بثت الاحد، ان اوباما لديه " القدرة على الالهام"، وان " كل الامريكيين ... ليس فقط الامريكيون من اصول افريقية فقط" سيكونون فخورين بفوز اوباما.
ويحمل هذا التأييد تاثيرا مهما كما يقول مراسل بي بي سي في واشنطن راتشل هارفي.
ويقول مراسلنا ان هذه الاهمية تكمن جزئيا في كون كولن باول والذي شغل سابقا منصبي وزير الخارجية ورئيس هيئة الاركان للقوات المسلحة، يقول للناخبين الامريكين الذي لم يحددوا موقفهم بعد " انا اثق في هذا الرجل كقائد للقوات المسلحة، ولذا ينبغي ان تثقوا فيه ايضا".
وسينظر الى هذا التأييد من قبل باول باعتباره دعما مهما لحملة اوباما قبيل نحو اسبوعين من موعد الانتخابات الرئاسية.
ويقول مراسلنا ان باول لم يتوصل الى هذا القرار بسرعة.
فقد تحدث باول الى كلا المرشحين باراك اوباما، وجون ماكين وراقبهما جيدا ومن ثم توصل الى ان اوباما يمتلك القدرة على قيادة امريكا في المستقبل.
ووفقا لمراسلنا، فربما يكون النقد الحاد الذي وجه للنهج الذي سارت عليه حملة ماكين مؤخرا، من حيث كونها اضحت سلبية، وضيقة الافق اكثر من اللازم، هو الذي سيلحق اكبر الضرر بالمرشح الجمهوري.
وقال باول ان هذا النهج ليس هو ما يتطلع اليه الامريكيون.
وقال باول ان كل من اوباما وماكين يصلح لتولي قيادة القوات المسلحة، الا انه اضاف، في المقابلة التليفزيونبة، ان اوباما هو الافضل لمعالجة الازمات الاقتصادية، وتحسين وضع الولايات المتحدة في العالم.
واعرب باول عن خيبة امله حيال اللهجة السلبية التي تتبناها حملة ماكين وكذلك في اختيار الاخير لسارة بالين كنائبة له، مشيرا الى انه لا يعتقد ان بالين جاهزة لتولي الرئاسة اذا دعت الضرورة.
وقال باول انه " في حالة ماكين وجدت انه اقل ثقة بشأن كيفية معالجة الازمات الاقتصادية التي نعاني منها".
تمويل غير مسبوق
وتمكنت حملة المرشح الديمقراطي السناتور باراك اوباما من جمع مبلغ 150 مليون دولار في شهر سبتمبر/ ايلول الماضي في خطوة غير مسبوقة في الحملات الانتخابية الرئاسية.
وقد مكن هذا التمويل الجديد سيناتور الينوي توسيع رقعة التنافس، وتدعيم افضليته المالية امام منافسه الجمهوري جون ماكين.
وسجل اوباما رقما قياسيا فى حجم الاموال التى جمعها لحملته اثناء السباق التمهيدي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
وبتمويل سبتمبر تصل قيمة الاموال التي جمعها اوباما الى الان 605 مليون دولار، وهو رقم لم تشهده الحملات الرئاسية من قبل.
ولم توفر حملة اوباما مزيدا من التفاصيل، الا انها يجب ان تسلم تقريرا شهريا الى لجنة الانتخابات الفيدرالية الاثنين.
ومن المسموح لحملة اوباما ان تجمع هذا الكم من الاموال حيث ان اوباما قد قرر سابقا عدم الحصول على تمويل رسمي لحملته، مما يسمح له بالحصول على أموال لاحدود لها من الافراد والمؤسسات الخاصة.
اما ماكين فقد اختار الاستفادة من النظام الرسمي لتمويل الحملات الانتخابية والذي يحدد ما يحصل عليه بـ84 مليون دولار لشهري سبتمبر واكتوبر/ تشرين الاول قبيل موعد الانتخابات.
وايد باول العضو البارز في الحزب الجمهوري رفيقه الامريكي ذي الاصول الافريقية باراك اوباما ليخلف الرئيس الحالي جورج بوش في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الـ4 من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقال باول في مقابلة مع تلفزيون ان بي سي بثت الاحد، ان اوباما لديه " القدرة على الالهام"، وان " كل الامريكيين ... ليس فقط الامريكيون من اصول افريقية فقط" سيكونون فخورين بفوز اوباما.
ويحمل هذا التأييد تاثيرا مهما كما يقول مراسل بي بي سي في واشنطن راتشل هارفي.
ويقول مراسلنا ان هذه الاهمية تكمن جزئيا في كون كولن باول والذي شغل سابقا منصبي وزير الخارجية ورئيس هيئة الاركان للقوات المسلحة، يقول للناخبين الامريكين الذي لم يحددوا موقفهم بعد " انا اثق في هذا الرجل كقائد للقوات المسلحة، ولذا ينبغي ان تثقوا فيه ايضا".
وسينظر الى هذا التأييد من قبل باول باعتباره دعما مهما لحملة اوباما قبيل نحو اسبوعين من موعد الانتخابات الرئاسية.
ويقول مراسلنا ان باول لم يتوصل الى هذا القرار بسرعة.
فقد تحدث باول الى كلا المرشحين باراك اوباما، وجون ماكين وراقبهما جيدا ومن ثم توصل الى ان اوباما يمتلك القدرة على قيادة امريكا في المستقبل.
ووفقا لمراسلنا، فربما يكون النقد الحاد الذي وجه للنهج الذي سارت عليه حملة ماكين مؤخرا، من حيث كونها اضحت سلبية، وضيقة الافق اكثر من اللازم، هو الذي سيلحق اكبر الضرر بالمرشح الجمهوري.
وقال باول ان هذا النهج ليس هو ما يتطلع اليه الامريكيون.
اوباما يقدم نفسه باعتباره مرشح التغيير |
واعرب باول عن خيبة امله حيال اللهجة السلبية التي تتبناها حملة ماكين وكذلك في اختيار الاخير لسارة بالين كنائبة له، مشيرا الى انه لا يعتقد ان بالين جاهزة لتولي الرئاسة اذا دعت الضرورة.
وقال باول انه " في حالة ماكين وجدت انه اقل ثقة بشأن كيفية معالجة الازمات الاقتصادية التي نعاني منها".
تمويل غير مسبوق
وتمكنت حملة المرشح الديمقراطي السناتور باراك اوباما من جمع مبلغ 150 مليون دولار في شهر سبتمبر/ ايلول الماضي في خطوة غير مسبوقة في الحملات الانتخابية الرئاسية.
وقد مكن هذا التمويل الجديد سيناتور الينوي توسيع رقعة التنافس، وتدعيم افضليته المالية امام منافسه الجمهوري جون ماكين.
وسجل اوباما رقما قياسيا فى حجم الاموال التى جمعها لحملته اثناء السباق التمهيدي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
وبتمويل سبتمبر تصل قيمة الاموال التي جمعها اوباما الى الان 605 مليون دولار، وهو رقم لم تشهده الحملات الرئاسية من قبل.
ولم توفر حملة اوباما مزيدا من التفاصيل، الا انها يجب ان تسلم تقريرا شهريا الى لجنة الانتخابات الفيدرالية الاثنين.
ومن المسموح لحملة اوباما ان تجمع هذا الكم من الاموال حيث ان اوباما قد قرر سابقا عدم الحصول على تمويل رسمي لحملته، مما يسمح له بالحصول على أموال لاحدود لها من الافراد والمؤسسات الخاصة.
اما ماكين فقد اختار الاستفادة من النظام الرسمي لتمويل الحملات الانتخابية والذي يحدد ما يحصل عليه بـ84 مليون دولار لشهري سبتمبر واكتوبر/ تشرين الاول قبيل موعد الانتخابات.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى